لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
قبل 11سنه:
أم ريم: "ريم ريم"
ريم دخلت من الحوش: "هلا ماما؟"
أم ريم: "اسمعي انا رايحه عند جيراننا، أبوك يمكن يمر اليوم، اذا مر قهويه وقولي له إنك تبي سرير وأن أحنا ماعندنا ثلاجه حلوه وصري عليه ياخذنا بيته الكبير"
ريم مستغربة: "ليه يمه انا احب أنام بالأرض وبيتنا حلو."
أم ريم: "وراكِ ماتسمعين الكلام بدون ما تسألين كثير، زي ما اقول لك تسوي وبس"
رفعت يدينها: "يارب المفعول قد بدأ".
ريم ما فهمت شيء وأمها طلعت من البيت، ريم قعدت تلعب في الحوش، لين اندق الباب بسرعه فتحت وشافت أبوها الي بعمر الأربعين، لابس ثوث وعقال وشكله مرتب.
ريم ابتسمت وقالت: "يبه جيت".
أبوها سأل هو متوتر: "امك موجوده"
ريم : "لا راحت عند الجيران"
دخل أبوها وهو يحك وجهه وقال: "ريم تعالي حبيبتي ابغى اسولف معك".
مسكها بيدها بقوه وسحبها لجوا البيت، ريم قالت : "يبه يدي عورتني" .
أبوها سحبها: "لا تخافي ماراح اعورك كثير"
ودخلها المجلس ريم خافت من شكل أبوها وتصرفاته هو مو كذا ، قالت بخوف: "يبه ايش فيك؟"
أبوها قرب منها وقال بهمس: "احبك ريم."
رمى عقاله بالأرض وبدأ يفسخ ثوب، ريم كانت تشوف أبوها قدام مو قادره تتحرك حتى انفاسها توقف، بدأ يقرب لها، وهي واقفه بدون حراك لا تقدر تصرخ او تحرك جسمها ثابته في مكانها، فجأة قبل يقرب منها أكثر، دخلوا رجال من الحي، انصدموا شلون أب يسوي كذا ببنته، بعد دقايق كانت الشرطة موجوده وأم ريم جات وهي مو مصدقه الي صار، اول ما شافت ريم حضنتها، سألت والخوف بعيونها: "وش صار؟، تكلمي ابوك كيف سوا كذا، مستحيل أبوك مايسويها، ريم يمه وش صار لك"
ريم ساكته ، هي طفله عمرها 8 سنوات بس ايش عرفها بالاشياء ،مو مستوعبه أنها شافت أبوها بالمنظر هي كانت تعتبره المثل الأعلى لكل شيء حتى انها تحبه أكثر من أمها.
العسكري تكلم مع أم ريم: " الحمدلله لحقنها، كل ذا بفضل الله ثم الولد الصغير الي جاء وعلمنا."
أمها بعصبية: "راح ارفع عليه قضيه" .
هز العسكري رأسه بهدوء، ريم كانت واقفه رفعت عيونها وشافت ولد أكبر منها بالعمر بس تعرفه، فهد!!)
رجعت ريم للواقع، ناظرت دهف الي ما تحرك وهي حاضنته ابتسمت وقالت لنفسها: "ماكان فهد كان دهف، بس مو مهم كيف عرف المهم إنه انقذني"
وخرت ريم منه، وقالت: "تقدر تتحرك".
دهف الي كان ماسك انفاسه أخيراً تنفس وقال: "ياشيخه بغيت اموت".
ريم ابتسمت له ورجعت الخيمه عشان تنام.
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...