البارت 377

67 1 0
                                    

  𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  377🚬

فالجهة الأخرى كانت ساريتا كاتوشوش مع ماجد...

ساريتا:[رجعات شعرها ورى كتفها]كيف قلت ليك عندي أسرار خطيرة على خدمة دراغون فواحد الكارط ميموار...الى مشيتي حتى كشفتيها غايغبروه بلا ما تحط فيه يدك...

ماجد:[رفع حاجبو كايشوف فيها]و أشنو ضمن ليا بلي كاتكذبي باش ما نقتلكش...

ساريتا:[ربعات يديها غامزاه]الضامن هو هاد الپيپي لي فكرشي...و هاد خاتم الزواج لي لابسة...زيد عليها بلا شك غايكون عارف حيدر كيفاش حتى تزوج بيها بزز مني..[شافتو ساكت و هي تزيد فخيرات]و دير فبالك الى مشيتي حتى حيدتيه من طريقك غاتولي فبلاصتو و تولي بزناز معروف و كولشي يضرب ليك الحساب...

ماجد:[طلع فيها و نزل]حتى دبا ما خاسرين والو...نلقى ريحة الكذوب غا ندمك...[وجه هضرتو لحيدر]حيدر بلا ما ضيع الوقت تحرك لعندي...

حيدر شاف فماماه و دراغون لي متبع البلان بصمت...حدو جر سميحة خلا الدراري محاوطينها للحماية و ركبوها فاللوطو و هي غير كاتشوف و الدموع دايزة...

دراغون:[علا صوتو الصارم يسمعهم ]ما غايتزحزح حد من هنا الى ما توادعت مع مرتي...

ماجد شاف فحيدر لي ضحك قايل و هو كايدوز صبعانو على شعر ساريتا...

حيدر:واش كاتسحاب راسك غاضحك علينا بسهولة...سير دي مك قبل ما نخوي هاد السلاح فراسك أ خويا العزيز...

ساريتا:[وشوشات حدى وذن ماجد]الكارط ميموار حاطها فداخل السنسلة لي لابس...و بلا شك نتوما قبل ما تحطو يدكم على السنسلة غاثقبو بالقرطاس لي يجيكم من رجالو...و لكن الى مشيت نقدر نجيبها ليكم بلا ما يحس...

شاف فيها ماجد مطولا و رجع الشوفة فدراغون كاتبان ليه بالفعل السنسلة لابسها و ماشي بعيد يكون فيها لي قالت..

قرب لحيدر عاود ليه البلان كامل...و سمحو ليها تقرب لعندو...بشرط يرافقها راجل حاط السلاح على راسها...

تقدم دراغون جيهتهم و نزل السلاح...قربات ناحيتو بخطوات ثقال و قلبها كايضرب حتى تقابلو كايشوفو فبعضهم...

ساريتا:[قلبها كايضرب]ما توقعتش النهاية ديالي غاتكون بهاد الطريقة...

دراغون:[حاوط وجهها بيديه..بصوت خافت..زافر نفس سخون]كاتيقي فيا أناكوندتي...

ساريتا:[طاحت دمعة مغمضة عيونها]كانتيق فيك...و نتا ختاريتي الخيار الصحيح...

دراغون:ديري فبالك بلي[طبع قبلة على شفايفها]أنا كانعشقك و كانموت فحبك...و ما حدني كانتنفس مستحيل نخليك تبعدي عليا...

فتحات عيونها المحمرة فعيونه متفاجئة من اعترافو ليها...حسات بالفراشات فمعدتها و احساس زوين يغدو فداخلها...

على غفلة جرها بقوة وراه حتى تخبطات معاه حاط يدو على ظهرها و يد طلع بيها السلاح تيرا فلي واقف مرافقها هو اللول و كمل بلي مقابلين معاه  و هو راجع باللور بزربة...
ماجد و حيدر حسو بالشمتة و تدارت بيهم من عند ساريتا و دراغون...

ما عرفو الضربة منين جاتهم...خاصة أنه رجالهم قلال بمقارنة مع رجال دراغون...و هز ماجد السلاح كايتيري و هو كايجري نحو اللوطو ناوي يركب...

دفع دراغون ساريتا محاصرها مع واحد الشجرة حامياهم بجوج من الرصاص لي كايتشاير...

زاد قطب حواجبو و أعينو الزرقا المظلمة مصوبة لحيدر و هو كايتسلت هربان...بلا ما يتردد تيرا فيه كان ناوي يجيبها ليه فراسو و من سوء الحظ جاتو فالكتف...

تلفت عندو حيدر و شد فكتفو متألم و دخل للغابة كايجري و هو كايتوعد ليهم بالانتقام...

تنفسات براحة ملي سمعات القرطاس حبس...حتى نتافضات مرة خرى على صوت الانفجار متوالي...
بغات دور وجهها تشوف حتى جرها لصدرو معنقها و هو كايدوز يدو على ظهرها...

دراغون:ما تخلعيش...حتى حد ما غايقرب ليكم مزال...[باسها فشعرها كايشم ريحتها لي توحشها]سحابتي بلي دراغون غايسخى بيك و يخليهم يقتلوك القطيطة...
ساريتا:البزناز لي ظل كايقلب عليا سنين و انا هاربة منو و ما حيدتش من بالو[شداتو من قميجتو مغمضة عينيها ما بقاتش حاملة هاد البلاصة]كنت متأكدة غايعتقني من بين يديهم داكشي علاش سهلت عليك الطريق و خليت بأسلوبي يقربوني ليك...
دراغون:اللفيعة الصغيرة خرجات نيابها اليوم...[عنقها بالجنب غاديين نحو السيارة]أناكوندتي الصغيرة شحال كانحماق على ملتك...
ساريتا:[وقفات قدامو مطلعها راسها كاتشوف فيه]و أنا كانموت عليك...

بتاسم بحب على اثر كلماتها لي خارجين من القلب...سحب ابتسامتو على الفور ملي لمح ماجد ما ثابتش فالمشية كايمشي و يرجع...

هز سلاحو ناحية ساريتا بغى يتيري فيها انتقاما على لي دار...و بالغلط جات فدراغون لي دفعها حتى طاحت و تلقى الرصاصة فبلاصتها جاتو فكرشو...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن