الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
____________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 223
فالفوق جالسة فضيلة على الفوطوي حاطة يدها على حنكها...بمعاليم حزن ظاهرين عليها و هي كاتشوفها جالسة فوق صلاية...و رافعة كفوفها كاتدعي و دموعها نازلين...شهقاتها معبيين الغرفة...
فضلات ما تقاطعهاش و تخلي فراحتها..تشكي لربها و تدعي من قلبها...أحسن حاجة تخليها ترتاح و لو شوية...
دورات وجهها لناحية الباب لي تحل دغيا و دخلات حسناء قايلة بحماس...
حسناء:بابا جاي فالطريق...
فضيلة ناضت بسرعة تضحك و تحمد الله لي ما وقع ليه والو...و ساريتا فور ما سمعات كلامها وقفات دغيا بدموع متحجرة فعيونها...مشات كاتجري لعند حسناء...بمعاليم الفرحة ظاهرة على وجهها...
ساريتا:[شداتها من كتافها ناطقة بلهفة]ب..بصح جاي؟..هو هو بخير ياك؟..ما وقعات ليه والو؟..
حسناء:[مبتاسمة]غير رتاحي هو ما وقع ليه والو...عاد هضر مع خويا و ها هو فالطريق دبا...
ساريتا:[حطات يدها على فمها بفرحة عامرة قلبها]الحمد لله يا ربي الحمد لله لي ما وقعات ليه والو..الحمد لله...
فضيلة:[قربات لعندهم وقفات حداها..كادوز يدها على ظهرها بحنان]دخلي أ بنتي الحمام غسلي وجهك شوفي كي ولا صفر...واش بغيتيه يشوفك مستاقبلاه هاكة؟..
ساريتا:[حركات راسها بأه كاتمسح دموعها]ع..عندك الحق أ ماما...خاصني نبان زوينة..أنا أنا غاندخل دبا نقاد حالتي دغيا قبل ما يجي...
فضيلة:يالاه سيري ..و حنا غانزلو للتحت حتى تلحقي علينا...
حركات ساريتا راسها بالايجاب و تبعاتهم بعينيها حتى خرجو و سدو الباب...رسمات ابتسامة على محياها حاطة يدها على بطنها متمتمة بحب...
ساريتا:باباك بخير أ ولدي ما تخافش...هو قوي حتى حاجة ما تضرو ياك أ مامي...[عنقات كريشتها]ما صاب إيمتا نشوفو و نشم ريحتو لي توحشتها...خصوصا عينيه الزرقا...
انتاعشات روحها بالسعادة من الخبر لي سمعات...دخلات للحمام غسلات وجهها و خرجات للبالكون واقفة كاتسناه مربعة يديها...
ما هامهاش السوايع لي غاضيع و هي كاتسناه و ما ملاتش على وضعها...مرة تضحك عاضة على شفايفها...و مرة تخلق حوار مع جنينها لي زادت تعلقات فيه كثر من اللول...
دقيقة و جوج حتى تحولو لساعات..عيات و حسات بالنعاس داخل معاها..كل مرة تقفز مع كل صوت طموبيل جاية ساحبة أنه هو و لكن لا...
بداو يتغمضو عينيها حتى اختارق مساميعها صوت لوطو جاية بسرعة و وقفات تحت من البالكون لهي فيه...ناضت من بلاصتها بزربة و دلات راسها من التحت...
هاد المرة فعلا كان هو...بكامل أناقتو و كاريزما نازل من اللوطو...أحاسيس كثيرة فداخلها ممزوجة بالفرحة و الحب المدفون ليه هو....
حمارو خدودها و حسات بالفراشات كايلعبو فكريشتها...ما زادتش طولات فوقفتها بزاف و دارت كاتجري فاتحة الباب و ضحكة مرسومة عليها...
التحت كان تسمع صوتو و هو داخل...طارت عليه ماماه من جيهة و من جيهة أخرى بنتو الصغيرة معنقينو بشوق...مطمئنين عليه و على حالتو لي باينة فأحسن حال...
عنقهم بكلتا يديه مطبطب على ظهرهم و بسمة صغيرة على قنات شفايفو...حرك راسو لفضيلة كتحية سلام ليها و هي بادلاتو بابتسامة...
فضيلة:على سلامتك أ ولدي...كلنا خفنا عليك لا تكون وقعات ليك شي حاجة...
فتاح:تا راه ما كاين لي يزعم على الواليد و لا يطوف فساحتو...[قرب لعندو تسالمو سلام رجولي]على سلامتك...
دراغون:الله يسلمكم...[قلب خطواتو بغا يطلع الفوق..بنظرات شوق و لهفة]نخليكم دبا نطلع نشوف مرتي...
أنت تقرأ
قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)
Romanceنهار طاحت عين البزناز عليها بغاها و بالزواج تملكها بلا رغبة منها،أشنو أش غايوقع نهار طيح عينو عليها و ينويها الزواج بلا رغبة منها...نهار تهرب ليلة عرسهم و تحط بوجهو للأرض قدام الناس؟....