بارت 338

34 1 0
                                    

الفـصـــل الثـاني:ما خــلف الأقــعنة🫦♟️
                ______

      𝑩 𝒂 𝒓 𝒕  338🍾

بعد عشر دقايق...

كانت مغمضة عينيها مرتاحة فنعاسها...حتى بدات تحرك من بلاصتها بانزعاج من الصوت المرتافع...

حطات الوسادة فوق راسها لعل و عسى الصوت يمشي و تنعس و لكن باقي كايتسمع...حلات عيونها بزز كاتحك فيهم مخنزرة و لاحت الوسادة بالنترة معصبة...ما خافيش عليها الصوت تاعمن...

ساريتا:النعاس أ عباد الله النعاس هو اللخر ما غانشوفوه مع هاد نزار...

شافت الصوت باقي غا زايد و يعلى و هي تنوض مقندشة و لي زاد عصبها صوت تيليفونها لي كايصوني المرة الثانية...هزاتو و لاحت عليها زيف و شي بينوار طويل و خرجات من البيت...نسات لي قالت عليها الطبيبة و توصيات دراغون ليها...

فالتحت بعد ما كان نزار فبيتو كايفكر فكلام عمو لي كان فعلا صحيح...هو ماشي اللول و لا اللخر لي يتعذب بسباب الحب و لكن خاصو يصبر و ما يخليش قلبو يتحكم فيه...

قال مع راسو يمشي يهضر معاها و يصلح الأمور...يخليها تسمح ليه على لي دار و يفسر ليها مشاعيرو اتجاهها...

فأوج تفكيرو فالموضوع وصلاتو صور من طرف صاحبو لي موصيه يراقبها و يعرف فين غايتحولو...

فتحهم و يا ريت ما فتحهم...الصورة اللولة و الصورة لي وراهم  كانت كاتهز الحوايج و تعاونهم فالخريج...بتاسم بحزن لهاد الدرجة زربانة تهرب منو و تخوي المدينة بسبابو...لهاد الدرجة ما كايعني ليها والو...

كايدوز التصاور و الحزن بادي عليه حتى تقاد فالجلسة قارن حواجبو ملي شاف خطيبها لحق عليها كايعاونها و الضحكة لبعضياتهم مالية وجههم...

فكل صورة كايدوز قلبو كايعتاصر بآلام الغيرة من منظرهم...كايبانو كعشاق فرحانين...دوز اخر تصويرة و تماك جن جنونو و الغضب تمكن منو لدرجة تعمى ليه العين...

ملي شاف قربهم لبعضياتهم لدرجة ريوسهم تلاصقو...

كور قبضة يدو و صبرو نفذ...وقف مغدد كايمشي و يجي  كايصوني ليها و لكن بدون جدوى...

نزار:حتى لهاااااد الدرجة يا الكلببببببة...وهمتيني بلي كاتبغييني...وهمتيني بلي أنا كانعني ليك يا القح•بة...أنا هنا مهموم و الدنيا كحلات فعينيا و نتي فرحاااانة ليا مع حبيب القلب و دااايرة ليا فيها الشريفة العفيفة...

كمل كلامو بصوت عالي و لو ما كانت سميحة الفوق هي و فضيلة طالقين الشعبي و متعاونين على الزرابي كان وصلهم صوتو...

خرج من بيتو مكره باغي غايوصل عندها ما كرهش يطير لعندها و يخنقها..اه يخنقها و ما يخليهاش تنفس مزال...يفضل يقتلها و ما يخلي لي يديها من بين يديه...

حط يدو على الباب يحلو حتى ستاوقفاتو ساريتا عاقدة غوباشتها...

ساريتا:نزار هاويلي مالك فهاد الحالة؟...

نزار:[شاف فيها بصمت و تنهد زافر نفس مسموع]

ساريتا:نزار...ما عمرني شفت فهاد الحالة عاود لي أشنو كاين...أش واقع ليك...

نزار:[عاقدهم]نتي عارفة بسباب من...نتي عارفة...

ساريتا:[باستغراب]ما فهمتش اشنو كاتقصد ؟...شكون السباب؟...واش تخاصمتي مع عمك و لا ولاد عمك؟...

قصة زواج متقـــف الفصــــل الثاني(التتمة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن