الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
____________
𝑩𝒚 𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕 243
على الساعة 7:43
كان خرج من سباتو صوت رنين تيليفونو...رفع راسو من فوق صدرها مكمش عينيه بزز باش حلهم...لقا عتيق لي كايصوني ليه...
ناض غطا ساريتا و بعد شوية عليها واضع التيليفون فوذنو...
دراغون:كانتمنى تكون جايب شي خبار كاتفرح...
عتيق:[فرحان]هي لي كاينة هاد الساع...لقينا واحد بدوك المواصفات لي عطيتيني و دبا كاتنسنا نتيجة التحليل...
دراغون:[بتاسم من الخبار لي فرحو من الداخل]هاني جاي لعندكم...
قطع معاه و مشا بدل حوايجو دغيا متحرق ايمتا يوصل للكلينيك و يشوف ولدو..مشا باس ساريتا فجنينها و ما نساش كريشتها...كايهمس بشوية مخاطب الجنين كايوصي فيه ما يعييش ماماه...ناض خرج من الغرفة...
بعد دقائق كان وصل و نزل بخطى سريعة للداخل...فطريقو لقا عتيق كايتسناه...
دراغون:فين كاين هاد المريض؟..
عتيق:[تنهد و نطق بجدية]هاد المريض ما غريبش عليك...
دراغون:[قرن حواجبو مستغرب]اشنو كاتقصد؟..
عتيق:ممكن تبعني و تعرف كثر اشنو كانقصد...[حرك دراغون بواخا]
توجه للبلاصة فين كاينة الغرفة و دراغون من وراه تابعو عاقد حواجبو..و زاد عقدهم ملي شافو وقف قدام الغرفة...ماشي أي غرفة هادي...ياك غير البارح كان واقف مقابل معاها واقف بجنب ولدو كايواسيه على صاحبو و خوه لي مريض الداخل...علاش جات الصدفة يوقف مرة أخرى مقابل مع الغرفة...
عتيق:هذا هو المريض لي مطابق مع مواصفات لي قلتي...و دبا كانتسناو التحليل لي يزيد يثبت شكنا...
دراغون:[بنبرة رجولية باحة]يعني..هاد المريض لهو صاحب ولدي صلاح يقدر يكون نفسو ولدي أنا...
عتيق حرك راسو بأه:فعلا الدنيا صغيرة أ سي دراغون...شكون قال هاداك لي باغي تعتقو البارح بدمك يقدر يطلع اليوم ولدك...[فتح ليه الباب]تفضل أ سي دراغون...
دراغون تقدم بخطواتو للداخل محافظ على صمتو و هدوءو...ظهر ليه ولد فالعشرينات ناعس فوق الباياص مغمض عينيه شاحب الوجه...
زاد قرب لعندو حتى وضاحت ليه الصورة كثر مدقق فملاميحو نزولا لأغمس رجليه بنظرة تفاجأ...واخا يمرو سنين صورة ولد خوه عمرو تنسا بالتفاصيل الصغيرة ديالو...
رفع يدو بصعوبة وضعها على وجهو كايدوز أصابعو على ملاميحو لي محفورة فالبال عمرها تنسى ليه...نزلات يدو لكتفها معريه شوية و قدر يلمح التوحيمة فيه بنفس الشكل لي فبالو...
عتيق:[بعد ما نهى اتصال كان جاه]التحاليل خرجو أ سي دراغون..و غايرسلوها ليك فتيليفونك...
دراغون شاف فيه بصمت و جلس على كرسي بمقربة من المريض حاط أصابعو على فمو كايشوف فيه بلا ما يزيح نظرو...كل المواصفات كاتبين بلي هذا هو ولد خوه...و لكن ما بغاش يتعلق بأمل قبل ما يوصلو نتائج التحليل...
نزل عينيه لتيليفونو لي وصل فيه ميساج...دخل نيشان للتحاليل لي وصلوه بملاميح غير مفسرة..تقاد فالجلسة بزربة كايزومي و يعاود....
دور وجهو لعتيق بنظرات فهمهم..نظرات كايقولو بلي شك تحول للحقيقة...المريض لي جا يعتقو طلع اليوم ولد خوه...
عتيق بتاسم ليه بفرحة أخيرا ملي جتامع هو و ولد خوه بعد غيبة طويلة بعد ما سحاب بلي مات...
دراغون ناض بابتسامة فرحة ما متيقش لي شاف بعينيه...ما متيقش بلي لقا ولدو أخيرا..بلي جتامع بيه و قدر يوصل ليه...
تحنى طبع قبل على جبينو كايدوز راحة يدو على شعرو بلطف و حنان...باس يديه بجوج مرارا و تكرارا و عينيه مليئة بحب أبوي كبير ليه...مكانتو كبيرة فقلبو و ما غاتبدل و لا تزعزع...
أنت تقرأ
قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)
Romanceنهار طاحت عين البزناز عليها بغاها و بالزواج تملكها بلا رغبة منها،أشنو أش غايوقع نهار طيح عينو عليها و ينويها الزواج بلا رغبة منها...نهار تهرب ليلة عرسهم و تحط بوجهو للأرض قدام الناس؟....