البارت 202

394 2 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  202

           فمدينة أخرى...بين أشجار الغابة... كان صوت خطوات الجري كايتسمعو من بعيد...صوت تنفس عالي مسموع...لدراغون و هو بالتيشورت الأبيض لي فازݣ بالعرق...

دقيقة و دقايق كثيرة كايمارس فيها الجري...وجهو مصبب بقطرات العرق...و شعرو لصق فجبينو...

حس براسو عيا و قلب أدراجو لدار صغيرة خشبية...واقفين حداها جوج رجال...واحد منو عطاه فوطة و  قرعة الما شرب منها النص و النص كبو فوق شعرو...

دخل للداخل كايمسح وجهو بالفوطة...خرج تيليفونو مصايفط واحد الميساج لعتيق و حطو فالجيب...

••••:[وقف وراه حاني الراس]سي دراغون...رجالنا كايتسناو غا إشارة منك نهجمو على الديبو...

دراغون:[بلا ما يدور هضر]ماشي دبا...خليه يفرح بسلعتو لي غاتوصل[دور نصف وجهو لعندو]و غدا غانعطيكم الأوامر تنفذو لي غانقول ليكم...

••••:ليستا عندو خليتيها حتى عمرات و غاتفديه فيه واحد واحد[بنظرة خبث كايشوف فيه]بلا شك غاتجيه جلطة تصايفطو للقبر نيشان...

دراغون:[فسخ التيشورت]نتا يدي الليسرى بلا ما نحتاج نوريك أ سويلم أش غادير بخصوص الموضوع لاخور...

سليم:كون هاني أ سي دراغون...رسلنا التصويرة  و المعلومات لي غانحتاجوها للرجال...من هنا لساعتين غا نجبدوه فين كاين...

دراغون:اليوم ما كاين نعاس...يكون تحت الأرض يتجبد يتجبد...ما نبغيش أعذار بايخة...

حرك راسو و حناه مخلي دراغون دايز طالع...حل الباب و دخل كايماصي عنقو بعياء...حاس بهدوء غريب فالبيت...احساس فشكل...موالفها ديما يلقاها تستناه...كانت معمرة ليه بيتو بعفويتها و ضحكتها...بجرأتها و حركاتها...

جاتو ناقصة بلا بيها...الجلسة فالسرير جاتو باردة بلا ما يشم ريحتها...و يتحسس وجودها معاه و حداه...

زفر نفس عميق و تكا على السرير كايرمش عينيه فالسقف...قال مع راسو يمكن الولف دارها و لا اعجابو لشخصيتها دايرة فيه هاد الحالة...رافض الفكرة يكون عاشقها بل كبريائو ما قابلش بالأساس يردخ لمشاعرو...

جبد من تحت الوسادة شال ديالها لي ريحتها مغلغلة فيه...قربو لجيوبو الأنفية مغمض عيونو يستانشق عبيرو...متخيل ساريتا هي بين يدو يروي شوقو ليها...

عمرو كان تخيل غايطيح فهاد الموقف و يجي شي نهار يوصل بيه أحاسيسو يدير بحال هاكة...بحال شي حمق ما بعقلوش...حب مجنون...

هز تيليفونو كايشوف 32 اتصال لأناكوندتو  و هي ولا على بالها...ما تعصب و لا ناض يندمها على الاتصالات لي ما كلفات راسها تجاوب عليهم...تعامل ببرود و كأن حتى حاجة ما وقعات...بل عارف غايفديهم فيها واحد بواحد...

مشا للتصاور كايتفقد صورتهم مع بعض نهار عرسهم...بحالا غا البارح تزوجو...كانت هي لابسة قفطانها البيض و هو كومبلي فالأزرق غامق...لا هو كان ضاحك فديك التصويرة و لا هي...

بقا ساهي و بحر ذكرياتو معاها فلقائاتهم هادي سنين...حتر بلا ما يرد البال ضغط على صورة بالغلط و طلعات ديال كريم...تفحص بنظراتو القاتمة ملاميحو لي ما غرابش عليه...فكروه فشخص فبالو عمرو يتنسا...

زير على التيليفون حتى بياضت يدو...غارس سنانو فباطن فكو...

خلا إبهامو يتحرك مدوزو على ملاميحو على تبثات على عينيه بحال عيونو الزرقا...إحساس فشكل جذبو لهاد الشخص...بلا ما يحس نطق بهمس ثقيل...

دراغون:كريم...

ساس أفكارو البايخة كيف سماها من بالو...شكون هادا لي يعطي وقت من عندو و يضيعو عليه؟...هادا كان سؤالو و هو جامع تيليفونو...

سرح داك الشال فالجيهة الأخرى و حط راسو عليه كايستانشق ريحتها...حتى بداو بتغمضو عينيه و نعس...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن