" أسفل وادي الربع الخالي "

Part : 104‪

لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
مريم بدلع: "أم مشاري تحب تسمع سوالفي، ودها أعيش عندها."
ريم مسكت الخرطوم ورشت شوية موية على مريم اللي صرخت وابتعدت وهي تقول: "وع، إيش هذا؟"
ريم ضحكت وقالت: "لا تخليني أغرقك هنا، فارقيني"
مريم قالت بعصبية: "أنا بقول لك شيء، كلمي أهلك ياخذونك لأي مكان، ما يصير تعيشين في بيت رجال غريب."
ريم عصبت: "وأنتِ وش دخلك؟"
مريم قالت بصراحة: "مشاري لي، فاهمة؟"
ريم اقتربت من مريم وقالت: "ما قال لك مشاري وش قال لي."
مريم بإستغراب: "ليه، هو يكلمك؟"
ريم بثقة: "قال لي البيت بيتك يا ريم، وما لك في الدنيا إلا بيتي."
مريم انصدمت وعصبت، مشاري ما يطيق يشوف وجهها، وبالاخير يعيش مع وحدة مثل ريم، ريم عرفت إنها ضربت غرور مريم، فمشت وهي حاسة بالانتصار.
؛
بالليل:
مشاري رجع البيت وهو مصدع، دخل وشاف ريم جالسة بالصالة ومكشرة.
همس بأدب: "السلام عليكم".
ردت ريم ببرود: "وعليكم السلام".
مشاري استغرب البرود اللي في صوتها وسألها: "وين أمي؟"
قالت ريم: "طلعت مع مريم بنت عمك". مشاري عقد حواجبه، مستغرب من متى مريم تجي هنا؟
رمى مفاتيحه على الطاولة وحط السلاح، وتوجه للمطبخ يبغى ياكل شيء لأنه جوعان. ريم شافت المسدس وابتسمت، أخذته وتعجبت كيف هو ثقيل، رغم أنه شكله خفيف. راحت للمطبخ تشوف مشاري اللي التفت لها وانصدم لما شافها ماسكة المسدس.
مشاري بابتسامة: "كذا مو طريقة تمسكينه، خربتي الهيبة".
ريم ماسكة المسدس، قالت: "عندي شرط لازم توافق عليه".
مشاري شرب مويه وقال ببرود: "طيب، وش هو؟"
قالت ريم: "أبغى أطلع من بينك".
نظر لها مشاري بحدة وقال: "قد هالحركة؟"
ريم هزت رأسها بلا، وفجأة المسدس صار بيد مشاري، انصدمت من سرعته قرب منها وانحنى وقال: "هذا مو لعبة للأطفال، ياطفلة".
ريم توترت من نظراته وقربه، وهمست: "أنا مو طفلة"
مشاري ابتسم وقال: " طيب خذي هذا".
دخل يده في جيب الكوت وطلع مصاصات. قال: "تحبين هذا النوع؟"
ريم استغربت، لأنها تحب هذا النوع فعلاً، أخذت واحد ورجعت للصالة.
سمعت مشاري يتنهد ويقول: "إن شاء الله تذكريني".
ريم استغربت وناظرت في المصاص.
؛