البارت 238

107 2 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  238

خرجو يجريو و سدو الباب بخبطة خلات ساريتا تحرك من بلاصتها بانزعاج..حلات عينيها كاتحكهم و ناضت من بلاصتها كاتكسل..

دورات وجهها لجيهة البالكون لقات الظلام طايح..ستاغربات من نعاسها تال هاد الوقت...و حتى حد ما نوضها...

وضعات يدها على بطنها مخسرة سيفتها من الوجع لي جاها تاني...تأوهات بصوت خافت بآلم...ما عرفاتش علاش كايجيها بين ليلة و نهار...

طلعات النفس و زفراتو كاتحاول ما أمكن تقضي على داك الوجع..ما عرفاتش بالضبط شحال ديال الوقت و هي على حالتها حتى بدى ينقص الوجع...

غمضات عينيها محركة راسها بلا..

ساريتا:ما يمكنش يوقع شي حاجة للپيپي ..م..مانخليكش توقع ليك شي حاجة أ ولدي..يستحيل...نموت فيها نموت...

حسات بقلبها محطوطة حجرة فوقو..دخلو ليها وساويس كايقولو ولدها غايوقع ليه شي حاجة...ثمرة حبها هي و دراغون غايضيع منها...بعد ما ربات عليه الكبدة صعيب تخليه..صعيب عندها....

ناضت من بلاصتها بشوية بحذر خوفانة تعرض لشي وجع آخر...دخلات للحمام بغات توضى حتى صدقات كاتقيا ݣاع لي كلات اليوم...مسارنها غايخرجو...

بصعوبة توضات و خرجات شادة يدها على كريشتها مكالية يدها مع الحيط...و تحنات للبواطة كادوز يدها على لي جاب ليها...بتاسمات ابتسامة شاحبة و خدات العباية لبساتها هي و شالها...

دورات راسها لجيهة المراية منعاجبة براسها و هي بهاد اللباس..و الشال كان سامبل و ما لقاتش صعوبة فلبسو...كان طويل فايت صدرها..

شحال بغات راسها بهاد الشكل بانت فيه زوينة...و راقية فلبسها و راحة غريبة مستاوطناها...

هزات الصلاية لي جاب ليها معاهم و فرشاتها..بدات صلاتها متخشعة كاتجود بصوتها الجميل...سلات و دعات دعواتها بقلب صافي...

دعات مع راسها..مع والديها و دراغون..و مع خوها بالهداية...مع كريم يولي بخير...خلاصة القول دعات معاهم كاملين..إلا نجلاء لي فكل صلاة كاتدعي الله ياخد الحق فيها..و دعاوي كايبينو شحال حاقدة عليها و كارهاها...

سالات و جمعات الصلاية طواتها فالماريو هي و العباية لي فسخات مع شالها...

رجعات تحنات هزات المصحف تقرا فيه شوية..و مشات بغات تجلس حتى طاحو عينيها على بواطة وردية اللون مسدودة فوق الكوافوز...

استغربات و هزاتها بين يديها كادور فيها ما عارفاش أشنو فيها...قلبات عينيها للورقة لي كانت تحتها...هزاتها و حلاتها كاتقرا فيها منعاجبة من الخط باش مكتوبة الرسالة..و رويدا مع كل كلمة كاتزيد تبتاسم بحماس طفولي عاضة على شفايفها..

""من فرحتك غفلتي على أقرب كادو ليك كاتمنايه و نتي معايا نخليه يكون عندك.. غايزيد يعجبك كثر و كثر..."""

رجعات شعرها من ورى وذنيها و حلات البواطة و معاها تحلو عينيها بالفرحة...ما مصدقاش بلي أخيرا وافق يكون  عندها تيليفون بصمة...و الأحلى بهاد الشكل و هو كبر من يدها و بوشيطة غوزية عليه...

فرحتها ما غاتقدرش تعبر عليها...سحبات بلي نوكيا غايولي رفيقها طول العمر...ما ظنات غايجيب ليها هاد التيليفون...دورات عينيها على ليكيت و شارج ديالو...

مسكات رسالة بين يدها ضماها لصدرها بجنون عاشقة...بتصرفاتو كايخليها تزيد تغرق فيه و تعلق بيه...الحب؟...هي فاهماه بلي شعور متكون من شحال فداخلها...عارفاه فات معنى الحب و بدى يوصل لدرجة الجنون بيه...

حاجة وحدة مواعدة بيه راسها يا يكون دراغون ليها...يا ما تخليه يكون لغيرها..و أي وحدة فكرات تشوف فيه شوفة ماشي تالهيه غاتقتلها و ما ترحمهاش...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن