لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
خارج المزرعة، وصل فارس في الساعة الواحدة ظهرًا، دخل المزرعة، أوقف سيارته وابتسم لما شاف سيارة عبود وقال: "الحمد لله، الورع جاء".
عبير قالت بخجل: "والله، أستحي أدخل، فارس رجعنا واعتذر منهم".
دانه ردت بعصبية: "نعم، ترا وصلنا وبعدين لا تنكدي علينا".
مروان، اللي كان مروق، قال: "تصرفوا بطبيعية، ايش فيه؟".
عبير همست لدانه: "تعلمتي الردود حق العيد".
دانه، وهي تكاد تبكي، قالت: "لا، أحس بجيب العيد".
فارس التفت عليهم وانصدم: "مو من جدكم". عبير ضربت كتفه وقالت: "ياخي، انت وش عرفك؟ ترا الحريم يركزوا على كل شيء". فارس، بابتسامة عريضة، وقال: "أدعي ما يركزوا بكشتك"
عبير كانت تبي تضربه، بس فارس طلع من السيارة وهو يضحك.
؛
في مجلس الحريم، كان الوضع عامر بالسوالف والضحكات. أم مشاري وبناتها، وأم فايز وبناتها الثنتين، ومريم وأمها، وأم خلود وزوجها أبو غادة، كلهم حضروا.
ريم كانت جالسة هناك تتلفت، ما تعرف ولا وحدة غير أم خلود.
عيونها كل شوي ترجع لمريم، تشوف كيف مريم متكشخة ومتزينة، ما خلت شي ما حطته. سألت خلود بهمس: "وين غادة؟"
خلود: "طلعت تلعب مع الصغار."
ريم قالت بحسرة: "يا حظها!"
أم مشاري لاحظت شكل ريم المتضايق وهمست لبنتها نوف: "تعالي يمه."
نوف، اللي كانت تسولف مع مريم، ردت: "سمي يمه."
أم مشاري بابتسامة: "خذي ريم وصديقتها يشوفون المزرعة."
نوف وافقت: "يالله تعالوا."
وطلعوا من عند الحريم يتنفسون.
نوف قالت وهي تضحك: "سواليف الحريم تجيب الهم."
ريم أيدتها: "صدقتي."
وهم يمشون، وقفوا عند المسبح، نوف سألتهم: "تعرفون تسبحون صح؟"
ريم ردت بثقة: "أكيد، أحب السباحة."
نوف قالت بإعجاب: "كفو والله."
خلود ما كانت متحمسة: "أنا ما أظن بدخل معكم، ما أحب السباحة."
ريم استغربت: "فيه أحد ما يحب السباحه؟" في هذه اللحظة، دخلت عبير وهي لابسة عبايتها وحضنت ريم وخلود وقالت: "الحمد لله لقيتكم."
ريم فرحت: "وش هالصدفة الحلوة!"
عبير كانت معصبة: "يا حيوانة، مو قلتي ما تبين تجين مع..."
ريم سكتتها: "غيرت رأيي، خلاص."
عبير ناظرت في نوف: "آسفة."
نوف ردت: "لا عادي، خذو راحتكم."
خلود عرفتهم على بعض: "عبير، هذي نوف، نوف، هذي عبير صديقتنا"
سلموا على بعض وفجأة جات مريم وقالت بدلع: "نوفي، يلا جابوا الغداء."
ريم طالعت في عبير وكأنها تقولها ذي مريم امسكيني لا اذبحها، عبير على طول كشرت، وراحوا كلهم يتغدون.
؛
إنتهى🌷.

أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
De Todoأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...