Part : 139‪&140&141

56 5 0
                                        


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
لما وصلوا البنات، اتفقوا ينزلون بسرعة عشان رغد وعبدالعزيز يتكلمون شوي، وعبدالعزيز كان ماسك يد رغد بقوة. لما راحوا، همس: "بعد زواجنا مافي طلعات وكل شوي بروح عند صديقتي، أنا إنسان مشغول."
رغد ببرود: "ما راح أشغلك، هالأيام التاكسي متوفر."
عبدالعزيز بعصبية: "ما أحب مرتي تركب تاكسي مع ناس غريبة."
رغد بعناد: "أجل الله يعينك توصلني."
عبدالعزيز تنهد وقال: "جيبي جوالك."
رغد انصدمت، لا مو لهالدرجة.
عبدالعزيز كمل: "بعطيك رقمي."
طلعت الجوال وفتحته قدام عيونه، سجل رقمه ودق عليه شوي وطلع رقمها بشاشة جواله.
عبدالعزيز: "يلا انزلي، وإذا خلصتوا دقي علي."
رغد فتحت الباب عشان تنزل، بس حست إنها لازم تسوي شيء يخليه يفكر فيها بيومه كله، رجعت وفجأة مدت يدها وعدلت غترته،
عبدالعزيز كان يناظرها، ورغم إنه ما يشوف عيونها إلا إنه حاس إنه شايفهن،
ونزلت بسرعة قبل تتحمس معه.
؛
بغرفة ريم:

عبير لابسة فستان قصير بنفسجي، وكانت تحضنها وتقول: "تجنن، عسل وربي."
ريم: "بنات، خايفة."
خلود لابسة فستان أسود وصدره وردي: "طبيعي، بس بعدين بيروح الخوف."
ريم: "غادة ما جات."
عبير: "ما علينا منها، انتي روقي، مافي شيء."
سارة لابسة فستان وردي، قالت بمزح: "تخيلي يسألك الشيخ وترفضي."
خلود: "اللي راح تسويها عبير لأنها كل شوي رأي."
عبير: "راح نشوف مين اللي بتغلط قدام الشيخ، والله أنشب لكم."
ريم: "راح أتزوج قلبكم، كنا نبي سوا عرسنا بير
وم واحد."
عبير: "إيه كذا اتفقنا أيام المدرسة، خخ."
خلود: "المهم إذا جاتك بنت سميها خلود."
عبير: "لا يشيخة."
وقاموا يتهاوشون لين جاءت نوف وقالت: "يلا ريم."
؛
نزلت ريم:

الكل يزفها وكانت أم فايز موجودة وبرضو حرمتين صديقات أم مشاري.
همست وحدة فيهم: "ما شاء الله تبارك الرحمن، يا أم مشاري ولدك عينه عين صقر."
الثانية: "بس كأنها صغيرة عليه."
أم مشاري: "مشاري يبيها، ذا المهم."
الأولى: "إيه زين والله، حلوة."
البنات قاعدوا يرقصون، ويحاولون يخففون من توتر ريم، وريم ترقص معهم.
فجأة أم مشاري قربت منها وبيدها طرحة، وقالت: "الشيخ هنا، يلا ريم."
ريم من التوتر سحبت عبير معها، بس عبير همست: "خليك هادية، مافي شيء إن شاء الله."
ريم هزت رأسها ومشت مع أم مشاري لباب المجلس.
؛
بالمجلس:

