لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
أبو فايز فرح حتى برزت بعض الدموع وقال: "أبي أزغرد بس تعرفوني، عود مكسور".
مشاري: "أنت عود البيت، ما ينكسر بإذن الله".
أبو فايز نادى بسعادة: "فايز، فايز يا ولد".
فايز أتى بسرعة: "سم يبه".
أبو فايز: "دق على أمك، خلها تزغرد عني".
فايز نظر إلى مشاري الذي كان يكاد يموت من الضحك وهو يحاول إقناع عمه أن الأمر ليس بتلك الدرجة، فايز رفع يده وقال: "لو أنا ما سويت كذا".
أبو فايز: "اقصر الهرج ودق على أمك".
؛
عند ياسر جالس ينتظر القهوة وهو يسمع ضحكات البنات، طلّ من الباب شوي وشاف مريم قدامه، عرفها من بعيد ببشرتها البيضا وعيونها البني اللي تلمع وشعرها الطويل، كانت لابسة فستان سماوي بدون أكمام، وقف قلبه لما شافها تلعب برجولها في الموية، والفستان طاير فوق ركبها.
ياسر انسحب بهدوء وهو يقول: "استغفر الله، يا ياسر هذا مو كويس"
انتبه لصوت أخته سلمى وهي تقول: "وش عندك واقف هنا؟"
رد ياسر: "يلا عجلي بالقهوة"
سلمى قالت: "أي قهوة وأي خرابيط؟"
وفجأة جات سمراء شايلة الدلة وقالت: "تفضل"
أخذ ياسر الدلة وهو سرحان، وسمراء استغربت وقالت: "تبغى شيء ثاني؟"
ما كان يدري وين يروح، قال ياسر: "لا، شكرًا". وكاد يتعثر، سلمى قالت: "الله يهديك، امشي زي الناس".
تنهد ياسر وكمل طريقه، وفجأة البنات سمعوا صوت زغاريد رحوا ركض لجوا يشوفون السالفه.
؛
عبود ترك الشباب ومشى للإسطبل يتفرج على الاحصنة، هوايته واللي يعشقها من قلب، وقف عند واحد من الاحصنة، يمسح عليه وينظفه بكل هدوء وحنان.
من جهة ثانية، خلود كانت تتمشى في الاسطبل، حاسة بالضياع شوي، لكن لما شافت حصان انشرح صدرها وركضت له بفرح، ولما وصلت له، قعدت تدلعه وتمسح عليه وهي مبتسمة.
فجأة، ومن ورا الحصان، طلع لها عبود، بشرته حنطية وعيونه سود، لابس ثوب أسود، خلود انصدمت وصرخت من الخرعة.
عبود ضحك وقال لها بروقان: "بسم الله على قلبك".
وكمل يهتم بالحصان ويمشطه.
خلود سألته: "تشتغل هنا"
عبود وقف وناظرها من فوق لتحت، تذكر إنه شافها قبل، ورد عليها بهمس: "إيه، الشغل مو عيب".
خلود عقدت حواجبها وقالت: "أدري إنه مو عيب، بس استغربت".
عبود ابتسم لما عرف إنها خلود، خصوصًا لما شاف النظارة اللي لابستها، سألها: "ليه استغربتي؟"
خلود حاولت تغير الموضوع وقالت: "لا، ولا شيء، بس أبغى حصان".
عبود سألها: "تعرفين له"
خلود هزت رأسها أكدت له،
؛
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...