لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
عبود جاب لها حصان لونه بني، وخلود ركبته وبدأت تمشي فيه بهدوء تحت نظرات عبود. خلود حست بالملل فجأة وقالت: "شرايك نتسابق؟"
عبود رد عليها: "ما أدخل تحديات ما فيها مكافأة"
خلود ابتسمت وقالت: "ومين قال ما في؟ اللي يفوز له طلب عند الثاني اللي يبيه"
عبود تحمس وقال: "أكيد"
وركب حصان أسود، خلود حددت السباق: "ثلاث لفات حول الاسطبل"
وقف عبود جنب خلود، وانطلقوا يتسابقون ويتخطون الحواجز، خلود كانت ورا شوي، دفعت حصانها بهدوء وتقدمت على عبود بسرعة.
فجأة، خلود طاحت طرحتها وشعرها تطاير في الهوا، عبود خفف من سرعة حصانه وظل يراقبها وهي تبتسم، خلود كملت السباق، ومرة ثانية تعدت عبود اللي كان واقف مبهور، خلود التفتت تشوف وراها بتعجب، شافت عبود واقف مكانه، وبدون ما تنتبه، الحصان رفع رجوله وخلود اللي ما كانت مركزة ولا ماسكة زين، طاحت على الأرض ووو.
؛
عند الحريم:
أم مريم رفعت حاجبيها: "أفا، يا أم مشاري، تخطبين لمشاري ولا تعلمينا؟"
أم مشاري بهدوء: "لسا ما خطبت، إن شاء الله الأسبوع الجاي نروح نخطبها"
أم فايز: "والله، ما ظنيت أن مشاري يحط وحدة بباله"
أم مشاوي: "ولا أنا، كنت خايفة يقعد عزابي"
وكملوا سوالف، نوف راحت لأختها سندس اللي قاعدة تلعب عيالها، انصدمت من عصبيتها وهي تقول: "يبي يخطب وأنا آخر من يعلم!"
سندس: "طيب، عادي، هذا أنتِ عرفتي، مافي شيء"
نوف: "أف، زعلت"
عبير، طالعت لملامح ريم اللي ظهر عليها الحزن، قالت لسندس: "طيب، مين البنت؟"
مريم لفت على سندس وهي معصبة وريم كانت مستنية وش بتقول، سندس بهدوء: "لسا ما قال اسمها"
مريم عصبت، وقفت وقالت: "بروح أغير ملابسي"
ريم تنهدت، وعبير همست: "إيش فيكِ؟ ترا يمكن مو مريم"
ريم: "وإذا كانت مريم؟"
عبير: "إن شاء الله، ربي يجمعها مع أي أحد غير حرف الميم"
ريم باستغراب: "إيش دخل؟"
عبير: "يا حمارة، مشاري أول حرف ميم"
ريم: "أي، صح، أمممم... مريم مشاوي، أووف، كأنهم متناسبين"
عبير: "وجع، لا تفكري كذا، وتركم مر"
ريم طالعت بستغراب، عبير تنهدت وقالت: "أول حرف من اسمك ومن اسمه مر."
ريم بحزن: "آها، حتى إذا انجمع نطلع مر"
ضحكت عبير: "عادي يا شيخة، مجرد اسم"
؛
خلود طحت على الأرض بقوة وما كانت مهتمه الا بنظارتها الي صارت تحت سيقان الحصان، وحاولت تسحبها، عبود لما شافها قفز بسرعة وشالهز بعيد عن الحصان وعصب عليها: "مجنونة أنتي! تحطين يدك تحت سيقان الحصان؟"
خلود، اللي كانت الخوف باين في عيونها، قالت: "أبي نظارتي، ما أقدر أشوف بدونها" عبود تذكر أول مرة شافها في المستشفى، حط يده على عيونها وقرأ القرآن.
؛

أنت تقرأ
" أسفل وادي الربع الخالي "
Randomأربع فتيات يقررون السفر عبر الصحراء لأجل صديقتهم، لكنهن يجدن أنفسهن ضائعات في قلب صحراء الربع الخالي. خلال رحلتهن، يصادفن ماعزًا يبدو أن لديها مسارًا تسلكه، فيتبعنها علّها تقودهن إلى مكان آمن. تأخذهن الماعز إلى وادٍ مجهول حيث يكتشفن كهف مليئ بالرم...