قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

bart 261

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                ______

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  261

             •••••••••••••••••••

الغوات المسموع و لي واصلهم خلا دراغون ينهض من بلاصتو خارج لبرا بملاميح ممحية..من وراه فتاح و صلاح تابعينو مخنزرين فهاد الصوت العالي...

دراغون فعادتو كاره للغوات و كثرة الصداعات...

و هي الفوق واقفة فالشرجم مدلية راسها للتحت...مركزة مع ديك الحيحة النايضة لي ما كانت على بالها...و لكن ما ندماتش على شعيل العافية لي دارت...

الحيحة بسباب خيانة خدوج لخطيبها لي كان فأقل من سيمانة يكون راجلها بعد ما تيسر ليها الزواج فعمر الأربعين...و لكن ما ضربات حساب غاتقلب حياتها على غفلة بسباب اللفعة لي مراقباهم...

هادشي ما جاش من فراغ..بل خدوج لي دارتها بتفكيرها دور براجل ساريتا واخا هي مخطوبة و هادشي لي وصل لساريتا...

ها هي دبا مسرحة على طولها فالأرض غارقة فدماياتها و خطيبها باين من مظهرو مشمكر كايغوت بعلا صوت...و سيف هازو فيدو كايلعب بيه و يشير من عصبيتو ما عارفش اشنو كايدير...

وقفات حداها فاتي حاطة يدها على فمها مصدومة ما موالفاش بهاد المناظر...و شحال خافت و ترعبات منو...

فاتي:الله يا ربي أش هادشي...يا ربي السلامة...

ساريتا:من هنا للقدام ولفي على بحال هاد المناظر أ حبيبتي...

فاتي:أويلي شوفي ليك السيد قاتلها و فرحان كايتبورد بداك السيف...أويلي معامن عايشين أ ختي...

ساريتا:[ببرود و عينيها على دراغون]راجل قتل المرا لي كانت غاتكون خطيبتو..و على ما بان ليا هي لي دارت علاش..يعني عادي..

فاتي:هاويلي على عادي من نيتك أختي...ياكما موالفة بهاد الأجواء حتى ولا يجيك هادشي عادي عندك..

ساريتا:شوفي أ حبيبتي مادام قلبك ضعيف على هاد شوفة هادشي غايبقى تابعك الخوف فين ما كنتي...يعني عادي تولفي باش ما تصدميش من بعد...

فاتي:[شافت فيها شحال]أجي بعدا كيفاش عرفتي بلي هاديك خطيبتو..ياكما نتي من ورى هادشي؟..

ساريتا:[قابلاتها بضحكة مستهزئة]وا لا فهادي ظلمتيني..دبا أنا فنظرك علاش غانخلي هاد المرا المسكينة يقتلها...أشنو غانستافد!!...

فاتي:[بجدية ناطقة]ساريتا ما تكذبيش...رجعتي لعادتك القديمة ياك؟...

ساريتا طولات الشوفة فيها و سكتات قالبة نظرها التحت و بحالا فهمات فاتي صمتها معناه..

فاتي:بصراحة وليت نخاف منك على هاد الفعايل...بهاكا راكي تخرجي على راسك و تبيني الشر لي فيك...

ساريتا:[تكات على الشرجم ناطقة بجدية تامة]فاتي..نتي صحايبتي و ختي...عارفاني ماشي من النوع لي نأدي فيه شي حد...نقدر نتاقم من شي وحدة جبداتني و لكن ماشي لدرجة الموت...[سكتات للحظة و قالت بشر]إلا فحالة شي وحدة دارت بحاجتي غاننفيها من هاد الدنيا و نتي عارفاني...

فاتي:[استغربات]عارفاك أ ساريتا و عارفة ما وصلتيها لهاد الحالة حتى كانت دارت ليك شي حاجة..و لكن أشنو هي؟

ساريتا:كادور براجلي أ الحبيبة..و لي تدور بيه غانقتلها و ما نرحمهاش...هو ديالي و ماشي لغيري يكون...

فاتي:هاويلي ياختي طحتي طيحة خايبة فيه...هادشي لي عندك ما نسميهش حب غانسميه مرض و هوس...

ساريتا:الغيرة كاتغلب الواحد...كون كنتي فبلاصتي متأكدة غاديري بحالي...