Part : 130‪

23 3 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
قبل دقائق، مريم استغلت انشغال أم مشاري وراحت ركض لغرفة مشاري، دخلت وهي حاسة حالها داخلة غرفتها، شمت ثيابه بعمق، وقالت: "حبي ذا."
ضحكت بسخرية وطلعت عطرها، رشت على نص الثياب، لفت تكمل شافت الدريشة مفتوحة، قربت عشان تسكرها، صاحت عيونها بالحوش على مشاري وريم قاعدين وقريبين لبعض مرة، ماقدرت تسكت وصاحت.
؛
ريم رفعت راسها وشافت مريم بالدريشة مصدومة، وقفت وقالت: "مريم شافتنا."
مشاري ببرود: "طيب."
مسكها من راسها وباسها بجبينها، مريم نزلت ركض وطلعت برا وقالت: "ريم يا ماما، ترا ما يصير اللي تسويه، بزر إنتي."
مشاري بدون ما يطالع مريم: "ما سوينا شيء غلط، ذي خطيبتي."
وكمل: "بعدين مو حلو بحقك يا مريم تقاطعينا."
ويطالع ريم بابتسامة، ريم ومريم انصدموا من مشاري، مريم رجعت جوا والنار تحرق قلبها، اخذت عبايتها وطلعت برا البيت، وريم لساتها تطالع مشاري.
همس: "بكرا راح يجي الشيخ، إذا في شيء ناقصك كلميني."
وراح جوا البيت، ريم: "شيخ، اي شيخ"
؛
بالمول:
أم خلود كانت مع رغد تقلب في الفساتين وتشوف ايش أحلى وايش يناسب وما يناسب. فجأة، سارة جات معهم وكانت تتمشى مع خلود. قالت سارة: "اسمعي، كلميه."
خلود: "لا وين ما أقدر."
سارة سحبت جوال خلود من يدها وبسرعة فتحت الواتس وانصدمت وقالت: "حاطة قلب له وما تعرفين اسمه؟"
خلود: "ما سألت."
سارة: "مالت."
وكتبت: "هاي.. كيفك.. ممكن تذكرني باسمك؟"
خلود انصدمت وهمست بصوت واطي: "لا لا ياكلبة."
سارة بعصبية: "يعني ايش بتقعدين حافظة رقمه كذا؟"
خلود: "أنا ليه علمتك."
سارة بضحكة: "ياويلك لو ما علمتني."
جاها رد سريع، خلود بصراخ: "بموت لا."
سارة فتحت الرسالة وقرأت: "هايات، زين انتي يا حياتي، اسمي عبود. وانتي يا حلوة."
سارة طالعت خلود: "يا حلوة؟ ما يعرف اسمك كمان؟"
خلود شكت إن عبود يعرف اسمها من أيام المستشفى، متأكدة إنه يعرف اسمها. أخذت الجوال وقالت: "يعرف اسمي بس ليه يسأل؟"
سارة: "يمكن نسى طيب، رسلي له."
خلود كانت بتكتب بس شافت رسالة ثانية: "كلميني على هالرقم +996..."
خلود استغربت ليه جايب لها رقم ثاني، ايش فيه ذا؟ سكرت الجوال، ورجعت تركز في مساعدة أختها على اختيار الفستان وأشياء كثيرة.
وفي نفس الوقت، كانت تفكر في عبود، ليه أعطاها رقم ثاني، يمكن يكون في شيء مهم أو يمكن يكون في مشكلة.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن