الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
____________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 209
مــــــــــكـــان آخــــــــــر لأول مرة نمشيو ليه
رجل فأواخر الثلاتينات من العمر...كان جالس على كرسي مقلوب..مفرق رجليه...غارق فلوحة كايدير فيها لمساتو الأخيرة بفرشاة الصباغة...و ابتسامة جنونية متملكة قنات شفايفو...
سالا و ناض من الكرسي كايزول الطابلية عليه...و عيونو بقات عالقة على اللوحة المرسومة باحترافية كأنها واقعية...لبنت جميلة الجميلات بزينها الطبيعي...
حس بشي خطوات كايقربو وراه...دور نصف وجهو حتى وقف بجنبو يدو اليمنى...كايشوف فاللوحة بانبهار قدر يلمحو لي راسمها...
ما حس الا بموس رأسو تحط بين عينيه...خلاه يبلع ريقو و يديه كايرجفو...
•••:س..سيدي...س..سمح...سمح ليا...ما قص..قصدتش نشوفها...
•••:[شار بصبعو وراه مخسر سيفتو بعصبية]مكانش عليك تشوفيها ...ب..بكيتيها...سمعتيها كيف كاتبكي...[بدى يغرس الموس بين عينيه]عتااااااذر منها...
••••:[حرك راسو بأه...باغي يبكي من الوجع]كانعتاذر منك أ مدام...[طاح على ركابيه خايف يقتلو]كانطلبك تسمحي ليا...
•••:[ركلو برجلو]تقو•د من قدامي...خررررج قبل ما ندوز عليك بهاد الموس...
•••:و..واخا سي يعقوب...
زرب دغيا فالمشية...مخليه رجع مبتاسم كايضحك للوحة...تحنا باسها فشفايفها...و غطاها بليزار بكل حب خايف كأنه يزعجها بلمساتو...
خرج كايلعب بالموس...لقاه باقي كايتسناه على برا...غمزو كايضحك بجنون كأنه مختل عقلي...
يعقوب:زوينة ياك؟...[كايهضر و هو ساهي]ملاميحها...و ضحكتها..و فعايلها...
•••:[حرك راسو بزربة بأه]اه أ سيدي...هي زوينة...أ مدام ديالك زوينة...زوينة بزاف...
يعقوب:[صرفقو بظهر يدو مخنزر فيه]جمع فمك يا الكلب ..كيفاش تجرأ تغازلها قدامي هااا؟...[عاود صرفقو]كيفاااش؟...بربي و ما تجمعك فمك مرى اخرى حتى نقت•لك بدم بارد...كاتسمع أ الزا•مل...
•••:[سكت و حنا راسو خير ليه و هو كايشوف واحد عندو انفصام الشخصية]
يعقوب:[قرب لعندو كايلعب بالموس]فين هي؟...فين مراتي؟.. لقيتوها؟...
••••:...دايرين جهدنا و مزال كانقلبو عليها أ سي يعقوب...
يعقوب:[شدو من عنقو خانقو بيدو كارز على سنانو بعصبية]كانقسم ليك بربي و ما تلقاوش مراتي فأسرع وقت غاندفنكم فبلاصتكم الكلاب...
اليد اليمنى(زريقة):[مخرج الحروف بزز]كحكح...نتا..نتا لي ما باغيش ا سي يعقوب نشرو صورتها لكاع رجالنا و شركائنا فالخدم..
يعقوب:[قاطعو بصوت عالي]ما يممممكنش...ما يمكن لا تا حد يشوف فوجهها من غيري...ما يمكن لتا حد يشم ريحتها و لا يدوووور بيييييهاااا...
جا لعندو واحد من رجالو كايجري...
•••:سيدي راه تسلمنا السلعة و دبا واخدين الطريق للديبو...
يعقوب:[بتاسم بخبث]مزيان...حطو عينيكم عليها و ما تغفلوش...
زريقة:غاتكون وصلاتك الخبار بلي البزناز دراغون هنا...فهاد المدينة؟...
يعقوب:عارف...و بلا شك جا باش يصفي حسابو معايا على داكشي لي درت ليه...[ضحك بسخرية و تبعو زريقة]للأسف معارفش بلي فايتو بخطوة...و موتو غايتحتم اليوم...
زريقة:يموت؟...و لكن أ سيدي هادا ماشي أي واحد...هاد راه بزناز كبير...و من وراه ريوس كبار كايحميوه...[بشبح من الخوف]نقدرو نمشيو فيها الى خاطرنا...
يعقوب:[سها بتفكير لبعيد]هاد دراغون هو الوحيد لي بقا لي فأعدائي و مازال لدابا ما حيدتوش من الطريق...و الى ما قتلتو اليوم غايشكل عليا خطر...
أنت تقرأ
قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)
Romanceنهار طاحت عين البزناز عليها بغاها و بالزواج تملكها بلا رغبة منها،أشنو أش غايوقع نهار طيح عينو عليها و ينويها الزواج بلا رغبة منها...نهار تهرب ليلة عرسهم و تحط بوجهو للأرض قدام الناس؟....