لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
ياسر: "ايه لا يكون تبين اروح اقابل زوجك"
وبعدين مسكها من رقبتها وقال لسمراء: "هذه نوف اللي خايفة منها؟"
نوف تحاول تدفه وقالت: "رقبتي يا الوسخ!" ياسر لعمر نوف مايهتم كثير ذا بطرحه او لا وحتى مو مهتم أنها متزوجه الحين، وقعدوا يتهوشون، سمراء طفشت منهم وراحت.
؛
بيت أبو مريم:
مريم كانت كاشخة ولابسة عبايتها وكل شي، دخلت المطبخ وقالت: "بروح ماما."
أم مريم لفت وقالت: "مريم لا تروحي."
مريم: "يمه بروح أشوفها، اشتقت لها."
أم مريم: "إنتي بتروحي عشان تشوفي مشاري لا أكثر."
مريم: "طيب حلو، بروح أشوف زوجي المستقبلي، مو أحسن ما أخليها تأخذه."
أم مريم: "الله يهديك، مشاري إذا يبيها ماراح تمنعيه، وش بتسوي يعني؟"
مريم طنشت وقالت: "مشاري مايبيها، بس شفقة لا أكثر."
وطلعت وهي تقول بصوت مرتفع: "باي."
؛
بيت مشاري بعد صلاة المغرب:
ريم سمعت جرس الباب واستانست، تحسبه مشاري، طلعت برا الغرفة، بس كشرت لما شافت مريم وتأففت.
رجعت الغرفة وهي تقول: "توها 7، مستحيل يجن للحين."
سمعت صوت ضحكة مريم الدلوعة، انقهرت وقالت: "يعع ودي ادعس عليها."
طلعت برا الغرفة بهدوء وتسحبت للمطبخ، بعدها راحت برا في الحوش، تشم هواء، قعدت عند الزهور بهدوء، وما كانت حاسة بشيء لين لفت وشافت مشاري واقف وراها، كانت تبي تنحاش منه، بس قررت تقعد. مشاري كان داخل وشافها جالسة، سمع قلبه وقرر يروح يقعد معها، لما لفت له شافت نظراته هادئة، جلس جنبها.
سأل: "كيفك؟"
ريم: "الحمد لله، وأنت؟"
مشاري: "تمام."
ريم سكتت، مشاري قال: "كيف تعرفتي على دهف؟"
ريم طالعته باستغراب وقالت: "مدري، كان يلعب معاي، لما أمه تجي عندنا."
مشاري: "ماحسيتي وقتها إنه مو إنسان؟"
ريم بهدوء: "لا."
مشاري بعمق: "وإيش كمان؟"
ريم لف عليه: "مافهمت إيش كمان."
مشاري: "يوم فقدتي وعيك ونسيت العالم كله وبس تقولي دهف!"
ريم استحت وبنفس الوقت الوضع يضحك، قالت: "طيب ترا جني."
مشاري مسك فكها: "أنا أغار عليك من الجماد، مابالك بالجن والإنس."
ريم تطالعه بصدمة، ما توقعت عيونه الحادة والغيرة اللي فيها، مجنون، شافته يقرب من وجهها، ماقدرت تسوي أي حركة غير إنها غمضت عيونها وهي ترتعش، مشاري طفح الكيل معه، قريب منها شافها سكرت عيونها، ابتسم نص ابتسامة، وقرب أكثر، بس فجأة طلع صوت صراخ!!!
؛

أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...