لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
سارة الي دخلت بعد أمها ووقفت عند الباب بعصبية قالت: "ليكون دافع من جيبك؟"
أمها أعطتها نظرة تسكتها وكملت بضحكة: "عادي، البنات كذا وبعدين الخطوبة مثل الزواج يصير بالعمر مرة"
عبدالعزيز بدون اهتمام وهو يأكل: "يمكن أطلقها وتصير تسوي خطوبة ثانية مرة"
أم سارة بعصبية: "فال الله ولا فالك، عبدالعزيز لا تجنني، أنا سويت اللي علي وخطبت لك بنت مثل القمر، وإيش تبغى زيادة؟"
سارة: "أنا قلت لك من قبل زوجيه أم نعمة، ذيك العجوز تناسبه أصلاً"
عبدالعزيز بعصبية: "أنتي متى تتربين يا طويلة اللسان"
وطالع في أم سارة: "تراها تدعي إن الله ما يتمم الخطوية"
أم سارة بقهر منه: "اللهم آمين، ترا رغد تستاهل رجال أحسن منك، هذا اللي ناقص مو عاجبك العجب، ذيك الأجنبية دمرت حياتك ونفسيتك، أنا أقول من الآخر زين إن رغد وافقت عليك، كل الناس يقولوا إنك مجنون"
عبدالعزيز: "إيه، ليه وافقت، عليّ يمكن وراها سالفة تبي تسترها"
أم سارة انصدمت من تفكيره وسارة بعصبية: "يمه، شفتي كيف يتبلى على البنت؟"
أم سارة وقفت: "خلاص، عادي خلك كذا عايش وأنا برا بروح أفسخ الخطوبة"
وطلعت من عنده، عبدالعزيز كان بيتكلم بس ما قدر لأن سارة قدامه همس لها: "كله بسببك"
سارة: "أنا بروح أنام، أبرك لي"
وراحت عن أمها.
؛
بيت أبو فارس:
الجو هادي في البيت،وفارس منسدح في الصالة يقرمش فصفص، عبير قاعدة تذاكر للامتحان الجاي،كل ما تعثرت في شيء، ترفع عيونها على فارس تسأله بكل رسمية.
فارس مو مستصيغ هالبرود اللي بينهم، وهو يطالعها وهي لابسة عبايتها بعد، سألها: "كيف بالحفلة؟"
عبير استغربت السؤال، بس فهمت إن فارس يبغى يسولف، قالت بهمس: "حلوة"
فارس: "ليه ما خذتي دانه معاك؟"
عبير بهدوء: "ما حبت تروح"
فارس ناظرها وقال: "جيبي لي موية لو سمحتي"
عبير وهي محافظة على برودها: "طيب يا ولد عمي"
وقامت تجيب له الموية،فارس معصب من داخله ويهمس لنفسه:"ولد عمي؟ حتى اسمي ما تقوله!"
ورفع صوته شوي عشان تسمعه وهي في المطبخ: "عادي تناديني فارس، ما راح يصير شيء!"
عبير واقفة عند الثلاجة، معصبة وتهمس: "قاعد يتفلسف ولا كأنه صاير شيء، والله لأوريه"
أخذت الكاسة ورجعت شافت فارس قدامها يقول بهمس:"قلت جيبي موية مو تكلمي نفسك"
مدت له الكاسة وقالت:"مالك دخل"
فارس ابتسم واقترب منها، ضمها بقوة وهمس: "صدقيني، أبغاك في حياتي أكثر من الموية"
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...