قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

البارت 214

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  214

               مــــكان آخر

شاحنة كبيرة كانت شادة الطريق محمولة بالسلعة...سايقها راجل و حداه صاحبو كايهضرو و رادين البال مع الطريق...لي واخدينها وسط الغابة عمدا باش ما يتصادفوش مع البوليس...

كانت الطريق فالأول خاوية حتى بداو يبعدو على الغابة...و يدوزو من حدى شي شاحنات...كانو قراب يوصلو للديبو حتى  تصادفو مع رجال جايين فمقدمتهم شي وحدين هازين ثابوت...الظاهر أنها جنازة!!...

كلاكسوناو عليهم مرة و جوج و ثلاتة...و شاحنة وراهم لا أقل عنها...و لكن حتى حد ما حرك شعرة و لا تسوق ليهم...اضطرو يوقفو و يتسناو داك الكم الهائل من الرجال يدوزو...و ما يثيروش الإنتباه...

غافلين أعينهم على  شي رجال جاو من اللور ديال الكاميو...بخطوات حذرة...واحد فيهم لي هو نفسو اليد اليسرى غمز لراجل من رجال لي داخلين فالجنازة المزيفة...طبعا تحت أوامر دراغون...و لاخور بدورو حرك راسو و شار للرجال يبطئو الحركة...

بداو ينزلو السلعة بصمت..واحد يعطيها للاخور و يحطوها فكاميو أخور...بزربة بلا ما يوقفو يديهم...و فنفس الوقت كايحطو فبلاصيهم كراطن أخرين...باش ما تكشفش الخطة...

         بعد دقيقة...خمس دقائق...ساعتين...

               •••  بزنازنا  دراغــــون ••••

تيك توك..تيك توك..على صوت عقارب الساعة كان واضع رجل فوق رجل...جالس مقابل مع الجردة طالق أنظارو على الأشجار لي تماك..و الهدوء و السكينة محتلاه...

حتى سمع صوت الطموبيل وقفات...و نزل سليم يدو اليسرى مقرب لعندو بخطوات سريعة...

سليم:كولشي واجد و تحت السيطرة أ سي دراغون...

دراغون:فخباري...وصلاتني خبار خدمتكم المتقونة...

سليم:مادام مانحني هاد الثقة كاملة كون على يقين عمر شي غلط يوقع...

دراغون:[بخبث ظاهر فبسمتو]مكلخ الى شي حد من أعدائي فكر غاندوزها ليه...

سليم:معارفش بلي هو جالس دبا فرحان بسلعتو و عاصفة جاية فالطريق غاتنهيه...[بتساؤل نطق]وخا نسولك أ سي دراغون...

دراغون:[حرك راسو يهضر]

سليم: لي ما فهمتوش علاش بدلنا الفلوس لي عطاهم للعصابة الإسبانية بالمزورة؟...

دراغون:[بخ الدخان للفوق منغم]فالوقت المناسب غايوصلك الجواب...وجد اللوطو...غانمشيو نضربو زيارة لعندو ...

سليم:و لكن راه..

سكت قبل ما يكمل كلامو من الشوفة الصارمة لي شاف فيه...لبس النظاظر و ركب اللور مخليه واخد القدام سايق بيه...و من وراهم لوطو أخرى فيها الرجال...

            
       فــــــــالليل

فبيتها هي و دراغون..كانت ݣالسة فالحمام مطلية كاملة بخلطة التبييض..حتى من الشعر ما خلاتوش بلاش...

صوتها العالي واصل حتال عند حسناء لي على برا كاتجبد ليها ما تلبس...

ساريتا:أجي لمك هنا فكيني دعيتك الله..وحليتيني و هربتي..

حسناء:زربانة باغة تخرجي تهضري مع بابا ياكي ياكي..أحم أحم الحب و داكشي...

ساريتا:صبري لحسك غا تخرج و نوريك الحب...هاي هاي على بنت راجلي ما بقات تستاحي و لا تحتارم...

حسناء:[وقفات من ورى الباب كاتهضر]نقصي نقصي شوية من الهضرة لا يصدق طالع خويا ولا ختي لسانو بحالك...

ساريتا بدات تغسل راسها من داكشي لي دايرة..و فنفس الوقت كاتحلف فيها...ما سالات غير بالكشيفة...لوات فوطة عليها و فوطة صغيرة كاتنشف بيه شعرها...و خرجات من الحمام مزنكة كاترمش عيونها...

ما شافت لا هاه و لا هاه...مشات نيشان لتيليفونها الصغير هزاتو بغات تعيط لدراغون..

منها باغا تسمع صوتو موحشاه بزاف و النهار كامل ما سلات باش تهضر معاه..و منها باغا تطمئن قلبها لي حاسة بيه مزير عليها..

و لكن فأخر اللحظة شداتو من عندها حسناء كاتضحك...