لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في بيت أبو فارس:
كان الجو مشحون بالتوتر، فارس جلس جنب أبوه وهو يطلب منه بكل احترام: "يبه، أنا طالبك".
أبو فارس رد عليه بجدية: "هذا مو وقته يا ولدي".
فارس ما استسلم وقال: "يبه، وشلون مو وقته والبنت تعرف؟".
أبو فارس تنهد بعمق وقال بضيق: "مين اللي فضحنا وقال لها؟ مافيه سر يدوم في هالبيت". فارس وقال: "يمكن مروان أو دانه".
أبو فارس قال: "اسمع، أنا بتكلم مع أمك ونشوف، شيء ثاني يا استاذ فارس".
فارس قام وباس رأس أبوه وابتسم بثقة: "تعيش يا كبير".
؛
عند أم فارس، كانت قاعدة مع ضيوفها وتتهامس معهم.
وحدة من الحريم سألتها بهمس: "ها، سويتي اللي قلتي لفارس؟"
أم فارس ردت بقلق: "لا، أم فهد مختفية، وأنا كل ما أروح لبيتها ما ألقاها"
الحرمة قالت لها: "وش دخل أم فهد؟ روحي للساحرة".
أم فارس قالت بتردد: "ودي، بس الساحرة ذكية، ما تقعد في مكان واحد"
الحرمة سألتها: "وش بتسوين إذا ولدك أصر يبي البنت؟"
أم فارس ردت بعصبية: "مستحيل بنت فايزة تاخذ ولدي، أمها أخذت الورث، والحين بنتها تبي تاخذ ولدي؟ ما راح يصير".
الحرمة شجعتها: "إيه، وانتي كمان يا أم فارس، لا تسكتين عن حقك مرتين"
وكملوا سوالفهم.
؛
بينت مشاري الساعه 8:30-مساءً، البنات طلعوا من عند ريم وبقت لوحدها، رجعت تحس بالوحده اخذت الكتب الي جابتها لها خلود تقلب فيهن واحسها أنها ناسيه كل شيء ما تتذكر متى اخر مره ذكرت مو من عواديها تنسى دروسها بس الي صار معها كثير، خافت لما طالعت البيت وكيف ممكن أن مشاري حاط فخ هنا، ماعندها جوال تدق ع ام مشاري، قامت ترتيب وتنظف وتروح المطبخ وتنظفه عشان تشغل تفكيرها وخوفها..
؛
مشاري رجع بدري اليوم وكان شكله مرهق للغاية، نزل من السيارة ومشى صوب البيت، ما كان يبغى يشوفها ولا هي تشوفه، قرر يدخل من باب المطبخ عشان ما يصادفها ولا تحس فيه.
فتح الباب بهدوء بالمفتاح الاحتياطي، ويوم مشى شوي، إذا بها قدامه بفستانها الطويل وشعرها مرفوع كذيل حصان، جميلة من الخلف كيف من قدام، ارتبك لما التقت عيونهم وشاف فيها الخوف.
ريم حست بحركة وراها، لفت وهي خايفة وزاد خوفها يوم شافته بزيه العسكري والنجوم على كتفه.
مشاري حاول يبان طبيعي وقال: "أمي قالت عندك ضيوف، فقلت أدخل من هنا."
ريم ردت: "أممم، طلعوا بدري."
مشاري كان يبغى يطلع بس قلبه ما سمح له، سألها لأنها خافت: "ليه خفتي؟ كنتي تحسبيني دهف؟"
ريم ناظرته بعصبية: "لو دهف ما خفت." مشاري رفع حاجبه ومشى لين قرب منها وهمس: "يعني دهف الجني ما يخوفك؟"؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Diversosأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...