" أسفل وادي الربع الخالي "

Part : 96

لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
أم سارة جت وكانت كل شوي تزغرد، وقعدت جنب أم خلود، سارة كانت لابسة فستان ميدي أبيض وتسريحة شعر بسيطة، وما كانت حاطة مكياج، جلست مع الحريم بهدوء وكانت مبسوطة لأن خالها بيتزوج، بس في نفس الوقت كانت خايفة على رغد.
وفي الحفلة، الكل كان مستانس والضحكة ما تفارق الوجوه.
؛
وصلت ريم مع أم مشاري، وأول ما دخلوا، أم مشاري شالت عبايتها وسلمت على الحريم. كانت لابسة زية مطرزة تلفت الأنظار، وجلست تسولف معهم.
ريم، من جهتها، طلعت فوق مع عبير وخلود، غيرت ريم ولبست فستان عبير الأحمر الطويل اللي يبرز القوام وفيه فتحة من الخلف تجذب. صرخت ريم: "وجع، عبير، وش هذا؟"
عبير ضحكت وقالت: "عادي يا بنت، والله إنه يجنن، صح خلود؟"
خلود أيدتها وقالت: "أي والله، تطلعين قمر والشعر بيغطي الظهر، ما عليك."
ريم وهي تطالع في المراية وتحاول تغطي ظهرها بشعرها: "بموت، والله فشلة، من زين الظهر عاد، بنات، أوفر ترا، خطوبة ومو عرس." عبير قالت بإعجاب: "لا، والله أحلى مني، قسم بالله."
خلود اقتربت من وجه ريم وأشادت بالمكياج: "واو، مين سوا لك الرسم اللي من تحت؟"
ريم ابتسمت: "حلو، صح؟ أم مشاري اللي سوته."
عبير مسكت يد ريم: "تجننين، يلا ننزل."
ريم قالت: "لحظة، بنزف رغد."
خلود أضافت: "صديقاتها قالوا بيزفوها." ونزلوا البنات وشغلوا الزفة، وكل وحدة تصفق وتزغرد وتصور، أم خلود كانت جالسة تتأمل رغد وهي تكتم دموعها، وخلود مبسوطة لأختها بعد ما جلست رغد، قاموا البنات يرقصوا عبير وريم وخلود وساره ما عدا غاده لأنها تقول ماتعرف ترقص.
؛
مر الوقت بسرعة، وبعد ما انتهت صلاة العشاء ، خف الزحمة شوي والحريم الأغلبية راحوا، صديقات رغد جالسين يسولفون، وحدة منهم قالت: "يعني خطيبك ما راح يجي يشوفك اليوم؟"
الثانية ردت: "والله حرام، كل هالزين وما يجي يطل عليك."
والكلام كان كثير، ورغد كانت شوي متضايقة، مع إنها مو مرة مهتمة. سارة، بعد ما سمعتهم، طلعت للحوش تكلم خالها اللي قال في الجوال: "لا، ما أبي."
سارة قالت له بهمس وعصبية: "لا تفضحنا، مو ناقصين مشاكل، اسمع، بس بتشوفها وتطلع، مافي قعدة طويلة."
خالها رد بعصبية: "أنتم الحريم ما عندكم حيا صح، تراها خطوبة لسا، مو زواج، كيف أشوفها؟"
سارة استفزته وقالت: "وإن شاء الله ما تتم، لأن رغد تستاهل أحسن منك."
خالها عصب وقال: " أنا أوريك ياحيوانه، بس اصبري علي."
سارة ضحكت بدلع وقالت: "إذا قدها تعال." وسكرت الجوال وهي خايفه منه، بس ما تبي تبين.
؛
إنتهى🌷.