قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

البارت 227

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  227

ساريتا:[دمعو عينيها واقفة مبعدة منو..كاتحاول تخبي توترها]حشومة عليك أ  أرغد..علاش غانكذب هاا؟...[دارت لعندو و هو مدقق فتصرفاتها]حسيت براسي غلطت فحقك نتا و والديا و ندمانة اشنو فيها الى دعيت ربي يسمح ليا..[خسرات سيفتها بآلام حاطة يدها على بطنها]ااه..

قرب لعندها دراغون بخطوات مسرعة..و الخوف بادي عليه..حط يدو على كريشتها ناطق بقلق...

دراغون:مالك أناكوندتي؟..كاتحسي بشي وجع؟...

ساريتا:[حركات راسها بالإيجاب بالعة الخوف]اه اه أنا بخير..بخير..[بعدات متراجعة بخطوات اللور مخلية يده فالفراغ]شفتي بعينيك أشنو واقع لپيپي...نسيتي بلي ففترة حساسة و أي حاجة كاضرني غاتضر ولدي..من الأول خليني معارضة فكرة الحمل ما تمنعنيش..

دراغون:[جرها من دراعها حتى قربات لعندو مختاصرة المسافة بينها و بينو..ناطق بحدة]ما تنسايش هذا لي هازاه من صلبي..و أي حاجة غاتبغي ضر ولدي غانوقف بوجهها و نحيدها من الجذر...

ساريتا:[نترات يديها بعيون محمرين بالدموع النازلين]ولدك ضريتيه بخدمتك..خدمتك خطيرة نتا ما عارفش و ما حاسش بأشنو طرا ليا و أنا كانسمع هاداك باغي يقتلك...حسيت بالدنيا وقفات قدام عيني...[دوزات يدها على عنقها و هو مراقبها بصمت ملاميح ممحية]حسيت بالنفس بدات تخاد مني...نتا ما واعيش بلي هادشي كايتأثر على عائلتك بشكل كبير...

دراغون:[بنظرات كهربوها]قصدك من كلامك نخلي هاد الخدمة؟!!...

ساريتا:[خافت من نظراتو المرعبة ليها]أ..نتا..نتا عارف بلي هاد الخدمة كاتبقا حرام و..

دراغون:[قاطعها بصوتو الحاد..و يدو مغروسة ففكها]عمر زواجي بيك يكون حل نتخلى بيه على خدمتي..ديري فبالك وحدة من عيالاتي السابقين فكرات تدير بحالك و توقف فوجه خدمتي..و القبر تحتو هي مدفونة دبا و هي فكرشها ولدي...

لاحظ سكوتها..لاحظ تصلب جسمها من اثر الكلام القاصح لي سمعات...رخا منها و تخطاها  بقلب حجري خارج من البيت...عطاها قرصة أذن تخليها تفيق على الغلط لي ناوية تعمل بيه و يكون سبب موتها...

تبعاتو بعينيها حتى خرج و انهارت للأرض كاتشهق باكية..جسدها كايتهز مع كل شهقة...غاتكذب على حالها إلى قالت قدرات تأقلم مع هاد الوضع...

من جيهة الثقاف لي متخوفة منو يتكشف شي نهار...من جيهة دراغون لي حايرة و متخوفة من شخصيتو المركبة..مرة يبان حنين بتعاملو معاها...مرة يبان قاسي كأنها غريبة عليه...و مرة يبان بمشاعرو الواضحة و تقول هذا ولا يبغيها...

من جيهة حتى ولدها لي مستقبلو مجهول...هي ما متانعات على الحمل حتى كانت حاسة و عارفة غايوصل هاد النهار...

أكثر حاجة مرعوبة منها هي طيح فنفس الموقف ديال ديك الميتة فالقبر...يكون حليفها الموت هاد المرة و حتى حد ما يعتقها...

عيات و تقادا الجهد و هي بهاد الخوف..لو لا والديها فالخط ما تسكت لدراغون و لفعايلو معاها..لتحكمو فيها أشنو تدير وأشنو لي لا...

و لمن ماشي هي لي تبقا خاضعة ليه و سلطويتو عليها...تال إيمتا تصبر و هي بهاد الحال...الوضع تبدل و هي دبا ما بقاتش بوحدها...عندها جنينها و طرف من كبدتها فداخل أحشاءها...

لو يكلفها المستحيل غاتديرو باش باش تحميه و ما يوقع ليه والو...فكل ساعة كاتزيد تعلق بيه...تهضر معاه و تضحك..تغني ليه و تفضفض عليه...

كان ونيسها فعزلتها مع خوفها..خدى وقت قليل باش تقرب منو و تعلق بيه...