لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
هناك شاف ريم واقعه على الأرض وهي تبكي بقوة، قرب منها بسرعة، أمسك معصمها وساعدها على الوقوف، وسألها بصوت خافت وعيون ملؤها القلق: "ليه تبكين، وش فيك؟"
ريم، والدموع تنهمر من عينيها، قالت: "أبي دهف، تكفى، كان هنا، تكفون خذوني عنده، والله شفته كان واقف هنا."
مشاري أمسكها بقوة، مستغربًا كيف خرجت من البيت أصلاً، نظر إلى الباب الي للمطبخ وأستوعب أنه ماسكره.
وضع يده على فمها الصغير، وهمس: "اشش، مافي دهف، بطلي هبل."
ريم ضربت صدره وقالت بعصبية: "ومين أنت؟ أبي دهف."
مشاري أمسكها واقترب منها حتى صارت أنفاسهم تضرب بعض، مافي شيء يفصل بينهما سوى نسمة الهواء.
همس بصوت محمل بالغضب: "ما ودك الناس تشوفك وأنتي تكلمين روحك مثل المجنونة، مافي شيء اسمه دهف."
ريم نظرت إلى عيونه الغاضبة واستغربت سبب غضبه الشديد، حاولت دفعه بكتفها لتحرر نفسها، لكن كان أقوى منها، رفعها فوق كتفه بحركة سريعة، وأصبح رأسها خلف ظهره.
ريم حاولت تفتك بس ماقدرت، فهمس لها: "اهدئي شوي."
دخل فيها لصالة نزلها على الأرض بشويش وعيونهم نتلاقى،
ريم قالت بعصبية: "برفع عليك قضية."
مشاري، وهو يناظرها بحدة، سأل: "والسبب؟"
ريم: "أنت حابسني في بيتك."
مشاري تجاهلها وأشر على الأكل: "يلا كلي، صوت بطنك واصل لعندي."
ريم، بتكبر: "ما أبي."
مشاري أجلسها بالقوة وحط الأكل قدامها، جلس بجانبها وطلع جواله من الثوب، وقال: "كلي، ماني فاضي لكِ."
ريم كانت ميته جوع، وكل لحظة تحس بالدوار بسبب قلة الأكل، عدلت شعرها، وبدأت تأكل، ومسويه نفسها ثقيله، مشاري كان ماسك الجوال، بس عينيه مشغوله فيها، يراقب كل حركة تسويها، كان يقدر يتركها وحدها، لكن ماقدر يفوت الفرصة الي جاته، بعد ثواني، قام من عندها لما شافها تأكل منجد، صعد لغرفته وهو يحسب نفسه لانه يتأملها بقوه، وهي مو حلاله.
؛
في اليوم الثاني:
عبير كانت ترتب غرفتها وهي تكلم بالجوال وفاتحة السبيكر، قالت: "غادة، متى ناوية تجين الشرقية ولا خلاص بتقعدين عند زوج أمك؟" غادة بابتسامة: "يابنت، قسم بالله هالإنسان فخم، يعاملني كأني بنته"
عبير جلست على السرير وقالت: "حلو، أمك سوتها منجد وتزوجت"
غادة: "إيه، بس إنسان كفو"
؛
![](https://img.wattpad.com/cover/371815946-288-k393196.jpg)
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
عشوائيأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...