قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

bart 303

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦♟️
                ______

      𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  303💀

و هي كانت ورى الباب متكية عليه و حابسة شهقاتها بيديها بجوج...كاتعيى تحاول تصبر بعدها عليه و لكن غير بمجرد ما سمعات صوتو...فاضو دموعها...

حتى تفزعات من الدقان فالباب...عرفات غا تكون غا مها...مها لي قصحات قلبها و وراتها وجه اخور...

مسحات دموعها دغيا كاتنش بيديها على عينيها مطلعاهم الفوق...حتى حسات بيهم بردو شوية و طلعات النفس حالة الباب...

نسرين:[و هي داخلة مقندشة كادور عينيها فالدار لي فازݣة بالما و الكشكوشة فكل بلاصة]أش هادشي ...اش هاد الروينة..واش كيف مشيت و جيت لقيتها هاكا..[دارت لعندها]اش كنتي كاديري يا الكلبة ها؟...

فاتي:[تحنات دغيا كاتحك فالأرض]لقيتيني كانحك فالأرض و نخليها كاتشعل كيف قلتي...

نسرين:[حطات القفة فوق الطبلة و جلسات كاتستارح]تحركي دغيا من تم قبل ما يجو خوالاتك و بناتهم و ملي تسالي نوضي تهزي شتفي على المانط...

فاتي تنهدات بتعب من صباح و هي واقفة و مزال تابعها الشغل لي ما عرفاتش سببو..قالت مع راسها غير مع العيد قريب بزاف...

رجعات تحك دغيا باش تسالي بكري و ماماها ناضت بعدات عليها خارجة لبرا...كاتهضر مع ختها...

نسرين:كي دايرة يا ختي لاباس عليك...البنيتة و الفاميلة لاباس عليهم؟..

••:الحمد لله أ ختي و نتي كي بقيتي مع ديك الروينة...ياختي كون ساعفتيني تخليني نجي من دبا و نعاونكم...راه فاطمة الزهراء بحال بنتي و نهار كبير هذا لي نعاونوكم ففرحها...

نسرين:لا ياختي هي قادة بكولشي ما نعذبكش...المهيم لا تنساي لي وصيتك عليه ملي تكوني جاية...

•••:لا حبيبتي غا رتاحي القفطان راني حطيتو هو اللول فالباليزة باش ما ننساهش..

          ___________

     فالكلينيـــــك

كانو عطات ليها الممرضة الدوا واقفة حدى راسها حتى خداتو...منعاتها تحرك من بلاصتها و حولات يدها للزيف لي لاوياه على راسها حيداتو ليها...و بان شعرها البني لي تفتح لونو و جا مع لون وجهها...

بدلات ليها الفاصمة و ساريتا جامعة فمها بغيض معصبة من هاد الوضع كايعاملوها كأنها مشلولة...قلبات عينيها لجيهة الباب لي تحل و دخل دراغون بساشي فيدو...

مقدم لعندها بخطواتو الموزونة حتى وقف حداها بتمعن فحالتها لي بانت ليه كاتحسن على اللول...تحنى لمس شفايفو لشفايفها بقبلة خفيفة...خلات الممرضة تمرݣ فبلاصتها من الحشمة ما كرهات تكون فبلاصتها....

شاف فيها دراغون بنظرة خلاتها تحنحن و استأذنات منهم خارجة...

دراغون:كاتحسي براسك شوية؟..

ساريتا:[حركات راسها بأه]اه..تخنقت هنا و ما كرهتش نرجعو للدار...ما بقيتش حاملة هاد جو السبيطارات...

دراغون:[حط يدو على كريشتها ببسمة صغيرة]ما تقدريش تتضحي شوية بصبرك على قبل هاد الپيپي؟..

ساريتا:[حطات يدها فوق يدو متنهدة بزعل]هي غانبقى ديما على هاد الوضع حتى نولد ياك؟..