لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
أسفل الوادي:
صحين البنات من النوم في الصباح الباكر تحت ظلال الوادي، بعد ليلة هادئة ومريحة. قامن يتمشن بين الخيم والمكان لسه نايم والهدوء مالي الجو.
فجأة، شافن عيال صغار جالسين على الرمل يلعبون بهدوء.
غاده استغربت وسألت بخوف: "يمه، وش يسوون هذولا؟"
عبير ردت عليها بهدوء: "هذولا مجرد بزران، بطلي خوف."
غاده: "بالنهاية، هم جن."
ريم تدخلت وهي تناظر ملامحهم البريئة: "بس شوفي كيف ملامحهم تحزن."
خلود همست: "عادي، أخلي شخصيتي الثانية تتكلم."
البنات هزن روسهن موافقات، خلود بملامح لطيفة قالت: "يا عمري عليهم، والله أشكالهم تقطع القلب، تعالوا نلعب معهم؟"
غاده ردت بسرعة وهي تقول: "بس بس، سكتي شخصيتك الزفت ذي."
عبير وريم جلسوا مع العيال وبدأوا يلعبون، بس غاده كانت واقفة بعيد شوي.
ريم مدت يدها وقالت: "هاي، اسمي ريم، كيفكم؟"
العيال ناظروها ونزلوا روسهم بحزن،
خلود تدخلت وهمست: "وأنا خلود، وش أساميكم؟"
العيال ناظروا في خلود وبعدها نزلوا روسهم بهدوء.
عبير قالت: "أقول، مو مقابلة هذي."
وضحكت وقالت: "شرايكم نلعب؟"
العيال وقفوا وابتسموا لها،
غاده من بعيد صرخت: "يا كلبة، لا يتلبسوكِ الحين!"
عبير ردت عليها: "ولا كلمة."
ومشت وهي تقول: "يلا قدامي يا أولاد يا حلوين."
العيال مشوا معها وكانوا خمسة، غاده متمسكة في خلود: "رحنا فيها."
ومشوا ورا عبير وريم، اللي عدلت طرحتها وبالصدفة شافت بنت واقفة عند باب الخيمة. ريم ابتسمت لها ومدت يدها وقالت: "تعالي." البنت مشت ومسكت يد ريم، ريم حست برتعاش ودوخة بسيطة، بس ما اهتمت وظنت إن هذا بسبب قل الأكل، وكملت مع البنت ورا عبير.
؛
يوم وصلوا المكان بعيد شوي عن الخيم، عبير فسخت طرحتها وحطتها على خصرها عشان ما تطير العباية بسبب الرياح.
البنات انصدموا منها وكمان كان زياف موجود،عبير طالعتهم وقالت بنظرات: "هو رجال جنى شسوي له؟!"
ريم تجاهلتها لأنها تعبت منها، بس عبير ما اهتمت وراحت لعند زياف اللي كان واقف. قالت له: "زياف، نبي منك خدمة."
زياف طالعها وقال: "هذا اللي ناقص، أني أخدم البشر، أنا يلا أخدم نفسي."
عبير بحماس: "بس هالشي راح يخليك متحمس، يعني فيه شر."
زياف طار بالهواء بسرعة وقال: "صدق؟ يلا يلا، وش تبغين؟"
عبير: "دبابات..."
وقبل لا تكمل، اختفى زياف،...وقبل لا تكمل عبير كلامها اختفى زياف،
عبير ضحكت وقالت للبنات: "قلت لكم، الموضوع عندي."
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...