لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
البنات ناظروها وعبير قالت: "لا تقولين إن هذا أول شيء خطر ببالك."
غادة همست بابتسامة: "متى آخر مرة شفتي فهد؟"
ريم جاوبت: "أول سنة متوسط."
ريم وغادة مسكوا يدين بعض وريم بدأت تسرد لها قصة إعجابها بفهد.
خلود وعبير وقفوا مصدومين، عبير قالت: "آخر وحدة توقعت تحب ريم."
خلود بنفس الصدمة: "وآخر وحدة توقعت تشاركها السالفة هي غادة."
فجأة، صوت قال: "البشر يقعون بالحب بسرعة."
عبير ردت: "مو كلهم."
الصوت انصدم وقال وهو مختفي: "ليه ما خفتوا مني؟"
خلود قالت: "تعودنا."
عبير وهي تناظر الهواء: "زياف، ما وراك وسوسة؟ ليه أربع وعشرين ساعة موجود بيننا؟" زياف بنبرة حزينة: "صاحبي دايم يتعوذ مني، فأختفي وأرجع هنا."
البنات تنهدوا ومشوا للخيمة.
؛
في الخيمة، بعد أن اطمأنت البنات على ريم، همست عبير بلهجة مرحة: "يا بنات، ريحتي صارت خايسه، أبغى أتسبح."
غادة بخجل: "وأنا كمان، بس وين؟"
عبير ردت بثقة: "وين يعني، أكيد هنا بيكون في حمام أو شيء."
خلود بدهشة: "ما لاحظتوا إن مافي حمام هنا، بس خيام؟"
غادة قالت بتساؤل: "نسألهم وين الحمام؟"
ريم قاطعتها بحزم: "من جدكم وش اللي نسألهم، خلاص اسكتوا."
البنات سكتن، لكن فجأة هبت ريح قوية فتحت الستار، وفجأة وجدن البنات أنفسهن في مكان واسع مليء و دافى،
عبير غمضت عيونها وفتحتها بذهول: "بنات وش قاعده أشوف؟"
خلود تساءلت: "مين سوى هذا؟"
ريم كانت تلف في المكان بإعجاب: "كأنه حمام ياباني أو صيني، حمام عام وكذا."
خلود أكدت: "أيه، يمكن سينتو."
غادة بخوف: "يمه، مين جابنا لهنا؟"
ساد الصمت والبنات يتبادلن النظرات، ريم همست: "طيب، ما عندنا شامبو"
فجأة، ظهر شامبو أمامها، البنات نظرن لبعضهن وعرفن أن في شخص يساعدهن.
عبير قالت بمكر: "أيوه، وكمان ما عندنا مكياج."
نظرن البنات حولهن، لكن لا شيء ظهر هذه المرة.
خلود قالت: "عطر؟"
لا شيء حدث.
غادة بصوت مرتجف: "منشفة؟"
البنات ناظروا ريم الي هزت كتفيها بمعنى 'مدري ليش بس أنا.'
ثم قالت بصوت عالٍ: "طيب، نبي ملابس نظيفة."
فجاء هدأ المكان.
أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...