Part : 119‪

36 3 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
حمد قال بتنهيدة طويلة: "لا والله، حتى اسمها ما أعرفه، بس شفتها كذا مرة"
فارس ارتاح لما عرف أنها مو خلود وأن صداقتهم ما راح تتأثر، وقال لحمد وهو حاط يده على كتفه: "يا طويل العمر، إذا تحتاج شي احنا موجودين، وإن شاء الله تلقى البنت اللي في بالك"
حمد هز رأسه، وشوي وانسحب من بينهم.
؛
عند الحريم:
في جلسة عند المسبح، كانوا مجتمعات وكل وحدة فيهم لابسة أحلى من الثانية، سندس لابسه مخور، ونوف لابسة فستان طويل الأكمام، وسمراء اختارت فستان فيه ورد لونه سماوي، ومريم متألقة بفستان نمري بدون أكمام وجالسة جنب أمها، غادة واقفة تصب القهوة وهي لابسة فستان أحمر، وسلمى توزع الحلا وهي مرتدية فستان أبيض، ولما شغلوا الأغاني، نوف قامت ترقص، وسارة اللي لابسة فستان بني طويل الأكمام، شافت الوضع وما عجبها وطلعت تكتشف المزرعة.
؛
بالحمامات عند المرايات:
ريم وهي شايلة الكرتون: "ما أبي ألبسه"
خلود لفت وهي لابسة فستان طويل الأكمام يناسب جسمها لونه بيج فاتح، وقالت: "يابنت، راح يناسبك، عادي"
ريم كانت محتارة: "وإذا سألتي الزفت مريم مين جابه لي؟"
عبير اللي خلصت من المكياج ولابسة فستان متوسط الطول بمربعات أسود وأبيض وأكمام قصيرة، قالت: "إذا سألتك قولي جابته لي أم مشاري وقوليها بدلع"
خلود قالت: "لا، قولي خالتي أم مشاري ورفعي كتفك شوي بغرور"
ريم ناظرتهم بقرف: "أيش هذا الدلع والغرور، ترز أنا مرة متشكرة لها"
عبير عصبت: "خلاص كلي تبن وروحي البسي"
ريم متوترة لبست وطلعت عند الحريم، وأم مشاري ابتسمت وسندس غمزت لأمها، ريم كانت ماشية وهي مستحية، لابسة فستان قصير الأكمام ولونه وردي يناسب قوامها.
مريم لما شافتها جاية قامت وقالت لنوف: "ممكن الخيزرانة"
نوف قالت: "أوكيه"
ولما طلعت الأغنية، مريم مسكت يد ريم وسألتها: "تعرفين ترقصين ولا؟"
ريم تنهدت وقالت: "ما أبي أرقص"
مريم رفعت صوتها: "أف، عمتي أم مشاري، ضيفتك تردني ما تبي ترقص"
أم مشاري قالت بحب: "ريم، عادي ارقصي مع مريم حبيبتي"
ريم هزت رأسها وبدأت ترقص مع مريم وخصرها يتمايل مع الأغنية، أم مشاري همست لأختها أم فايز: "ها، شرايك، ذي اللي يبيه؟"
أم فايز ردت بنفس الهمس: "إيه، مشاري ما شاء الله صقر، وحط عينه على الزين"
وبجدية قالت: "أم مشاري، لا يردك شيء، البنت زينة والولد يبه، توكلي"
أم مشاري ابتسمت: "إن شاء الله"
أم فايز ردت وهي تضحك: "وأنا بعد، أفكر أخطب لفايز وحدة من هنا"
أم مشاري رفعت حاجبها: "حلو، مين تفكرين فيها؟"
أم فايز تنهدت: "والله لسا محتارة، فيه ثنتين على بالي"
وهم يطالعون البنات، ضحكت أم مشاري ورجعت تناظر ريم.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن