البارت 225

125 2 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  225

رجولتو نفذ صبرو.. ما ان حل الباب سدو دغيا و نزلها زادحها عليه..و هي مقابلاه بابتسامة دلوعة كاتعض على شفايفها بإثارة جريئة جنناتو...

غرس أصابعو ففروة راسها..جرها من مؤخرة شعرها حاني وجهو لوجهها...تخالطو الأنفس الساخنة كاتحرق جلدتهم...و انقض عليها بقبلة رومانسية هادئة نساتها فين هي...

لو لا يدو الثانية على خصرها مكاليها مع الباب بلا شك..كانت غاتسقط للأرض من بحر الشهوات لي ترفعات فيهم...

ما حساتش بيه و هو دافعها لعندو ببطئ بلا ما يفارق شفايفو لشفايفها المحمرة بعضاتو التملكية...ما عرفاتش وقتاش و لا إيمتا وصلو للسرير و تجردو من ملابسهم...

غايصين فبحر اللذة و النشوة..تاركين أحاسيس الشوق لبعضياتهم تفدى دقة بدقة...مرة فيه و مرة فيها...

ما عياو و لا استاسلمو...طالبين بالمزيد و المزيد...لكن موقفو حمل ساريتا...اضطر ما يزيدش يغرق معاها فالممارسة...ما بعد عليها حتى خلاها تنهج و هي سخفانة ما قادرة تحرك حتى يد...

رفعها بين يديه كايزيد يحشمها بكلامو ليها و هي غارقة فحشمتها..من حنيكاتها لي حمارو و هي مخبية وجهها فصدرو العاري...

عاد شوية قالت بلي غاتقد على هاد الليلة و غاتفدي فيه الخلعة لي كانت فيها...و صدق هو لي فدى فيها كثر حتى سخفات...

دخل دوش ليها بيديه مع بعض القبلات فأنحاء جسدها ما شابعش منها...و هي فاشلة بزز باش قدرات دير الوضوء الكبير..مخليها على راحتها و مشا دوش على راحة راحتو  راشقة ليه...

            صبــاح الغد

مع الساعة الخامسة صباحا...برد خفيف و جو بارد منعش..صوت آذان الفجر كايتردد..و بعض من الرجال بجلالبهم غاديين يصلو...

كانت هي عاد خرجات من الحمام وجهها فازݣ بالما كاتنشفو...كانت توضات..دورات وجهها ناحية دراغون لي ناعس بكل هدوء...

بتاسمات بحب و تاجهات لعندو غطاتو بليزار على البرد..و تحنات براسها لجيهتو طابعة قبلة دافئة على جبينو...

عطاتو بالظهر متوجهة للماريو حلاتو و هزات عباية طويلة مع شالها لبساتهم...قادات شالها بإحكام..دورات عينيها كاتقلب على الصلاية فالماريو ما لقاتهاش...

كيفاش غاتلقاها و هي كاتقطع الصلاة مرة تصلي و مرة لا..حتى من دراغون ما بانش ليها كايصلي شي نهار...تنهدات بصوت مسموع كاطلب ربي يسمح ليها...

تحنات هزات ليزار فرشاتو فالأرض...و بدات صلاتها بصوتها التجويدي الجميل و الهادئ...

خلا رعشة تسري فجسد دراغون لي فاتح عينو عليها...راحة فشكل حس بيها...كل كلمة من آيات القرآنية كانت بحال البلسم و السكينة لروحو...

قتلو للناس و شلا أعمال غير قانونية كان كايدير بيهم كان قانع بلي لاقي راحتو فيهم...و لكن لقا راسو كاذب على نفسو و مقنعها بحوايج محرمة...

راحة و لا أروع حس بيها و هو سامع هاد الآيات...دخلات مع كيانو بصوتها الثقيل و الحنين...كان غفل على هاد النقطة...عمرو ما ظن أن أناكوندتو تكون تاقنة التجويد و عارفة قواعدو...

يوم على يوم كايزيد يغرق فروحها الطيبة لي مخبياها وراء تشيطينها و شرها..ماشي بالساهل بزناز يخاف منو الصغير و الكبير يطيح فشبكتها...

و لكن هاد الحوايج الكبيرة لي كايكتاشفها فيها و قليل القليلات شافها فعيالاتو لي سبقوها...كانت هي المميزة و غاتبقى المميزة فيهم...

هي كانت كملات صلاتها و جلسات كاتدعي من قلبها..هازة كفوفها الفوق و دمعتها محبوسة الداخل...

ساريتا:..يا ربي الحمد لله و الشكر لله حفضتي ليا راجلي...يا ربي تهديه على الطريق المستقيم و تحفضو ليا هو و ولدي...يا ربي تسمح ليا على الصلاة لي كانقطعها  و تسمح ليا على لي درت هادي سنين بلا خاطري..يا ربي إنك غفور رحيم...

زفرات نفس عميق مغمضة عينيها مخلية دموعها ينزلو بسلالة على خدودها...و شحال رتاحت و هي كاتصلي بالخاطر من أعماق قلبها...

نادمة ندم كبير لي فالوقت لي محتاجة فيها تخوي ما فقلبها...فالوقت لي كانت غاتدعي فيه و تشكي لربها ببساطة مشات ختارت طريق الشعوذة و ثقفات راسها...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن