Part : 101‪

21 3 1
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
خلود كانت تمشي باتجاه سيارة حمد، وفجأة حست بطرحتها تنشد من ورا، لفت بسرعة وإذا بسارة واقفة وراها.
خلود بعصبية: "خير، وش تبين؟"
سارة ما صبرت وعطتها كف قدام الكل، حمد كان جالس داخل السيارة يراقب الوضع من المراية، انصدم لما شاف اللي صار ونزل بسرعة، عدل طرحت خلود خلها تركب السيارة وكانت تبكي، وسارة رجعت للمدرسة وهي معصبة.
حمد وصل خلود للبيت ورجع للمدرسة معصب، شاف سارة تمشي لوحدها في نص الطريق، دعس بالسيارة ووقفها قدامها ونزل. سارة انصدمت وقالت: "وجع، وش شارب أنت؟"
حمد رد عليها بصوت حاد: "اسمعي زين يا بنت الحلال، أختي لا تقربين لها، وإلا أقطع يدك، فاهمة؟"
سارة ردت عليه بسخرية: "أختك؟"
حمد عصب أكثر من نبرتها المستفزة، سارة رفعت يدها قدامه وقالت: "هذي هي يدي، وش بتسوي يعني؟"
حمد مسك يدها بقوة وسحبها لين صدمت بصدره وطاحت شنطتها.
همس لها: "أقطعها ورب البيت لو تمدينها مرة ثانية لاقطعها"
سارة ما كانت مستوعبة غضبه، دموعها بدأت تنزل من الألم، حمد لما شاف دموعها خفف قبضته وقال: "ما أحب أعيد كلامي مرتين، فاهمة؟"
سارة وهي تبكي: "ليه أنت في حياتي؟ ما أبيك."
حمد بسخرية: "ميتين عليك."
وقال وهو يركب السيارة: "يلا قدامي، بوصلك."
سارة شالت شنطتها ومسحت دموعها وقالت: "ما أبي."
حمد تنهد ونزل يفتح لها الباب: "يلا بلا كلام فاضي، وركبي."
سارة ركبت السيارة وهي ماسكة يدها، وحمد وصلها للبيت.
؛
في بيت مشاري، ريم وصلت لما طلعت من المدرسة، دخلت تسلم على أم مشاري وانصدمت لما شافت البنت اللي قاعدة قدامها.
بنت شكلها أكبر من ريم، لابسة فستان حلو وشعرها مرفوع، قامت البنت ومدت يدها وقالت: "أهلين، أنا مريم".
ريم مدت يدها بعد وقالت: "هلا، أنا ريم".
أم مشاري قامت وقالت لريم: "يلا روحي صلي الظهر وتعالي نتغدى، سويت كبسة تاكلين أصابعك وراها".
ريم ردت بهدوء وهي تطالع مريم: "تمام". وراحت لغرفتها تفك عبايتها وهي محتارة، أم مشاري عندها بنت ولا هي مين؟ بعد ما صلت، ريم طلعت للصالة وجلست مع مريم اللي كانت ماسكة جوالها الغالي وتضحك وتبتسم.
ريم تسوي نفسها مشغولة وهي تراقب، مريم قالت: "مبروك على التخرج"
ريم ابتسمت: "الله يبارك فيك" .
مريم قالت: "عمتي تقول إنك ذكية".
ريم : " يعني مو مرة".
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن