قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)

البارت 232

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  232

                  -----------------------

تبعات سميحة بعينيها حتى مشات و تبعاتها..طلات عليها لقاتها مطولة عنقها تجبد فالطبيسلات الخاصين بالضياف من الفوق و تحط وراها..

دورات عينيها كاتفكر كيف دير تخليها ملهية...حتى طاحو عينيها على الكيسان مغسولين و منشفين..فكرة تكونات فعقلها خلاها تبتاسم بخبث...

تمشات بالحس وراها و سميحة ما رادة ليها البال...هزات صابون الماعن و دوزاتو على الكيسان كاتهزهم و تعمرهم من الداخل مع بعض الرغوة...

ماشي غير بهادشي باش كتافات...قربات للفرنو جهدات على الحليب و أتاي...

غير مع زادت بشي خطوات تخرج ثفزاتها سميحة و هي كاتشوف فيها باستغراب...

سميحة:شفتك تبعتيني و خليتي العيالات برا..خاصك شي حاجة هنا..

ساريتا:[فرنسات ليها]الما..بغيت الما عطشت...

سميحة:[بلا عݣز كباتو ليها فكاس و مداتو ليها]شدي..ما تولفيهاش غا شفتك عيانة أما نخليك تكبيه لبوحدك و تعاونيني فهادشي...

ساريتا:[باست ليها يديها بجوج]الله يخليك لينا الحنينة..أحسن عݣوزة...

سميحة:أمين يا بنيتي..[قطبات حواجبها]و لكن واش متأكدة بلي نتي بخير؟..ما بيك والو؟..

ساريتا:[ستاغربات]لا علاش مالي؟..أنا بخير..

سميحة:ما كاتشوفيش وجهك كيف ولا صفر..تقولي ما كاتاكليش...

ساريتا:عادي..[نطقات بمزح]تقدري دبا تقولي ليا الصفريطة فعوض اللفعة غاتجي معايا كثر ...

سميحة:[ضحكات]الله يعطيك شي عقل..سيري سيري ݣلسي..تا أنا دايرة فيك راسي...

صايفطات ليها ساريتا بوسة فالهوى..شربات الما و خرجات راشقة ليها...طارت دغيا لعند العيالات و وقفات فالوسط...خلاتهم يخويو ليها البلاصة ليها بوحدها...

طلقات الشعر على طولو مسرح و خدات شال تحزمات بيه...

جات لعندها حسناء هي و فضيلة قربو لعندها دغيا...

حسناء:واش جدة خلاتك تشطحي؟..

ساريتا:اه أ الزوينة...

فضيلة:[علات حلجب بتشكيك]و حتى دراغون خلاك تشطحي واخا نتي حاملة؟..

ساريتا:[بلعات ريقها]أييه أ ماما...هو الأهم عندو راحتي..

بعدات عليهم و بدات تشطح براحتها و تلعب بشعرها..شطحها كان متقون و عاطية فيه الخاطر و خلا الوشوشات تعالا عليها من طرف العيالات البريݣيݣات...

تزاد من التطبال و كل وحدة طالقا حلوقها تغني...و ها لي ناضت تبان قدام ساريتا بلي عارفة تشطح حسن منها..

حمى الطرح و ساريتا ولا فيها واحد الجهد فشكل...تشطح و تغني معاهم...حاسة بلي داك الضيم لي طايح عليها مشا و نتاعشات روحها بهاد الشطيح...مبردة فيه غدايدها...

لكن ما ضربات حساب لحاجة غير متوقعة و هو مجيئ دراغون على ود العقد ناسيه فالدار...حتى تصادف مع منظرها و هي كاتشطح ناسية العالم و فين هي...

هنا فين ضربات كلامو بعرض الحائط..و هنا فاش بينات ما عبرات كلامو و هو زايد ناقص عندها...

وقف بوقفة ثابثة كايمرقها بنظرة حادة و نارية...واضع يديه فجيابو حتى لمحوه فضيلة و حسناء..شافو فبعضياتهم بخوف ملي يوقع..و  العيالات و وقفو على التطبال...وحدة غمزات لاخرى و جمعو الوقفة دغيا مرعوبين من شوفاتو لي غير مريحين بالمرة...