لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في صباح:
ريم قامت من النوم وحست براحة،كأنها من زمان ما نامت،انصدمت لما شافت مشاري متمدد على الأرض، يده على راسه ونايم جنب الكنبة،كان سهران طول الليل يحرسها،ريم مو فاهمة ليش مشاري يهتم فيها لهالدرجة،يعني حتى خلاها تعيش في بيته،شعره الكيرلي كان متناثر على وجهه الهادي، مدت يدها بشويش ورفعت خصلات شعره عن عيونه،تأملت في ملامح وجهه النايم،مستغربة ليش وجهه مألوف لها، همست لنفسها يمكن لأن كل الضباط يشبهون بعض،وقالت ريم ما يصير تفكر فيه أكثر من كذا.
حست بحركة فجأة،فسوت نفسها نايمة،مشاري قام وحس بألم في رقبته، كانت هذي أسوأ نومة له.
ناظر لريم وهي متمددة،عيونه ما قدرت تشيل نظرها عنها،سمع صوت الباب حق الحوش ينفتح، عرف إنها أمه داخلة،بسرعة أخذ اللحاف والمخدة اللي المفروض ينام عليها وطلع لغرفته.
؛
أم مشاري دخلت الصالة بهدوء،خايفة على ريم، شافتها نايمة هناك واستغربت ليش ما نامت في غرفتها.
صحت ريم اللي كانت صاحية،
أم مشاري قالت:"ريم يمه، ليش نمتي في الصالة؟"
ريم فركت عيونها وردت:"صباح الخير"
أم مشاري قالت:"صباح النور، الساعة تسع، يلا قومي أكلي فطور"
ريم انصدمت إن الوقت مر بهالسرعة، قامت بسرعة وقالت:"بروح أصلي"
أم مشاري قالت:"طيب يا حياتي"
ريم كانت بتمشي بس وقفتها أم مشاري وسألت:"مشاري جا أمس؟"
ريم رفعت كتوفها وقالت:"ما أدري"
أم مشاري هزت رأسها وريم راحت لغرفتها، أم مشاري جلست وشافت ساعة مشاري مرميه على الأرض، عرفت إنه كان هنا ولسه موجود، قامت وراحت لفوق.
؛
مشاري لبس ثوبه وهو محتار وش الحجة اللي راح تقنع أمه، ما يبغى أمه تحس إنه يحب ريم، لأنها لو درت راح تخطبها له على طول، وريم قدامها مشوار طويل،أول شيء لازم تخلص المدرسة.
أم مشاري دقت الباب ودخلت، شافت مشاري وقالت:"صباح الخير"
مشاري رد:"صباح النور" بأس رأسها وقال:"الساعة تسع، ياخليك يمه"
أم مشاري رفعت حاجبها وسألت:"متى رجعت؟"
مشاري كذب وقال:"قبل نص ساعة"
أم مشاري قالت:"أها، وليه طالع الحين؟" مشاري اخترع كذبة ثانية:"فيه عميل بنروح لبيته، فقلت أكشخ بالثوب والعقال"
وقام يعدل شماغه، أم مشاري ناظرت يده وهو بدون ساعته، اللي هي مهمة جدًا له.
سألته:"وين ساعتك؟"
مشاري كذب مرة ثانية:"في الشغل، نسيتها لما توضيت وبالغلط نسيتها"
أم مشاري قالت:"إيه، انتبه لا تضيعها ذي من الوالد"
تقصد أبو مشاري، مشاري وهو ناسي وين حطها أصلاً:"ولا يهمك، هي بالحفظ والصون"
هزت أم مشاري رأسها وهي تكتم ضحكتها، ومشاري وجهه صار أحمر من الكذب وطلع من البيت ركض، أم مشاري رجعت لعند ريم.
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...