كان فايز وطلال الضابط، وأبو فايز اللي كان مستانس مرة.
قرب الشيخ من ورا الباب وقال: "هل تقبلين الزواج من مشاري بن هاشم؟"
ريم وصوتها يرتجف: "....
؛
----------------
----------------
؛
بالمجلس:
أبو فايز كان ولي أمر ريم، وفايز وطلال الشهود،
مشاري كان متوتر مره، وعلى أحر من الجمر يستنى رد ريم.
قرب الشيخ من ورا الباب وقال: "هل تقبلين الزواج من مشاري بن هاشم؟"
ريم وصوتها يرتجف: "نعم، أقبل"
الشيخ التفت لهم وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بناءً على موافقة الفتاة ووليها، وعلى حضور الشهود، أعلن أن مشاري بن هاشم قد تزوج ريم بنت سعد على سنة الله ورسوله".
بعدين طلب الشيخ من مشاري أن يقول :"قبلت هذا الزواج"
تصافحوا بينهم والابتسامة شاقة الوجيه، وأم فايز وأم مشاري والحريم اللي جوا يزغردون بأعلى صوت.
؛
البنات لبسوا العبايات عشان مشاري بيدخل يلبس ريم الدبلة، دخل مشاري وجات عينه على ريم، باس راس أمه وخالته أول، بعدين أخذ نفس عميق وباس راس ريم بكل حب، وهمس: "أخيرًا ريم، أنتِ حلالي."
ريم ابتسمت وحست بدفى مو طبيعي بداخلها.
نوف: "يلا، لابسها الدبلة."
وتصوروا، سندس قربت لهم الدبل عشان يلبسوا بعض، ريم عرفت تلبس مشاري بسرعة، بس هو ما قدر يلبسها لأن يدها كانت ترتعش. مسكها من معصمها وقربها له وقال: "ما بي أشوف هالرعشة وأنا معك."
ريم بصوتها الضعيف وتحس بتبكي: "مو بيدي والله."
مشاري حس إنه يبي يضمها ويطبطب عليها. نوف: "حط يدك بيدها، بوسها براسها، خذ معها لفة."
ما تفوت شيء، بعد التصوير، أشر لأمه وفهمت عليه، راح مشاري المجلس وقد طالعوا الشباب وأبو فايز، وأم مشاري سحبت ريم للمجلس، وقالت: "أنا بروح أقدم للضيوف العشاء، خذوا راحتكم."
وطلعت، ريم طالعت مشاري اللي ضمها بقوة، تحس عظامها بتتكسر تحت ذراعيه، بنفس الوقت عاجبها حضنه، وهمس: "مدري وش أقول بس الحمد لله إني لقيتكِ."
يناظر ريم بابتسامة وكمل: "الحمد لله إني صرت ضابط وأخذت قضيتكِ، الحمد لله إنكِ الآن حلالي."
ريم تبتسم بخجل: "شكرًا."
مشاري:" شكرًا إيش؟ شيلي هالكلمة من فمك."
طالع شفتيها اللي تلمع بروج أحمر، وقال: "مدري أسويها الحين ولا للعرس."
ريم باستغراب: "وشو؟"
انحنى مشاري ومسك خصر ريم وقربها منه، يده كانت تمر لفوق لين وصلت رقبتها، حط يده عليها وقربها منه أكثر، ريم جسمها ارتعش، شافته يقرب حطت يديها ع صدره وغمضت عيونها، شوي شوي أنفاسهم تلقت بكل حب، مشاري ما صدق تجيء هاللحظة، ازداد شغف في تقبيلها وجذبها أكثر، ريم هدأ جسمها بعد ما احتضنت قبلته، مرت ثواني وهم على هذه الحالة.
لين دخلت عليهم..
؛
---------------
---------------
؛
لين دخلت عليهم، نوف وهي تقول: "ريم، الحريم يبونك."
مشاري بعد وغطى فمه بالشماغ، وريم سوت نفسها مشغولة بالمناكير تقلب يديها.
نوف ما شافت شيء بس حست إنهم سووا شيء من توترهم، قالت: "معليش بنخطف زوجتك."
مشاري بهدوء: "طيب أنا طالع أصلاً."
وناظر ريم بابتسامة وطلع، نوف جات عند ريم: "بستوا بعض؟"
ريم تسوي نفسها ما تفهم: "بوسه إيش يعني؟"
وانحاشت من تحقيق نوف.
؛
عند لؤي، كانت قاعدة مع أبوه اللي كان يعد الفلوس.
قال أبو لؤي: "الفلوس قاعدة تنقص، وين الباقي؟"
لؤي طالع أبوه وقال: "كل اللي في الجيب، وش تبي أكثر؟"
أبو لؤي أخذ النعال ورماها على وجه لؤي وقال: "ألف مرة أقولك لا ترد علي، ما يعجبني أنت بس تقول سم، حاضر، مفهوم؟"
لؤي تنهد وقال: "مفهوم."
تذكر شيء جميل شافه اليوم، اعتدل وقال: "يبه، أبي أتزوج."
أبو لؤي طالعه لثواني وانسدح ضحك وقال: "وشو؟ أنت تتزوج؟ ومين عاصية الوالدين اللي بتاخذك؟"
لؤي بجديه: "يبه، من جد، ترا والله حصلت بنت الحلال."
أبو لؤي: "مافي بنت حلال، كل البنات يبون الفلوس، أنت شايف نفسك ما تقدر حتى تصرف على أبوك."
لؤي: "اسمع، أنت قول موافق وراح أجيب فلوس ونخطبها، ها يبه؟"
أبو لؤي: "أوكيه، موافق، إذن تبي بكرا نروح نخطبها، بس وش الشغلة اللي راح تجيب لك فلوس؟"
لؤي بابتسامة: "إن شاء الله محلولة."
أبو لؤي بهمس: "بترجع تبيع محْدرات؟"
لؤي بعصبية: "ييييبه!"
أبو لؤي بالنعال الثاني رماه وقال: "قلت لا تعلي صوتك يا قليل الأدب."
طلع لؤي وأخذ حبة دخان وبدأ يدخن، هو له ماضي مظلم في هالاشياء، بس لما ماتت أمه حاول بعد قدر الإمكان.
؛
في بيت مشاري، البنات ودعوا ريم وطلعوا. بسيارة عبدالعزيز ركبت رغد وخلود وسارة كلهم وراء.
همس عبدالعزيز وهو يطالع بسارة: "وين الثانية؟"
رغد بهدوء: "أهلها بيجوا لها."
تنهد ومشى، كان يبي رغد تقعد جنبه بس ما يبي يبين، حس الجو متوتر ومافي صوت غير أنفاسهم.
قرر يشغل أغنية، سارة كانت مصدومة لأن ما يشغل أغاني، وذي أول مرة.
؛
عند عبير:
جاء لها فارس وكانت مبسوطة، قعدت قدام وقالت: "ما جبت أحد معك؟"
فارس بضحكة: "لا، خليني أنخلي فيك شوي."
عبير ضربته بكتفها وقالت: "وي، تفكيرك لا يروح بعيد."
فارس رفع كتوفه وقال: "ما فكرت، أنتي أفكارك وسخة."
عبير ابتسمت ومسكت ذراعه وحطت راسها عليه.
فارس انحنى برأسه على رأسها وهمس: "ما ودك نعرس بيوم وليلة زي مشاري؟"
؛ 
------------------
------------------

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن