البارت 218

103 4 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦🪔
                      ____________
                       𝑩𝒚  𝑺𝒂 𝒓𝒊 𝒕𝒂

      🚬 𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  218

لمح حسناء جالسة فواحد القنيتة نازلين دموعها..حابسة شهقاتها بيديها بجوح..

قرب لعندها و بلا ما يهضر جرها لعندو معنقها كايدوز يدو فوق شعرها..و هي كاتزيد تشبث فيه...

فتاح:ششش..ما تبكيش المشيشة...الواليد متأكد غايكون بخير..

حسناء:[ما تفاجئاتش بحنيتو عليها رغم القسوة لي كايبين]ق..قالت بلي قتلوه..قتلو بابا أ خويا.

فتاح:ما تديش على هاديك...نتي عارفاها حاملة و الحاملات كايزيدو نغصة من عندهم ديال الدراما...

حسناء:[بعدات عليه مغوبشة فيه]حشومة عليك..طاتي ساريتا ماشي لخاطرها...هادوك الهرمونات...

فتاح:[جر نيفها مبتاسم]حتى نتي غايجي النهار لي تجي عندي بحال البطريق بكرش خارجة..و نشوفو هاد الهرمونات...

                _________________

قبل ساعات قبل ما يوصل الليل كانو متوجه لعند يعقوب يتحاسب معاه..وصلو للديبو لمن المفروض يكون فيه حسب ما كايعرف..ما هو حافض حركات أعداؤو..

و لكن لما دخلش ليه للعقل و هو عدم وجودو..شاف فيدو اليسرى لبدورو شاف فيه...بنظرات فاهمينها بجوج..خلا الشك يستاوطنو و حاجة وحدة طاحت فبالو و بحالا فهمها...أنه طاحو فالفخ...

ضغط على ضروسو مغزف..و يدو كورها جامعها على شكل قبضة...سمع حس ديال شي حد جاي وراه بخطوات بطيئة...كان لواحد من رجال عدوو هاز فيدو عصا طويلة بغا يضربو بيها...

لكن فرمشة عين كان داير لعندو دراغون بملاميح ممحية..شد ديك العصا بيديه بجوج الكل واحد فيهم كايجرها لعندو...

حتى رفع دراغون  رجلو لكرشو راكلو بضربة خلاتو يطيح الأرض...

دار لجهة فين كان واقف سليم لقاه مدابز مع واحد الراجل كايتضاربو..تقدم لعندو بغا يتدخل و لكن وجهو لقا عشرات من الرجال خارجين من القنات...مشكلين دائرة عليهم...

عوج عنقو بنفاذ صبر و شار بصبعو بهدوء مريب لواحد من الرجال يجي لعندو..و لاخور ما عطلوش...

هز قبضة يدو ناوي يدمغو بضربة لوجهو و لكن دراغون كان أخف فحركتو..و شد قبضتو قبل ما يوصلها لوجهو...زير عليها و دور ليه يدو بالمهل حتى تلوات و سمعات الطرطيقة...

عطاه ضربة برجلو لصدرو حتى طاح...بقا فداك الحال لأي واحد كايجي و يقرب ليه...ما كايرحمش و ما كايرتاحش قبل ما يصفيها ليهم...

الحاجة لي ما مساعفاش هي رجالو لي رفض يتبعوه..و هو بوحدو مغايقدرش يواجه هاد الكم الهائل من الرجال...حتى من سليم طاح الأرض كايتوجع...

بقا كايوجه ضربات قاصحة لأي واحد كايجي  لجيهتو يبغي يمسو...حتى حس بضربة من غفلة منو جات فصدرو...خلات حركتو تصلب و أنفاسو بالكاد ما قادرش يطلعهم...

تركيزو تفقد و قوتو بدات تهد...ما ردش البال لواحد من الرجال تماك شوفتو ماشي تال لتيه ليه...و فيدو موس كبير جايو من الخلف...

علا يدو بغا يخشيه فيه و لكن صوت قرطاسة ختارقات رأسو..خلاتو يطيح للأرض تحت صدمة كل الرجال لي تماك..مخرجين عينيهم...

ماشي من موت زميلهم بل من الرصاص لي تسمع و أول مرة يشهدوعلى هاد القتل بالقرطاس...

آنذاك عرفو بلي هادا لي قدامهم أخطر من لي توقعو..و ماشي غا مجرد بزناز...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن