لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
لفت وراها وهي داخله، حست بفضول تشوف اللي في المقلط، يمكن ما يكون موجود، ليه يقعد؟ والبيت فيه حريم، أكيد ما فيه أحد. سارت بهدوء وفتحت الباب بشويش وطلت براسها تتلفت، مافي أحد.
تنهدت وقالت في نفسها: "طبيعي ما راح يكون فيه أحد، ما يحتاج لها ذكاء."
كانت بترجع لكن فجأة، لما شافته داخل وراها من الباب وهو ما شافها، وسمعت أصوات الرجال،
انصدم ليش هي واقفة بالمقلط؟ أصوات الرجال مليانة الحوش وقربوا يدخلوا المقلط. بسرعة، شالها من خصرها، وهي حاطة يدينها على رقبته مو مستوعبة، حطها في الصالة على جنب، ولما جاء يتراجع شاف عيونها، وقف الزمان عنده. "أي عيون المها هذي؟ عيونك ماهي مجرد عيون، هي كواكب حتما" عطرها شعرها الي نصه انحط في ثوبه،
سارة ما كانت قادرة تتحرك ولا شوي، جسمها وقف عن الحركة حتى ماهي قادرة تتنفس قدامه، وجهه كان أقرب من كل شيء حاس أن أنفها لمس أنفه، يرتدي ثوب فقط لكن وسيم، يدينها كانت على رقبته وهو شبه منحني، فجأة طاح شي، التفت حمد وسارة طالعت، شافوا خلود واقفة مصدومة ومطيحة أكواب القهوة.
حمد التفت لوجه سارة كأنها حلال يشوف وجهها ولا يحل له غيرها، اعتدل وبعد عن سارة وهمس بدون ما يطالع خلود: "أعمامكم جوا يبغون يشوفون رغد."
ورجع للمقلط، ساره عدلت شعرها وهي تطالع في خلود وودها الأرض تنشق وتبلعها، خلود ماقدرت تتكلم ولا تنطق بحرف من الصدمه، حاسه أنها تعرضت لحادث قلبها تعرض لصدمه مخيفه ماتوقعت ولا واحد بالميه، ضغطت على نفسها، وراحت تنادي رغد، اما ساره كانت ساكته وماهي مصدقه الي صار!
؛
بعد ما دخلت رغد بالطرحة، عند أعمامها وسلمت عليهم، جلسوا يمزحون معها ويباركون لها،همس أبو خلود بصوت سمعه حمد القريب: "خطيبك طلب يشوفك، ايش رأيك؟"
رغد استأنست بأنه طلب يشوفها، رغد ردت: "الرأي رأيكم."
أبو خلود قال: "مو مشكلة، أنتِ بطرحتك." ونظر إلى حمد: "كلمه يجي وأنا بطلع عشان الحريم يكونوا."
حمد هز رأسه وطلع يكلم خطيبها وأبو خلود طلع، شوي ودخلت أم خلود وهي لابسه عبايتها، وساره دخلت وأم ساره، ثواني وجاء خال ساره، أم ساره زغردت وهي تقول: "الف الف مبروك يا أخوي"
ساره سلمت على خالها وقالت بضحكة: "بعدين بتشكريني."
دخل خالها وسلم على أم خلود، وعلى رغد اللي حست بهيبة كبيرة وهي ببالها رجل بلحية وعيون جميلة كيف لتلك المرأة أن تخونك، أما هو فقعد قدامها وعلى مافيها ينطق بالجمال لا شيء فيها غير فعلاً كان سيندم لو لم يأتي، حس بتوتر
أم ساره قالت: "عبدالعزيز، ذي خطيبتك كاملة والكامل الله.".
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...