قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

البارت 244

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  244
            ______________

مع وقيتة الفطور..كانو مجموعين يفطرو من غيرها هي لي مسدودة ليها الشهية..من صباح و هي ترد و السخفة شداها..و وجع كاينغزها مرة مرة ما عرفاتش أشنو سببو...

ما خلاو ما حطو قدامها و هي مخسرة سيفتها ما بقات تا حاجة تحلا ليها...

فضيلة:[كايدوز يدها على راسها بقلق]بنتي ياكما كاتضرك كرشك...مشهية شي حاجة..خاصاك شي حاجة نجيبها ليك...

ساريتا:[كاتحرك راسها بلا]لا ماما..ما بغيت والو...ما بغيت ناكل حتى حاجة...

سميحة:[نزلات حواجبها بقلق]ما يمكنش أ بنتي دوزي الصباح بلا فطور..راكي هازة دبا روح...على الاقل شربي غا هاد العصير راني وجدتو ليك كيف مشهياه...

ساريتا:[طلعات النفس و ناضت من بلاصتها]ما بغيت والو والووو...

طلعات للفوق كاتجري و خلاتهم كايشوفو فبعضياتهم بقلق على حالها جاتهم فشكل...في حين كانت حسناء حادرة راسها فتيليفونها ما مركزة معاهم...

فضيلة:بنتي بيها شي حاجة  و احساسي ما يكذبنيش...

سميحة:لا هاويلي اشنو يكون واقع كاع..هانتي تشوفيها بارح مزاجها فشكل و اليوم شكل أخور..داكشي غا مع الحمالة دبا يفوتها الحال...

فضيلة:ملي كنا قدها أ صحايبتي ما درنا هاد الحالة لي دايرة...جاني فشكل هادشي..وا البنت ماكلتها قليلة و وجهها صفر تقولي شداها الموت الله يحفض...البنات الحاملات قدها طايح عليهم السر و هي هانتي تشوفي حالتها...

سميحة:ما عندنا ما نديرو أ ختي من غير نسايسو معاها هاد الشهور اللولين...

فضيلة:خفت غا توقع ليها شي حاجة الله يحفض...حالها ما عاجبنيش بالمرة...

حسناء:[غوتات بجهد حتى قفزاتهم]لا ماااايمكننننش...

سميحة:[حطات يدها على قلبها مخرجة فيها عينيها]اللقوة ان شاء الله..أ مالنا على هاد الغوات أش كاين...

حسناء:[بتلعثم]أ ..والو أ جدة..ما واقع والو..خاصني نمشي دبا لدار القرآن...

مشات دخلات لبيتها و فضيلة نطقات بعدم فهم...

فضيلة:واش حفيدتك حسناء كاتقري فدار القرآن...

سميحة:[شربات آتاي]لا هي طالبة تماك...ما فيها باس تعمر وقتها بشي حاجة لي تنفعها...

فضيلة:و القراية؟..ما كاتقراش؟..

سميحة:لا أ صحابتي نتي عارفاها عقلها ما يتحطش مع القراية و خلاص ملي تفارق ولدي مع داك البقرة الكارمة ديال مها...

                  --------------- 
  

جالس بجنبو على نفس الحال ما ملش و لا قدر ينوض و يخليه...حتى لمحو بدا يسترجع وعيو..يفتح عينيه بشوية بزز من الضو...مكمش ملاميحو من الآلام لي حاسو بكرشو...

بغا ينوض من بلاصتو حتى حس بيد قوية رجعاتو...دور راسو للجنب حال عينيه بزز كايشوف فيه باستغراب واضح...

كريم:شكون نتا؟..و فين أنا؟..

دراغون:[بهدوء]نتا فالكلينيك حاليا..كنتي تعرضتي لضربة بالموس لكرشك و جابوك لهنا...

كريم:ااه[مخسر سيفتو]الما..بغيت الما...

دراغون لبى طلبو بسرعة حامل كاس الما فيدو و عاونو حتى تقاد فبلاصتو شربو الما...

و فكل جغمة كان كايجغمها من الما كانت أعينو على ملاميحو ما خافيينش عليه...تذكرو بشخص قريب لقلبو... و لكن قنع راسو بلي غا من تأثير الدوا و ݣلستو هنا و لا يتخايل طيفو فوجوه الناس...