Part : 65

30 3 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك.
؛
مشاري نزل وأمه وراه، دخل الغرفة اللي فيها ريم بس انصدم لما شافها نايمة وعلى وجهها آثار دموع وتعب.
طلع مشاري من الغرفة بسرعة، وأمه سكرت الباب بهدوء.
همست بحزن: "يا قلبي عليها، ما عندها أحد الحين."
مشاري تنهد وقال: "راح أطلب لكم عشاء، أنا معزوم عند الضابط، صاحبي طلع من المستشفى، ويمكن أتأخر."
أمه: "لا تخاف، عيني عليها."
هز رأسه وطلع وكل تفكيره فيها.
؛
في بيت أبو خلود:
رغد دخلت غرفة خلود وشافتها تذاكر، جلست على السرير وقالت بحماس: "يلا خلود، ننزل، أبوي جاي الحين مع حمد وجابوا عشا من مطعمنا، ودي أشوف الطباخين الجدد اللي اختارهم أبوي."
خلود ردت بدون نفس: "مالي خلق أتعشى." رغد استغربت: "ليه كذا؟ بس حمد اللي معنا"
خلود التفتت وقالت: "ومن قال إن حمد مو غريب؟"
رغد قالت بعتب: "عيب هالكلام، حمد أخونا." خلود قاطعتها: "أخوك أنتِ بس."
رغد: "من زمان واحنا نعتبره من العيلة، وناكل قدامه، وش اللي تغير الحين؟"
خلود كانت ساكتة وفي بالها كلام كثير، تتبي تقوله ما أبيه يكون أخوي، أنا أحبه، ودي يفهموني،
رغد قربت من خلود وضمتها وهمست: "آسفة إذا ضغطت عليك، بس لازم نبين لأبوي وأمي إننا بخير، ما نبغى يشيلون هم."
خلود ابتسمت: "أوكيه."
وبعد ما لبست الطرحة، نزلوا وشافوا حمد يجهز السفرة ويضحك معهم، رغد دخلت في المزح معاه، بينما خلود كانت مترددة، لكن في الأخير دخلت.
حمد همس لخلود: "كيفك؟"
خلود ردت بهدوء: "الحمد لله."
حمد ناظر النظارة اللي تلبسها وابتسم: "آسف، النظارة ما تناسبك، كنت مستعجل وما انتبهت للحجم."
أبو خلود، اللي كان لابس نظارة بعد، قال بحنان: "يا زين بنتي بأي نظارة."
أم خلود تمازح: "كأنها شايب."
الكل ضحك، إلا خلود اللي كانت تتأمل حمد وتتمنى تتخطى حبها له، لأنه واضح إنه يشوفها أخته.
؛
في الساعة 2:00 ليلاً:
دخل مشاري القراج بسيارته، نزل منها وهو يحرك رقبته من شدة التعب، أخرج المفتاح من جيب ثوبه وتوجه نحو باب البيت، فوجئ بسماع صوت في الجهة الأخرى من الحوش، فمشى بهدوء لين وصل خلف البيت.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن