Part : 93

21 2 0
                                    


لا أبيح القراءة بدون لايك
؛
في اليوم الثاني، البنات تجمعوا في الساحة الساعة سبع الصبح، يتمشون ويضحكون قبل الاختبار.
خلود وساره راحوا للمقصف يشترون فطور، وبعد ما جابوا الأكل جلسوا يسولفون.
ساره سألت خلود بحماس: "وش أخبارك؟" خلود تفكر شوي وتقول: "أممم... أحس إني قادرة أتخطى الموضوع."
ساره انصدمت وقالت: " يا قوتك اعترفتي له؟" خلود ردت: "لا وين أعترف، بس هو قال إننا خواته وهو يشوفنا كذا، صح انقهرت بس تدرين وش؟"
ساره بفضول: "وش؟"
خلود تبتسم وتقول: "لما فكرت فيها، اكتشفت إني فعلاً أبغى حمد يكون أخوي بس، مو أكثر." ساره سكتت تفكر، وخلود تكمل: "أيه، بكيت بس بعدها ارتحت، طلعت اللي في قلبي والحمد لله، يمكن كذا أفضل لي."
ساره ما زالت مو مستوعبة قالت: "صايره أشك إن عندك شخصيتين."
خلود تضحك: "ليه تقولين كذا؟"
ساره ترد: "قبل فترة كنتي تبغين تموتين عشانه، والحين تقولين تبغينه أخو بس؟"
خلود ترد بثقة: "هذا السلام الداخلي، ما تعرفينه أنتي."
ساره تنهدت وهي تفكر بعمق، 'معقولة ما عنده أحساس لهالدرجة؟ خلود قريبة له وما حس بحبها، طيب وأنا؟ واضح ما في أمل.'
؛
لما دق الجرس، المدرسات نادوا على المايك: "يلا يا بنات، كل وحدة للجنتها."
ريم وعبير طلعوا للدور الثاني وهم يمشون في الممر.
عبير سألت بحيرة: "وش فيك هالمرة؟"
ريم ردت ببساطة: "مافي شي."
عبير انفعلت وقالت: "ياليل، ترا حفظنا هالكلمة، أبغى أسمع شي جديد."
ريم بثقة قالت: "أنا متأكدة إنه مو ضابط، هو رئيس عصابة."
عبير استغربت وقالت: "ليه، وش سوا؟"
ريم وقفت فجأة ومسكت فك عبير وقالت بجدية: "عندك في الدنيا مكانين، الأول بيتي والثاني قبرك."
عبير انصدمت وقالت: "أمانة، قال كذا؟"
ريم تراجعت وقالت بخوف: "والله الحين أنا خايفة، تخيلي يقتلني."
عبير حاولت تهديها: "لا، وش دعوة، يمكن معصب من الشغل، ترا سمعت إن الضباط اللي أعلى رتبة يحاسبون الباقين، يعني كيف ما قدروا يحلون القضايا مثل قضية أم فهد، للحين ما قدروا يمسكوها، وكلامنا ما ساعدهم بشيء، وهو المسؤول فأكيد هوشوه."
ريم بدلاخة: "أها، يعني هو معصب من القضية مو لأني كلمته من جوال الدكتور مصعب." عبير حطت يدينها على رأسها وقالت بتعب: "وفيه مصعب كمان، يا راسي."
وراحت لجنتها.
ريم باستغراب: "وش فيها هي بعد؟"
؛
،

" أسفل وادي الربع الخالي " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن