لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في بيت أم فهد، كانت في حرمة قاعدة معاها.
أم فهد قالت لها: "اسمعيني زين، هذي ثاني مرة أسوي لك الشغلة وإنتِ ما تبين تدفعين"
ردت الحرمة: "طيب، أبشري، بجيب لك اللي تبغينه، بس أنا محتاجة هذا الشيء ضروري، ولدي ما عاد يسمع الكلام، ولا شيء يعجبه". تنهدت أم فهد وقالت: "خلاص، جيبي لي شعر منه أو من ثيابه، وهو بيسمع الكلام، بس لا تنسين الدفع، اللي عندي يزعلون بسرعة". هزت الحرمة رأسها وطلعت من البيت.
فجأة، ظهر دهف وشافته أم فهد اللي ركضت له وقالت: "فهد، يا ولدي، آسفة، ما راح أسألك وين تروح، بس لا تطلع وأنت معصب"
دهف رد: "أنا مو فهد، إلى متى بتظلين تعامليني كأني ولدك؟"
قالت أم فهد: "ما أبغى أفقدك مثل ما فقدت فهد، ما راح أسمح لهذا يصير فاهم أنت بتضل فهد ولدي"
دهف قال بعصبية: "أنا الغلطان اللي جيت هنا"
واختفى من قدامها.
؛
في مركز الشرطة، دخل فايز مكتب مشاري، اللي كان منهمك في الأوراق.
سأل فايز: "كيفك يا مشاري؟"
رد مشاري بهمس: "الحمد لله، خير فيه جديد؟"
وضع فايز الأوراق على المكتب وقال: "تمكنا نعرف هوية الشخص ورقم لوحة السيارة"
أخذ مشاري الأوراق وشاف صورة شاب في العشرينات وهمس باسمه: "فهد آل عميق"
هز فايز رأسه وقال: "أيه، صحيح"
أمر مشاري: "استدعوه لهنا وابدأوا التحقيق". سلم فايز التحية وقال: "حاضر"
وطلع من المكتب، مشاري جلس يفكر وهمس: "قربت ألقاك يا طير مهاجر، ريم قريب جدًا، راح أوصل لكِ".
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...