حلقة 20

336 8 0
                                    

الحلقة 20
#ليث يحكي
" الذي يعفي المذنب يدين الأبرياء "
اول ماعرفت قراراها وانا حاسس الدنيا مش رافعتني .. عندي شعور قوي تجاه قمر حاجة مش فاهمها ضعفها حسيتو ضعفني معاها ،، قرارها رغم اني كنت متوقعو اما وجعني يمكن خاتر انا عندي يد في الحكاية وكنت السبب اني غصبت علاها،، انا كانسان قبل مانكون محامي وقفت مع الظالم ضد المظلوم اما غلطتي لازمها تتصلح وقمر مستحيل تعرس بريان مهما كان رغم اني مانعرفهاش اما مستحيل نخلاها تهز الحمل هذا .. انها تكمل حياتها مع الي دمرها وقتها قمر تحكم علاها تعيش بالوجيعة طول عمرها ووجيعتها بش تبقى كيف اللعنة في حياتنا .
بعد خروج ريان مانجمتش نستنى اكثر خليت الخدمة ورايا وخرجت شديت ثنية الفيلا لازم نعرف مرت خالي فاش تخطط اول ماوصلت استغربت كيف ريت كرهبة خالي عرفت الي هو رجع مالسفر واكيد رجوعو بش يحل الف باب للحكاية هاذي .. اول ماوصلت دخلت نلقا الدار خايظة وقتها فهمت الي هو عرف قدمت ناحيتهم نحكي
" الحمدالله على سلامتك خالي"
تلفتلي كان وجه احمر مالغش " مرحبا سي ليث .. شرفت؟؟ ورايا للبيرو عندنا مانحكيوو"
قدمت معاه للبيرو نحيت الفازت متاعي وقعدت نحكي " تفضل احكي"
" نحب نعرف الي صار بالضبط .. انا مطمان بيك ليث كيفاه هذا الكل يصير في غيابي "
" الي صار في غيابك ماكنتش حاضرلو انا،، بعد ما ولدك عمل العملة طلبتني مرت خالي وجيت بش نلقا حل "
" ولقيتو حل تراه قلي ؟؟ جيت نلقا الدار خايظة صياح وعياط .. ام الطفلة كانت هنا و باين مش ناوية عالخير وتقلي حل ؟؟ "
كلام خالي زاد اكدلي من الي سمعتو من ريان ،، عديت يديا على وجهي نحكي " الطفلة تنازلت وايهم اليوم يخرج وتوفى الحكاية الي حبتو مرت خالي صاار"
" الطفلة تنازلت اما باين امها مش ساكتة .. ليث لازم تسكتهم باي طريقة انت عارف انا على شنية قادم .. قدامي انتخابات وصفقة وكان يطلع الخبر هذا انا نخسر كل شي تعرف و لالا؟؟"
قمت من الكرسي ووقفت قدامو نحكي " كيفاه أي طريقة؟؟ هاي الطفلة تنازلت و بش تعرس بريان وتوفى الحكاية "
" انت ضامن ريان ؟؟ ضامنها هي ودارهم ؟ وجيهة قتلي انها عندها شركت ايهم الطفلة هاذي وامها بش يبقاو كيف القنبلة الموقوتة .. وانا مش مستعد نبقى خايف من خطوتهم الجايا و نخسر الي وصلتلو تو منهم"
" خالي كان بش تخسر راو من ولدك مش منهم هوما "
" ولدي حسابو مش تو .. اما المهم الطفلة ودارهم يبعدو من هنا "
حليت عينيا فيه وكبست عالبونية متاعي نحكي " كيفاه يبعدو من هنا ؟؟؟ هه يعني الطفلة خسرت شرفها من ولدك و تو بش تخسر دارها وبلادها ؟؟ وين بش تمشي ؟"
" ليث القيم متاعك تو اعفيني منهم ,, خلي العرس هذا يتم وخلي ريان يشد المشروع متاع الوتيل وهكاكا يخرج هو ومرتو من هنا ويبعدو"
" و كان هي ما تقبلش ؟؟"
تبسم على جنب وضربني ضربات خفاف على كتفي " وقتها هي حكمت على روحها بعد اخر كيف الي صار للي قبلها "
تصدمت من كلام خالي كيفاه وصل خمم بالطريقة هاذي كل يوم قمر تزيد تغرق معاهم اكثر كل حد يظهر في حياتها بش يزيد في عذابها اكثر غمضت عينيا وحليتهم فيسع نحاول نبرد في اعصابي نحكي " انسى خالي انسى الي تخمم فيه مستحيل يصير مستحيل نخليك تضرها .. الطفلة صغيرة شنية ذنبها تحملها غلطت ولدك وصاحبو"
" شنوة ليث حسستني اول مرة بش تعملها ؟ نسيت الي قبلها ؟ انا زادة ما عنديش استعداد نخسر من جرت فرخة صغيرة"
" لا ما نسيتش اما المرة هاذي مش كيف تو نحاول نلقا حل اخر خليها عليا "
" باهي .. نحب الحكاية تتحل قبل الانتخابات وماتنساش الحفلة الي بش نعملها بمناسبة الصفقة الجديدة منحبش غلطة واضح ؟؟"
هزيت براسي باهي وخرجت نجري من حذاه بعد كلام خالي المرة هاذي انا قررت ولقيت ثنيتي بش نعاون قمر مهما يصير بش نحماها منهم و من شرهم ،، لازمني نقابلها و تسمع مني رغم نعرف خطوتي ناحينها بش تكون صعيبة انها تتقبلها وتصدقها اما بش نعمل المستحيل على خاطرها .. طلعت في الكرهبة وخذيت ثنية الفيرمة ثنية كاملة وانا نخمم فالكلام الي بش نقولو كل مانقرب كل ما نخاف من مواجهتها خايف لا يصير فيها كيف اخر مرة ,, اول ماوصلت هبطت من الكرهبة نلقا مدام رفيقة البرا تجري وتعيط و ام قمر معاها كانو داخلين بعضهم حسيت بحاجة صايرة قربت منهم نجري نحكي
" مدام رفيقة لباس ؟؟"
تلفتتلي وضربتني على صدري تصيح " شتعمل انت هنا ؟؟ امشي اقلب وجهك "
" قلي شفما شصاير ؟؟ ق قمر لباس ؟"
" جاي تسال علاها تو ؟؟؟ شعملتو في الطفلة انتوما ؟ قمر مالصباح ريحتها مفماش قلبنا علاها الدنيا "
على كلمتها حسيت بدني ترهوج فكرة انها تضرت من جرتهم خلاتني ننقم علاهم اكثر .. خذيت نفس نحكي
" بالك خرجت تدور تشم في شوي هوا و لا حبت تبقى وحدها !!"
قدمت أمها ناحيتنا تبكي و تحكي " لااا حالتها من الصباح ما تعجبش كانت ساكتة و في دنيا أخرى حتى كيف خرجت ما قالت لحد "
" خليني نعاونكم بالك نلقاها قبل ماتظلام الدنيا اكثر "
قربتلي رفيقة و عيناها شاعلة فيهم النار تحكي " ماحاجتناش بيك تعاونك انت اخر واحد نحتاجوك و تو براااا "
" مدام رفيقة مش وقت لكلام هذا خمم في قمر تو .. قلي وين تنجم تمشي مفماش بلاصة قمر تعرفها خلينا نلوجو فيها "
حسيتها هدات مع كلامي تحكي " يمكن مشات لدارها الي كانت بش تعرس فيها .. اما ما نتصورش مستحيل كان ترجعلها قمر "
" اعطيني لدراس تو نمشي نشوفها و انتوما خليكم هنا بالك ترجع "
هزتلي براسها باهي اعطاتني لدراس طلعت في الكرهبة نجري كان نلقا نسبق الوقت و نلغي المسافة هاذي بش نوصل للدار و نلقاها ..
,, اول ماوصلت هبطت من الكرهبة نلقا مدام رفيقة البرا تجري وتعيط و ام قمر معاها كانو داخلين بعضهم حسيت بحاجة صايرة قربت منهم نجري نحكي
" مدام رفيقة لباس ؟؟"
تلفتتلي وضربتني على صدري تصيح " شتعمل انت هنا ؟؟ امشي اقلب وجهك "
" قلي شفما شصاير ؟؟ ق قمر لباس ؟"
" جاي تسال علاها تو ؟؟؟ شعملتو في الطفلة انتوما ؟ قمر مالصباح ريحتها مفماش قلبنا علاها الدنيا "
على كلمتها حسيت بدني ترهوج فكرة انها تضرت من جرتهم خلاتني ننقم علاهم اكثر .. خذيت نفس نحكي
" بالك خرجت تدور تشم في شوي هوا و لا حبت تبقى وحدها !!"
قدمت أمها ناحيتنا تبكي و تحكي " لااا حالتها من الصباح ما تعجبش كانت ساكتة و في دنيا أخرى حتى كيف خرجت ما قالت لحد "
" خليني نعاونكم بالك نلقاها قبل ماتظلام الدنيا اكثر "
قربتلي رفيقة و عيناها شاعلة فيهم النار تحكي " ماحاجتناش بيك تعاونك انت اخر واحد نحتاجوك و تو براااا "
" مدام رفيقة مش وقت لكلام هذا خمم في قمر تو .. قلي وين تنجم تمشي مفماش بلاصة قمر تعرفها خلينا نلوجو فيها "
حسيتها هدات مع كلامي تحكي " يمكن مشات لدارها الي كانت بش تعرس فيها .. اما ما نتصورش مستحيل كان ترجعلها قمر "
" اعطيني لدراس تو نمشي نشوفها و انتوما خليكم هنا بالك ترجع "
هزتلي براسها باهي اعطاتني لدراس طلعت في الكرهبة نجري كان نلقا نسبق الوقت و نلغي المسافة هاذي بش نوصل للدار و نلقاها .. اول ماوصلت هبطت من الكرهبة نلقا روحي في حومة صغيرة بقيت نلوج عالدار لين لقيتها دقيت عالباب مرة و ثنين و قمر مفماش حسيت ضياع قمر ينجم يضيعني معاها مانيش مستعد لخسارتها قبل ما نعوض الي صار .. طلعت في الكرهبة وبقيت ندور و نخمم وين انجم نلقاها حتى تفكرت ادراس بقيت حافظها مليح قريتها نهارت المحكمة .. ادراس نتمنى نكون غالط فيها و ما نلقاش قمر غادي .. عملت دومي تور و شديت ثنية السانية وين صارت لحكاية كنت كل ما نقرب كل ما قلبي يخض اكثر و دقاتو تقوى .. اول ما وصلت تفكرت كلام قمر الي قريتو في الشكوى متاعها حسيت روحي نرا و نسمع في الأحداث بكامل تفاصيلها .. وخرت بخطواتي بش نهرب من البلاصة اماوقفني صوت شهقة متاع بكا .. صوت نعرفو و حضرت عليه اول نهار واجهتها فيه و مانسيتوش.. قدمت ناحيت الصوت بخطوات رزينة اول ماريتها حليت عينيا في حالتها كانت على ركايبها طايحة ركبتها بالدم .. وجهها تاعب و اصفر.. عينيها حمرر من البكا شعرها هايج .. قلبي وجعني عالحالة الي كانت فيها .. قربتلها اكثر و و قتها الدم نشح من عروقي كيف ريت القزاز الي في يديها و ناوية تقطع عرقها .. قدمت ناحيتها اكثر حتى لغيت المسافة الي بيناتنا نحكي
" قمر لااا .. ما تعملهاش رد بالك "
هزت راسها معايا و دموعها كانو هابطين اكثر تحكي بالشهقة
" رددد بالك تقربلي .. امشيي من هنااا .. ابعد عليااااا "
" لاا مانيش ماشي .. قمر نحي من يدك امااان .. ما تعملهااش "
" ق قلي على سبب يخليني ما نعملهاش سبب واحد يخليني نعيش .. انت و هوما وصلتوني لهنااا .. انا اليوم مشيت و تنازلت على حقى.. على شرفي .. " قوات في صوتها تصيح " انتوماااا قتلتوني وقتلي جبرتوني عالقرار هذااا "
" نعرف نعرف قمر .. سامحنا كان نبقى عمرى نطلب منك في السماح ما يكفيش .. اما ما تعملش هكا على خاطر روحك خمم في روحك قمر "
ضحكت بالقوي بقات تضحك و تبكي " روحي ؟؟؟" ضربت بيداها عالقاععة بالقوي تحكي " انا روحي طلعت في البلاصة هاذي سي ليث .. شوووف البلاصة هاذي ثبت فيها مليييح انا هناا قتلوني .. البلاصة هاذي شهدت على دموعي و صياحي شهدت علاهم كيفاه عذبوني و عيني تغزر .. انا مت هنااااا .. و اليوم زادة بش نموت هنا البلاصة هاذي قبري هوما اختاروهالي.. البلاصة هاذي دفنت فيها كل حاجة باهية في حياتي... اليوم انا بش نرتاح اما زعمة انتوما بش تلقاو الراحة؟؟ هه ابداااا دعوتي ليكم قبل ما نموت اللله لااا يسامحكم "
غمضت عينيا على كلامها وهبطت مني قربت منها شوي نحكي " نعرف احنا وجعناك و غلطنا و مستحيل كان انت تسامحنا.. اما ما تخليش هاذي نهايتك قووم و حاسبنا ميسالش انا رااضي .. قوم قمر اماااان .. ماتعملهاااش"
" ههه هوما بعثوك بش تقول الكلمتين هاذم سي ليث ؟؟ النهاية صارت اليوم وقتلي مشيت بساقيا و تنازلت .. نهايتي تكتبت شهرين لتالي وقتلي يحيى خلاني ومشى .. نهايتي تكتبت في النهار الي امي تخلات عليا و قتلي برا عرس بريان .. كلكم كتبتوها بيديكم و انا هنا بش نحققهها.. انتوما بش ترتاحو من اليوم .. امشي من هناااا .. قمر ما عادش موجودة " كبست عالقزاز في يديها قربت منها نجري طحت على ركايبي مقابلها حاولت نشد يداها اما هي سبقتني و بعدت يداها " حد ما بعثني ليك انا جيتك وحدي .. جيت بش نقلك رد بالك تعرس بريان .. رد بالك ترضخلهم انسى كلامي و كلامهم .. قمر اقف و صدقني كل شي بش يكون مليح صدقني "
"ع علاه ب بش نصدقك ؟؟ الي صدقتهم الكل خلاوني بقيت وحديي .. مبقالي حد .. كان ما ن نعرسش بريان بش يضرو دارنا هي.. هي قتلي هكا "
حليت عينيا فيها " شكون الي قتلك هكا ؟ وشنية قتلك بالضبط ؟؟ "
" ههه على اساس ما تعرفش مش تخدم عندهم انت و لا انا غالطة .. امو قتلي اقبل و لا تخسر امك و رفيقة.. قتلي خمم فيهم و ماتكونش انانية.. و انا شكون خمم فيا؟؟ شكون خمم في شنية حسيت في النهار الي اغتصبوني فيه و لا شنية بش نحس كيف نتنازل ؟؟ حتى حد كل واحد خمم في روحو و قمر منسية.. انا ما نجمش نعرس بيه .. الموت ارحملي منوووو .. "
لحظتها فهمت السبب ورا قرار قمر اما مستحيل كان نخلاهم يضروها و لا يضرو دارهم ..
الي عشتو الدقايق هاذم مع قمر خلاني ناخذ قرار انو من اللحظة هاذي قمر في حمايتي انا .. دورت عينيا على وجهها نحكي
" صدقني ما فيباليش هي تصرفت وحدها
.. ما تخافش قمر حد ما يضرك و الا يضر داركم اثق فيا و الله ورحمت بابا و امي لا نخلاهم يعملولك شي هات الي في يدك و هي قوم معاياا "
هزتلي براسها لا و كبست على يداها اكثر تحكي " مستحيل كان ناثق فيك .. انت كيفهم ما تفرق علاهم شي "
كلامها هذا خلاني نعيف روحي خاطرني منهم و كيفهم تشبيهي بيهم نحسو يوسخني .. الدنيا هي الي جبرتني نولي كيفهم الظروف خلاتني تحتهم غمضت عينيا على كلامها و دمعة أخري هبطت لقات طريقها على خدي نحكي " مانيش كيفهم ما تحكمش عالناس هكا.. اعطيني يدك قمر وصدقني والله لا نسيبها حتى تأخذ حقك منهم نوعدك كل شي يتصلح ما تسلمش فيسع "
بقات تغزرلي ودموعها هابطة اكثر كل دمعة كانت كيف الجمرة في قلبي .. تنهدت تحكي "معادش عندي حق و مفما شي يتصلح.. امشي من هنا و قول للي تخدم عندهم انتوما ربحتو و قمر خسرت .. مبروك "
غمضت عيناها و كبست عالقزاز في يداها ريت الدم حسيت بدني خظ من الفجعة رميت يدي علاها و فكيت القزاز منها حسيت كان براسها الي طاح على كتفي كيف داخت قمت و هزيتها في حملتي شعرها كان طايح على وجهها الي كان ذابل .. ركايبها و يداها بالدم .. طلعتها في الكرهبة و طلعت نجري لحظتها ما خممت في شي كان اني نوصل بيها للكلينيك و هي تقوم لباس و الخطوة الجايا متاعي انا عارفها مليح وقمر من اللحظة هاذي في مسؤوليتي بش نكفر على غلطتي معاها و اغلاطي السابقة بش نحميها منهم لاخر نفس في حياتي .. من اللحظة هاذي طريقي هو طريق قمر حتى كان نعرف اخرتو موتي.

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant