لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
عند سارة:
كانت سارة جالسة وهي لسه بالمريول، تسولف مع أمها اللي شغالة في المطبخ.
سارة قالت بعصبية: "يمه، ما يصير فيه فرق كبير بين السماء والأرض."
أم سارة ردت عليها: "وش فيك ما تساعديني ولا تسكتين، رغد ما عليها كلام، الكمال لله." سارة ردت: "أدري بس ما تناسب خالي، خالي ذا مجنون."
أم سارة انصدمت: "عيب عليك!"
سارة وهي طالعة من المطبخ: "وأنا صادقة، عشان وحدة خانته كان بيذبحنا."
أم سارة تنهدت بقوة ما تدري وش تسوي، أخوها تزوج وبعد شهرين زوجته خانته وهجت برا البلد، وعنده عقدة من الحريم، يوم شافت رغد حست إنها ممكن تساعده يتخطى، لأن قلبها طيب.
؛
في وقت العصرية:
ريم كانت قاعدة لحالها تنتظر البنات، وهي سرحانة في أفكارها عن دهف، كانت تحس بشوق لأيام زمان يوم كانوا صغار، وتفكر أنه جنى ورغم كذا تحبه، بس هي مبسوطة وهذا الأهم.
فجأة، تذكرت أمها وحست بألم في قلبها، ما كانت تبغى اللي صار يصير، بس ما عاد تقدري تسوي شي.
ثواني رن جرس البيت، قامت ريم ومشت بخطوات سريعة لبرا، فتحت الباب وإذا بعبير واقفة.
ريم سكرت الباب وصرخت من الفرحة: "عبييير!"
عبير ردت الحضن بقوة وقالت: "يا حيوانة، وحشتيني!"
ريم بدت تبكي وقالت: "كنت خايفة، كنت لحالي."
عبير طبطبت عليها وقالت: "اشش، ما عليك، أنا وخلود معاك، وش تبغين أكثر؟"
ريم قالت وهي تبكي: "أمي يا عبير، قلبي يوجعني، مو مستوعبة، أحس هذا كله حلم." عبير مسحت دموع ريم وقالت: "خلاص، الكابوس انتهى، أنتي مالك ذنب في اللي صار، ما كان لك دخل، أمك وأبوك ما عرفوا يتصرفوا."
ريم قالت: "أمي دخلت السجن وأنا ما قدرت أسكت."
عبير: "على الأقل عندك ضمير، يمكن كذا تتوب"
ريم مسحت دموعها وسألت بصوت خافت: "خلود وينها؟"
عبير فسخت عبايتها وقالت: "الحين تجي، تدرين أنا واقفة أنتظر عمي يخلص محاظرته، حسبي الله"
ريم ناظرتها وابتسمت: "ما شاء الله، من زمان عنك كاشخة كذا"
عبير دارت حول نفسها توريها فستانها البني الطويل والمكياج الخفيف اللي حاطته، وشعرها الأسود الطويل منسدل وراها، وقالت: "بعض ما عندك يا الغالية"
وبعد شوي، رن الجرس مرة ثانية، ريم عرفت إنها خلود، فتحت الباب ودخلت خلود، حضنوا بعض بقوة ومشوا لداخل البيت، خلود فسخت العباية، وكانت لابسة تنورة قصيرة مشجرة وبلوزة سوداء، وشعرها القصير يلمع لكتوفها، ونظارتها الجديدة اللي جابها حمد تبرق على وجهها.
عبير همست: "كنت بأقول إننا اجتمعنا، بس فجأة تذكرت غادة"
ريم: "ما عليك، المهم أنها مبسوطة"
خلود، وهي تتأمل ديكور البيت بإعجاب: "وش اسم الضابط هذا؟"
؛

أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...