Part : 131‪

16 3 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في الاستراحة:
عبود كان يدور على جواله، سأل واحد من الشباب وقال له إن لؤي أخذه، طلع برا وشاف لؤي ماسك الجوال ويضحك.
عبود بدون تردد أعطاه لكمة بوجهه.
لؤي بصراخ: "إيش فيك؟"
عبود أخذ جواله وشاف رسائله مع خلود، والصدمه كانت الرقم اللي أعطاه!
عبود بعصبية: "يا ورع، أنا أعلمك."
مسك ثوبه، ولؤي يضحك ويقول: "ليه معصب؟ طلعت بنت."
عبود: "أي بنت؟ عندك مانع؟"
لؤي بنبرة ساخرة: "لا يا عبود، طحت من عيني، أبوك رجال يخطب في المساجد وينصح الناس وأنت تشبك."
عبود خنقه وقال: "تحسبنا مثل أبوك راعي الخمور؟"
لؤي عصب لما تذكر أبوه وقام يضرب عبود، وعبود يضربه بقوة، ياسر توه وصل الاستراحة وانصدم لما شافهم.
ركض بسرعة يفرقهم ويقول: "لا إله إلا الله يا شباب، هدوا مو كذا."
لؤي ولساته ماسك عبود: "خلني أربيه."
عبود شاته برجله لين طاح لؤي وقال: "مين اللي بيربيني؟ أنت؟"
لؤي بعصبية قام دف ياسر بقوة ومسك عبود وحطه على السيارة، عبود شاف ياسر بالأرض ما يتحرك، انصدم.
دف لؤي وهو يقول: "ياسر! ياسر!"
انحنى له ورفع رأسه ولقاه دم برأسه، لؤي شاف ياسر و دم انصدم، لما طاح ياسر على الأرض وضرب رأسه بقوة.
لؤي بربكة: "مات.. أنا قتلته."
عبود يلف رأسه بالشال ويقول: "لا لا، في نبض لسا."
لؤي شغل السيارته، وأخذ ياسر وراح المستشفى.
؛
في المستشفى:
الأطباء استقبلوا ياسر بسرعة وبدأوا يعالجونه، عبود ولؤي كانوا ينتظرون بقلق في غرفة الانتظار.
بعد فترة، خرج الطبيب وقال: "الحمد لله، ياسر بخير، كان عنده نزيف بسيط وتمت السيطرة عليه."
عبود تنفس وقال: "الحمد لله."
لؤي بدموع في عيونه: "أنا آسف يا عبود، ما كان قصدي."
عبود يطمنه: "المهم إن ياسر بخير، والباقي على الله"
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن