Part : 60

46 6 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
عند عبير في منزل عمها:
كانت عبير في غرفة بنت عمها ، وتتهاوش معها. صرخت عبير: "دانة، تَرى شفتكِ وأنتِ تلبسين فستاني!"
ردت دانة بغضب: "متى شِفْتيني يا كذابة؟ أصلاً كنتِ مخطوفة!"
رفعت عبير حاجبيها بدهشة وقالت: "مخطوفة! طيب تعرفين مَن خطفني؟" همست بصوت يخوف: "الجن، وكانوا يخلوني أشوفكم."
قربت منها وقالت: "وعرفت مَن تحبين وعيونكِ عليه، شرايك أعلم عمي؟"
دانة بخوف: "أنا بأعلم أمي إنكِ قاعده تخوفيني ونصابة."
عبير: "إي روحي علميها، وأنا بأعلم عمي عنك."
طلعت من الغرفة وهي مبسوطة بعد ما أخذت حقها من بنت عمها، شافها فارس، بسرعة ركضت لغرفتها بس هو قدر يسبقها بخطوتين. شدها من معصمها وخلاها توقف قدامه، عبير كانت مرتبكة وتناظر الجدار.
فارس: "تَرى مو حالة كل ما شفتيني فريتي مني كأني جني، وش فيك؟"
عبير همست: "ولا شيء."
فارس لما شاف خدودها محمرة، حط يده على جبهتها وقال: "وجهك أحمر، ليه؟ مسخنة؟ تبين أوديك المستشفى؟"
عبير في بالها: "كله منك، لو تشيل يدك أنا بخير."
همست له: "لا، ما بي شيء."

كانت بتدخل غرفتها بس رجعت وقالت: "فارس."
فارس بعفوية: "عيونه."
عبير حمرت أكثر، في بالها: "شسوي معه ذا؟ تراني خفيفة."
بصوت واطي: "أحم.. أبي جوالي اللي لقيته بالسيارة."
فارس: "راح أجيب لك جوال جديد."
عبير: "لا، أبي ذاك، فيه أشياء ضرورية."
فارس بابتسامة هز رأسه وقال: "تمام."
وراح، عبير دخلت الغرفة وهي ترقص من الفرح. قالت: "صدق إني عمياء، معقولة ما شفت مشاعره وحبه لي؟ يا غباءك يا عبير، هذا وأنتِ الذكية في هالعائلة."
ابتسمت أكثر لما تذكرت خوفه واهتمامه، رجع أحسن من قبل بكثير، نطت على السرير بسعادة.
شوي وتغيرت ملامحها، همست: "زيربا."
ناظرت الغرفة وتذكرت يوم زيربا جابتها هنا، مسكت المخدة حقها وحضنتها وقالت بصوت عالي: "إذا في جن من الوادي هنا، أعطوني إشارة أوكيه، بسألكم سؤال."
وقفت على السرير والمخدة بيديها وكانت ترجع ورا، صرخت: "زيربا بخير؟"
طالعة الغرفة مافي شيء صار، بس فجأة طاح الدب الي وراها على السرير أول ما شافته انخرشت وطلعت من الغرفة تركض زي المجنونة.
؛

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن