Part : 16

59 8 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
البنات ناظروها وعبير قالت: "لا تقولين إن هذا أول شيء خطر ببالك."
غادة همست بابتسامة: "متى آخر مرة شفتي فهد؟"
ريم جاوبت: "أول سنة متوسط."
ريم وغادة مسكوا يدين بعض وريم بدأت تسرد لها قصة إعجابها بفهد.
خلود وعبير وقفوا مصدومين، عبير قالت: "آخر وحدة توقعت تحب ريم."
خلود بنفس الصدمة: "وآخر وحدة توقعت تشاركها السالفة هي غادة."
فجأة، صوت قال: "البشر يقعون بالحب بسرعة."
عبير ردت: "مو كلهم."
الصوت انصدم وقال وهو مختفي: "ليه ما خفتوا مني؟"
خلود قالت: "تعودنا."
عبير وهي تناظر الهواء: "زياف، ما وراك وسوسة؟ ليه أربع وعشرين ساعة موجود بيننا؟" زياف بنبرة حزينة: "صاحبي دايم يتعوذ مني، فأختفي وأرجع هنا."
البنات تنهدوا ومشوا للخيمة.
؛
في الخيمة، بعد أن اطمأنت البنات على ريم، همست عبير بلهجة مرحة: "يا بنات، ريحتي صارت خايسه، أبغى أتسبح."
غادة بخجل: "وأنا كمان، بس وين؟"
عبير ردت بثقة: "وين يعني، أكيد هنا بيكون في حمام أو شيء."
خلود بدهشة: "ما لاحظتوا إن مافي حمام هنا، بس خيام؟"
غادة قالت بتساؤل: "نسألهم وين الحمام؟"
ريم قاطعتها بحزم: "من جدكم وش اللي نسألهم، خلاص اسكتوا."
البنات سكتن، لكن فجأة هبت ريح قوية فتحت الستار، وفجأة وجدن البنات أنفسهن في مكان واسع مليء و دافى،
عبير غمضت عيونها وفتحتها بذهول: "بنات وش قاعده أشوف؟"
خلود تساءلت: "مين سوى هذا؟"
ريم كانت تلف في المكان بإعجاب: "كأنه حمام ياباني أو صيني، حمام عام وكذا."
خلود أكدت: "أيه، يمكن سينتو."
غادة بخوف: "يمه، مين جابنا لهنا؟"
ساد الصمت والبنات يتبادلن النظرات، ريم همست: "طيب، ما عندنا شامبو"
فجأة، ظهر شامبو أمامها، البنات نظرن لبعضهن وعرفن أن في شخص يساعدهن.
عبير قالت بمكر: "أيوه، وكمان ما عندنا مكياج."
نظرن البنات حولهن، لكن لا شيء ظهر هذه المرة.
خلود قالت: "عطر؟"
لا شيء حدث.
غادة بصوت مرتجف: "منشفة؟"
البنات ناظروا ريم الي هزت كتفيها بمعنى 'مدري ليش بس أنا.'
ثم قالت بصوت عالٍ: "طيب، نبي ملابس نظيفة."
فجاء هدأ المكان.

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن