لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
عبير رجعت مع زيربا، وزيربا مستغربة هدوء عبير.
قالت لها: "وش فيك؟ مو كنتي متحمسة تشوفين غرفتك؟ ما انبسطتي؟"
عبير وهي تمشي، بصحراء مو مصدقة اللي سمعته "يعني معقولة فارس يبغاني؟
هذاك المغرور اللي دايم شايف نفسه، يطلب يدي؟"
مسحت دموعها اللي نزلت وهي تذكر أحلى أيامها.
(فلاش باك)
عبير كانت في المستشفى بسبب إصابتها من الحادث، مر شهر ونص وهي لسا في المستشفى، في غرفة خاصة، عبير، اللي عمرها 16 سنة، نزلت من السرير ورجلها مكسورة، بس كانت تمشي عليها بدون ما تهتم، ويدها اليمنى كمان كانت مكسورة.
دخل فارس وفي فمه مصاص، حط الأكل على الطاولة وقال: "ورعه، ارجعي للسرير."
عبير بعصبية: "أنا مو ورعه، سد حلقك."
مشى ومسكها من يدها اليسرى: "تعالي، لا بارك الله في العدو، ليه توقفين؟"
عبير بعصبية: "أبغى أطلع."
فارس جلسها على السرير: "ما راح تطلعين لين تصيرين بخير، أوكيه؟"
عبير ناظرته لثواني وقالت: "طيب، أبغى مصاص."
ابتسم فارس وقال بعناد: "مافي، لين تطلعين برضو."
عبير: "خير، كل شي لين أطلع؟"
وسحبت المصاص اللي في فمه بسرعة وحطتها في فمها، وناظرته بانتصار.
فارس بعصبية: "الله يقرفك، مو كذا."
كان يبغى يشيلها من فمها بس عبير مو راضية تطلعها وقالت: "عادي، أنت ولد عمي."
تنهد فارس بابتسامة وقال: "يا زيني من ولد عم."
عبير ناظرته بقرف: "مغرور."
ضحك فارس من نظراتها وقرب الأكل لها. عبير قالت: "بنام."
فارس: "كلي بعدين نامي."
عبير: "طيب من ياكلني ، ما أقدر أكل بيدي اليسرى."
قرب فارس وجلس على السرير مقابلها والأكل بقربه، وقال وهو يأخذ الأكل بيده: "أنا ليش جيت عشان أكلك."
ضحكت عبير وكملوا يومهم بضحك ومزح.
عادت عبير للواقع، مسحت وجهها من الدموع، وتوجهت نحو الخيمة.
؛
في الشرقية، وقف أبو سليمان أمام باب البيت ودق الجرس حتى فتح له ولد في الخامسة عشر من عمره.
سأل الولد بتعجب: "نعم، وش تبغى يا شايب؟" رد أبو سليمان بهمس: "تربية أبوك ما راح أقول شيء"
رفع صوته وقال: "أبي الوالد"
نظر الولد من فوق لتحت وقال: "طيب، ادخل في المقلط لين أناديه"
تنهد أبو سليمان ودخل لكنه وقف في الحوش، وذهب الولد لينادي أباه، بعد خمس دقائق، وأبو سليمان يحسب الوقت.
خرج الأب وقال: "منو الفاضي اللي يبيني بالظهر؟"
انصدم لما شاف أبو سليمان وقال بسخرية: "مضيع الدرب ولا جاي تشكيلي بعد منها؟" تنهد أبو سليمان وقال: "اسمع، ما عندي وقت...
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...