لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
تنهد أبو سليمان وقال: "اسمع، ما عندي وقت لأمثالك، ناد لي بنتك غادة"
رد أبو غادة: "والله ما تأخذها، تخسى أنت وأمها مخربة البيوت"
قال أبو سليمان بسخرية: "أنا أقول نادها إذا كانت موجودة أصلاً"
أجاب أبو غادة: " بنتي موجودة، وش تبغى منها؟"
قال أبو سليمان: "عبدالرزاق، أبي البنت، وينها؟"
تنهد أبو غادة ونادى الولد: "يا ولد، تعال".
جاء الولد وقال: "نعم".
سأله أبو غادة: "أختك وينها؟"
هز الولد كتفيه بدون علم.
ضرب أبو سليمان يديه ببعض وقال: "لا حول ولا قوة إلا بالله، لا عيال ولا بنات عرفت تربي"
رد أبو غادة بعصبية: "احترم نفسك يا سالم، تراك في بيتي".
همس أبو سليمان: "بنتك لها أسبوع مختفية، وأنت نايم في الأحلام، دقائق وانت بالمركز الشرطة"
وخرج من البيت بعصبية، بينما شعر أبو غادة بدوار في رأسه، دخل البيت وصرخ على زوجته: "غادة وينها؟ مو قلتي راحت عند صديقتها؟"
هزت رأسها وقالت: "إيه، راحت عند صديقتها". قال الولد: "يبه، ترا غادة راحت عند أمها". انصدم أبو غادة وقال: "نعم؟"
أكمل الولد: "إيه، سمعتها تسولف بالجوال وتقول لصحبتها راح أعيش مع أمي"
سأل أبو غادة: "وليه ما تكلمت يا قليل التربية؟"
ابتسم الولد وقال: "فكرت أقول بس شفت من الأحسن إنها تروح لأمها، صراحة أزعجتنا". رمى أبو غادة العقال عليه وقال بعصبية: "بوريك وش الأحسن لك"
وخرج من البيت مسرع.
؛
في المدرسة، وقت الظهيرة، البنات بدأوا يخرجوا شوي شوي.
عند شلة سارة، وحدة سألتها: "سارة، وش فيك؟ من يومين وأنتِ مو طبيعية."
وحدة ثانية قالت بهمس: "لا يكون مشتاقة ولا شي؟ ما تفكرين كل يوم بيجيك نصيبك."
سارة ردت: "دلال، خليك من حالك."
دلال ردت بعناد: "وش سويتي عشان يجيك الضابط للمدرسة؟ أكيد مو جاي يخطب."
سارة انفعلت من كلام دلال، رمت حقيبتها، ومسكتها من شعرها وبدأت تضربها، وما حد قدر يفكهم، المديرة هند تدخلت وفرقت بينهم: "يا ويلكم، أنتم في ثالث ثانوي، متى بتعقلون؟"
نظرت إلى سارة: "حتى الأنوثة عندك صفر." سارة تجاهلت الكل ومشت خارج المدرسة.
؛

أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...