Part : 146

52 4 7
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في صباح اليوم الثاني، كانت الشمس توها طالعة، وريم ومشاري نايمين جنب بعض وهم حاضنين بعض.
فجأة، صحي مشاري وشاف الساعة صارت 9. مصدوم، قام بسرعة وقال: "يا ساتر! تأخرت على الدوام!"
طالع ريم الي نايمه، بنظرات حب وقال: "الخمس الدقائق صارت عشر ساعات".
لف مشاري وانصدم أكثر لما شاف أخته أمل واقفة عند الباب، وتضحك، قالت له: "صباح الخير شكلك نسيت تضبط المنبه."
مشاري بفرحه حضنها وباس رأسها: "متى جيتي؟ وليه ماكلمني صالح"
أمل بابتسامة: "وصلنا قرب 10 الليل، قلنا نسوي لكم مفاجأة"
ابتسمت وهي تطالع ريم: "كيف كانت ليلتكم؟"
مشاري بابتسامة: "حلوة، بس الحين لازم أطلع قبل ما تشوفني أمي وتبدأ تسأل أسئلة."
أمل ضحكت وقالت: "ولا يهمك، تعال معاي بس ترا أمي كانت تسأل عنك من الصبح."
مشاري طالع ثوبه يبغى يلبس الزي العسكري: "يا الله، ما كان ناقصني إلا هذا، طيب، ساعديني أطلع من هنا بدون ما تشوفني."
أمل بابتسامة: "تبين اروح أجيب ملابسك؟"
مشاري: "لا ماراح يمديني اغير"
طلع مشاري من الغرفه بس شاف أمه قاعده بالصاله، أمل راحت تسولف معها عشان تغطي عليه، ومشاري طلع ركض.
؛
صحت ريم وكانت خايفة ومتوترة، طالعت مكان مشاري مو موجود، تنهدت وهمست لنفسها: "زين إنه ما نام."
غيرت ملابسها، وطلعت وانصدمت ببنت قدامها قالت: "صباح الخير زوجة خالي المستقبلية."
ريم: "خالك؟ اها فهمت، انتي.."
قاطعتها بدلع: "الأميرة جوجو، تقدرين تناديني جود كمان."
مدت يدها تسلم، وريم بهدوء سلمت عليها.
جات أمل من ورا جود وقالت: "ناديها جود وكثير عليها."
لفت جود بعصبية: "ماما، أحب الناس تدلعني."
ريم بابتسامة: "حتى أنا أحب الناس تدلعني."
جود بفرحة: "يعني أناديك ريمي؟"
أمل بابتسامة عريضة: "ناديها حرمة مشاري، حلو الدلع."
ريم استحت ووجهها صار أحمر وما عرفت وش تقول، أمل قربت من ريم وسلموا على بعض، وقالت بابتسامة: "ما شاء الله تبارك الرحمن، يا حلوك وانتي صاحيه."
ريم طالعته باستغراب صاحيه؟ وهمست: "شكراً."
شوي وجات أم مشاري وقالت: "وش رأيكم نطلع نفطر برا؟"
أمل: "إي والله، اشتقت لطلعتنا."
أم مشاري: "يلا البسوا بسرعه."
وطالعت لأمل: "دقي على خواتكِ يتجهزوا عشان نمر لهم."
أمل ابتسمت وقالت: "تمام يلا"
وكملت البنات وريم رجعت تلبس وكل ما تذكرت مشاري تستحي أكثر.
؛
---------------
---------------
،
نوف كانت قاعدة بالصالة، مشغلة التلفاز على مسلسل كوري حزين عشان تبكي براحتها.
ما كانت قادرة تستوعب اللي سواه ياسر، من متى الحب؟ هو وهي كانوا يلعبون مثل الأطفال، ولا مرة شافته يحبها أو يخاف عليها، ولا حتى راضاها إذا شافها زعلانة.
كل ما شافت شكله خافت، بكت وقالت: "ليتني قوية وقلت لمشاري، محد راح يذلني."
بكت أكثر، ودموعها ما توقفت، سمعت صوت الجرس، راحت تفتح الباب وطلع سنان، قال بعصبية: "ساعة واقف عند الباب ما تسمعين؟"
نوف: "كنت..."
قاطعها لما سمع صوت التلفاز، وقال بصوت واطي: "في أحد عندك؟"
نوف طالعته من فوق لتحت، يسأل عشان يسوي نفسه محترم، همست: "لا."
سنان رجع عصب: "أكيد التلفاز."
راح الصالة وطفاه وقال: "لا أشوفه يشتغل مرة ثانية."
هزت رأسها بهدوء، وهو راح غرفته، جلست على الكنبة مقهورة، حتى ما سأل عن اللي بوجهها، ولا عن سبب بكاءها، أخذت الجوال وشافت مكالمات كثير بس طنشت.
شوي وطلع سنان من غرفته، وكان حامل بيده حقيبة سوداء، كانت تبغى تسأله وين رايح، بس تذكرت إنه ما يحب احد يسأله ويمكن يعصب،
رحت ركض وراه وقالت: "بروح عن أهلي" سناس بدون إهتمام: "بستين داهيه"
رجعت نوف انسدحت على الكنبة.
؛
عند مشاري بالشغل:
مشاري كان حاس إنه ضايع ومتلبك، حاس ناسي شيء بس مو قادر يفكر لأن ريم بباله طول الوقت.
المكتب كان محتاس وملفات بكل مكان. دخل فايز وانصدم: "يا طويل العمر وش السالفة؟"
مشاري: "مافي شيء، بس طلعت ملفات وقاعد أراجع وكذا."
فايز قال: "ليه جاي بالثوب اليوم؟"
مشاري رفع رأسه وقال: "ليه في تدريب اليوم؟"
فايز: "أنت ما شفت الرسائل؟"
مشاري باستغراب: "أي رسائل؟"
فايز تنهد: "يا طويل العمر، رسالتك رسائل عن عملية الليلة."
مشاري يدخل يديه بملابسه وطالع في فايز، وقال: "نسيت الجوال!."
فايز ما قدر يكتم ضحكته أكثر، ضحك وقال: "كمان نسيت الجوال، واضح إن الزواج فكرة مخيفة، يمديك تتراجع يا مشمش."
مشاري بعصبية: "اسكت، روح جيب لي بدلة وجوال، كمان افصلوا شريحتي مؤقتاً."
فايز بابتسامة: "تأمر أمر."
ومشى لعند الباب، لف على مشاري وقال: "ما تبينا نوصل سلام حار للآنسة ريم؟"
مشاري بعصبية أخذ ملف ورماه على فايز اللي انحاش برا المكتب، وهو يضحك.
؛
------------
------------
؛
بالاستراحة:
الشباب كانوا موجودين ومتحمسين، وياسر كان منسدح يلعب بلايستيشن، بس هو مو مركز معهم ولا مع اللعبة.
صرخ واحد من الشباب: "قاعدين نخسر يا الطيب، ياااااسر!"
ياسر طالع ببرود وبعناد خلى فريقه يخسر، الكل كان معصب عليه لأنه بعص جوهم.
شوي جا واحد قال: "ياسر في أحد يبغاك."
وقف ياسر بسرعة وطلع، لؤي كان موجود ومن شافه طالع، راح وراه عند السيارات.
ياسر همس: "جبت اللي قلت لك؟"
الشاب: "إيه يا طويل العمر."
ومد له كيس أسود، ياسر فتحه وقلب الشيء اللي بالكيس وقال: "كم طلقة؟"
الشاب: "9 بس، استعملهم زين، الطلقة الواحدة بألف ريال."
ياسر: "إي فهمت، مشكور."
الشاب: "واضح إنك ما تفهم، ياخي إيش حدك تاخذه؟"
ياسر عصب عليه: "خلصت؟ انقلع."
مشى الشاب وياسر طلع سيارته، وانصدم بلؤي دهم السيارة وركب معه وهو يقول: "ياسر لا تجنني، مسدس؟ من متى أنت كذا؟"
ياسر بعصبية: "انزل، مو فاضي لك."
لؤي: "ودي أعرف وش المشكلة اللي بينك وبين سنان لدرجة تبغى تقتله."
ياسر: "مالك دخل يا شيخ، وبعدين أنا ما راح أقتله، مجرد إعاقة."
لؤي: "إذا في مشكلة خل الكبار يحلوها."
ياسر طفش منه: "بتنزل ولا أنزلك؟"
لؤي ما يبغى يتورط لأنه توه طلع من المصايب، بس ما يبغى ياسر بعد يتورط، همس: "تخيل تموت أحد، وش شعور أهلك؟ كلهم نظاميين وعساكر، كلم مشاري، كلم أخوك فايز، ترا مشكلة تبين لنا كبيرة، وبس بالتفاهم تظهر بسيطة."
ياسر طالعه لثواني وسحب المسدس من الكيس وحطه بوجهه وقال: "انزل."
لؤي تنهد ونزل، ياسر حرك سيارته بأقصى سرعة، ولؤي ما عرف وش يسوي ضل واقف يفكر.
؛
بالليلة الساعة صارت 1:00:
في حي هادئ ومباني أعمدة، سيارتين وقفت جنب بعض، الأولى كانت غمارتين، نزل من فوقها 3 أشخاص، واثنين نزلوا من تاكسي، وكلهم كانوا ملثمين، وقفوا وقربوا مع بعض، صاروا يواجهوا بعض، همس واحد من بين الثلاثة: "وش كلمة السر؟"
طالعوا اثنين ببعضهم وقال واحد منهم: "كلهم أغبياء."
ابتسم الثلاثة وقال: " صح عليك، أنت سنان؟"
سنان شال الشماغ: "إي هذا أنا."
سلموا على بعض وقال واحد: "البضاعة تحفة، أتمنى المبلغ موجود."
سنان بخبث: "أفا عليك، المبلغ وزيادة، بس ممكن أشوف شيء بسيط."
ابتسم الثلاثة وطلعوا له كيس صغير: "هاك، ذوق."
كان كيس صغير فيه طحين أبيض، سنان حط أصبعه لين صارت بيضاء، وتذوق شوي منها بفمه، ابتسم ودخل أصبعه أنفه وهو يضحك معهم، همس: "لا، فخم كذا، الحين أطلع الفلوس."
مشى لعند التاكسي عشان يطلع الفلوس، تجمد بمكانه لما رصاصة مرت ووصلت لزجاج السيارة، الكل تناثروا بعصبية، واحد من الثلاثة: "مين الخاين فيكم؟"
؛
إنتهى🌷.

؛
؛
آسفة حلواتي، نفسيتي تعبانه شوي عشان كذا وقفت كتابه، أتمنى تعذروني، أحبكم😔🤍🤍.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن