حلقة 89

327 11 1
                                    

حلقة 89
#ليث_يحكي

بقيت واقف نغزرلها كيف دخلت تجري.. تنهدت بالقاوي.. وقعدت على الكرسي نخمم ف حالتها الي قاعدة تسوء اكثر.. ولي زاد عليا انو انا سبب المرة هاذي في وجيعتها.. كلامها و هي تلوم فياا و دموعهاا خلاوني نعرف انو لي صار معاها كلو مايجي شي قد الوجع لي عيشتهولها انا.. بقيت قاعد وسارح في لي قاعد يصير معانا... شوي وقت و تلفت لرفيقة كيف قعدت بجنبي.. دورت وغزرتلها نحكي
انا :" طمني عليها رفيقة "
رفيقة :" قاعدة تبكي.. ليث متاخذش بخاطرك منها صغيرة ومتعرفش مصلحتها.. انا بش نحكي معاها "
انا :" ميسالش.. خليها على راحتها رفيقة.. رغم كل شي هي عندها حق"
"يعني ماكش متغشش منها "
"لا... تو اهم شي صحتها.. كيف ترتاح وقتها بش نحاول نحكي معاها "
هزتلي براسها باهي تحكي
رفيقة :" ميسالش نسالك "
انا :" تفضل "
رفيقة :" كيف انت تحبها للدرجة هاذي علاش خليتها ؟"
خذيت نفس وين لقيت روحي استحضرت كل حاجة صارت الفترة الي تعدات.. عديت بيديا على وجهي نحكي
انا :" صدقني رفيقة كنت مجبور.. فما حاجات مش بش انجم نقولهم تو.. اما وقتها بلحق مكنتش ننجم نختار قمر.. خاطر كان اخترتها احتمال كبير لي بش تكون ميتة تو"
رفيقة :" فهمت عليك... انشاءالله يجي يوم وتنجم تسامحك فيه "
انا:" انشاءالله رفيقة.. ان شاء الله.. رد بالك عليها هاني بش نمشي تو "
رفيقة :" باهي ولدي تهنى"
قمت من حذاهاا و خرجت.. طلعت في الكرهبة و خذيت تاليفوني بعثت ميساج لمازن بش نقابلو.. شوي وقت ورجعلي ميساج فيه عنوانو.. خدمت الكرهبة و شديت الثنية ليه.. شوي وقت ووصلت قدام دار ف بلاصة خالية.. نزلت من الكرهبة.. قربت لدار دزيت الباب ودخلت.. ريتو كيف كان قاعد فوق الفوتاي قربت منو نحكي
انا :" شحالك "
مازن :" لباس.. انت لي وين غاطس"
انا :" على اساس نجم نشوفك وقت ما نحب سي مازن.. و بلا منحكو على العناوين الغريبة متاعك "
ضحك يحكي
مازن :" الله غالب خدمتنا هكا "
ترميت عالفوتاي مقابلو نحكي
انا :" اي فما خبر على مديرر الجامعة ؟"
مازن :" لا.. المدير قدم استقالتو اليوم هاذاكا بالذات لي يثبت تورطو معاهم بلحق.. اكيد من خوفهم ينكشفو يكونو هربوه ..ومش بعيد يكونو خلصو عليه "
انا :" فهمت وايهم؟"
مازن :" ايهم نجمنا نحددو كان البلد لي تفتح فيها حساب زكريا مش اكثر.. اما هاذي خطوة مهمة برشا تو يكفي نراقبو المشتبه بيهم لي عندنا كان بش يسافرو للبلاد هذيكا.. بلا مننسا خالك ولي دايرين بيه "
انا :" فهمت.. وكان تنجمو تحددو مكانهم بش تقبضو عليهم ؟"
مازن :" لا للاسف خاطرهم في دولة اخرى اما كان وصلنا ليهم بلحق بش نستنو انهم يرجعو وبالطبيعة نجمو نشدوهم "
انا :" وكان مارجعوش ؟"
لا يرجعو خاطر نشاطهم يحتم عليهم الشي هذا "
حكيت على جبيني ورجعت غزرتلو نحكي
انا :" فما شي على اختي ؟"
مازن :: لا.. في الوقت الحالي ما وصلت لشي.. انا نحبك ترجع تحكي مع مدام رفيقة.. نحبك تسالها على كل شي راتو كيف كانت اختك عندها ابسط معلومة تنجم تفيدنا "
قمت من بلاصتي و غزرتلو نحكي
" باهي.. نخليك انا تو لازمني نمشي .. و ماتنساش تكلمي مازن مانبقاش انا ديما نلوج عليك "
قام معاياا وقف قدامي يتبسم و يحكي
مازن :" حاضر سي ليث "
ضربتو على كتفو شوي و خرجت.. طلعت في الكرهبة و شديت الثنية للفيلا.. كان لازمني نزيد نحكي مع رفيقة معادش نحب نضيع وقت اكثر.. يمكن المرة هاذي تتفكر حاجة تفيدني و تخليني نلقى اختي.. اول ماوصلت للفيلا.. راكيت الكرهبة على جنب وهبطت.. قدمت ناحية لباب بش ندق اما وقفت على صوت التكسير الي سمعتو من الجنينة الخلفية.. لحظتهاا ماعرفتش كيفاه تحركت نجري بش نشوف شفما.. حسيت قلبي خظ من الخوف انو يكون صارلها شي ف غيابي..
اول ماوصلت ريتها كيف كانت قاعدة عالطاولة و مطبسة راسهاا.. نزلت راسي نشوف ف الكاس الي طاح من يداهاا.. قربتلهاا فيسع وطبست ناحيتها نحكي
انا :" قمر شبيك ؟"
ريتها كيف هزت راسهاا مفجوعة كيف راتني..
انا "اهدا.. متخافش قلي شبيك "
قمر :" ي .. يدي تشنجت فجأة.. مانجمتش نمسك الكاسة.. طاحت من يدي "
بقيت نشوف ف يداها كيفاه محلولة و صوابعها يرعشو.. مديت يدي و شديتهاا حسيت بيها كيف كانت جامدة.. غزرتلها نحكي
انا :" ماتخافش اهدى و تنفس.. الطبيب قال هذا حاجة طبيعية.. دقيقتين و ترجع مليحة "
هزتلي براسها باهي من غير حتى كلمة و رجعت تغزر ليداها.. قمت من قدامهاا و دورت بعينيا عالدار مستغرب نحكي
انا :" ياخي الجماعة وينهم ؟"
قمر :" خرجو "
عقدت بحواجبي نحكي
انا :" كيفاه يخرجو و يخليوك وحدك الوقت هذاا و انت هكاا ؟"
قمر :" انا مليحة ليث.. انا قلتلهم يخرجو مش بش يبقاو يحرسو فياا "
انا :" والله الي نرا فيه انك مازلت ماوليتش مليحة.. كانت تنجم ساقيك تتشنج و توقع فجأة "
قمر :" ليث امان راسي يوجع مش ناقصة هذا تو "
اول ماهزت راسهاا و غزرتلي.. حليت عينيا عالدم الي كان نازل من انفهاا.. رجعت طبست علاهاا فيسع ومديت يدي نحكي
انا :" قمر انت قاعدة تنزف.. اقف معاياا فيسع"
اول ماوقفت ريتها كيف شدت فياا بيدهاا بعد ما ساقيها رخت بيهاا.. لحظتهاا دورت بيديا علاهاا و حملتهاا ف حضني.. غزرتلها نحكي
انا :" مالا قتلي مليحة.. راسك هذا تعبني والله "
ريتها كيف قحرتلي ودورت وجها لناحية لاخري.. تنهدت بالقوي من وراء تصرفاتهااا الي مش فاهم لوقتاه بش يبقاو هكاا .. اول ماوصلت قدام بيتها.. حليت الباب بساقياا ودخلنا.. حطيتهاا عالفرش و دخلت فيسع لتوالات.. بليت منشفة ورجعت حذاهاا.. قعدت مقابلها وبقيت نمسحلهاا ف الدم بالشوي.. تبسمت على جنب و انا نشوف فيهاا تهرب ف عيناها من وجهي.. حطيت المنشفة على جنب و مديت يدي شديتهاا من يداهاا نحكي
انا :" تراه جرب حرك يدك "
بقيت نشوف فيهاا كيفاه تحرك ف صوابعهاا بالشوي .. تنفست مرتاح اول ما ريتهاا رجعت و خف التشنج من علاهاا.. قمت من حذاهاا واشرتلها على ساقيها
انا :" و ساقيك خير تو .. تنجم تحركها شوي؟"
هزتلي براسها لا تحكي
قمر :" لا اما تو دقيقتين و نرجع مليحة متخافش "
انا :" تصور كان ماجيتش انا الوقت هذا.. شنوة كنت بش تعمل وحدك فهمني؟"
قمر :" كنت بش نستنى الدقيقتين الي قال علاهم الطبيب و نطلع لبيتي نتصرف "
هزيت بحاجبي نحكي
انا :" لسانك هذاا طوال اكثر من الازم.. ياريت يتشنج هو زادة شوي خلينا نرتاحو "
قمر :"وانت شمدخلك فيااا "
انا :" دخلني ..خاطر عالظاهر نسيت كلام الطبيب و قاعدة تتصرف كيف الصغار.. مش عاطية أهمية لصحتك "
قمر :" نتصور مش بش تخاف على صحتي اكثر مني "
انا :" قمر ماتهبلنيش هالنهار "
قمر :" ياخي انت علاه جيت ؟ مش قتلك معادش تجي.. مش قتلك منحبش نراك مرة اخرى...لا والباهي كل ماتراني تبقى تحاسب فيااا "
غزرتلها على جنب نحكي
انا :" ماجيتش على خاطرك.. حاجتي برفيقة "
قمر :" خالتي مش هنااا.. تنجم تمشي و ارجعلها بعد "
انا :" ماكش بش تقلي شنوة نعمل .. مانيش متحرك من هناا "
عطيتها بظهري و قدمت ناحية الفوتاي ترميت عليه و تكيت بظهري لتالي .. هزيت بحاجبي نحكي
انا :" انشالله ما يكونش عندك اعتراض "
ريتهاا كيف قحرتلي تحكي
قمر :" استناها لبرا مش حذاياا.. نحب نرقد "
ضيفت عينيا فيها نحكي
انا :" اي ارقد و انا هاني حذاك.. نخاف لا تقوم كالعادة و تبقى تلوج عليااا و تقول ليث امان ماتخلينش وحدي "
قمر :" فاش قام نلوج عليك .. و تهنى انت اخر واحد نقلو ماتخلينيش "
حكيت على جبيني نحكي
انا :" ساعة انت قلتهالي برشة مرات .. تحب نفكرك وقتاه "
كملت كلامي و غمزتهاا.. ريتهاا كيف هزت المخدة و ضربتني بيهاا.. شديتها بيدي وقربتها من خشمي نحكي
انا :" مممم مابنهاا الريحة الي ف المخدة "
قمر :" اففف منك افف .. ياخي انت شنوة تحساب روحك اه "
انا :" انا راجلك..ومازلت تافف هكاا مانجي نهدلك فمك "
قمر :" راجلي؟ تعيا و انت تحلم.. الكلمة هاذي مستحيل كان تصير "
انا :" ماتحكيش كلام أكبر منك .. خاطر على قريب انت بش تصحح عالورقة من جديد و ترجع مرتي "
قمر :" والله الاحلام بلاش...اما كيف تصحا تذكر لي انا معادش نحبك و مانحبش نرجعلك.. علاش قاعد تتخيل ف حاجة مش بش تصير منعرفش "
انا :" ميسالش المهم انا مازلت نحبك و نموت عليك "
ريتهاا كيف نفخت بالقوي وعدات بيدها على شعرهاا.. قحرتلي مرة اخري تحكي
قمر :" لوقتاه بش تبقى شادلي وجهي هكا ؟"
تبسمت بخبث و ضيقت عينيا فيها نحكي
انا :" تححب نجي نشدلك جنبك.. والله حتى انا توحشت النومة حذاك "
قمر :" والله لا تحشمهاا.. زايد ساقط على روحك"
انا :" مخك وين مشى.. نرقد على جنب و مانقربلكش حبي "
قمر :" معااادش تقلي حبي "
انا :" باهي يا روحي"
بقيت نضحك عليها كيف نفخت بالقاوي
قمر :" اهوكا حس الكرهبة وقفت.. خالتي جات برا امشي "
ضيقت بحواجبي كيف ما سمعت شي... قمت من بلاصتي و قربتلهاا .. طبست علاهاا وين هي حلت عيناها فيا مصدومة.. بعدتلهاا خصلة من شعرها و قربت ناحية شفايفها شوي نحكي
انا :" انا بش نمشي تو.. نحبك ترتاح اما مازلنا بش نحكو "
حطت يداها على صدري تحكي
قمر :" ابعد ياخي فاش تعمل... مفما حتى شي نحكو فيه"
حطيت يدي على خدها وغزرتلها في عيناها
انا :"نحب على فرصة وحدة كهو.. اسمعني وبعدها كان متحبش تسامحني.. نوعدك منقلقكش مرة اخرى "
دورت وجها عليا تحكي
قمر ""وانا قتلك لي مانيش بش نسامحك مهما عملت وتو اخرج امان نحب نرتاح "
تنهدت بالقاوي ..دورت بعينيا على وجها و قربت بستها من راسها
انا :"باهي ارتاح "
بعدت علاهاا عطيتهاا بظهري و خرجت.. طاوعتهاا ف كذبتها انو رفيقة جات.. ماحبيتش نتعبهاا اكثر من هكاا.. اتصلت بعمي بش نعرف كان بش يروحو قال لي مطولين شوي.. نزلت وبقيت شوية في الصالة مانجمتش نخرج و نخليها ف الدار وحدهاا.. اول ما جات خاليي فاطمة وصيتها عليها وخرجت شديت الثنية للدار وتفكيري باقي عندها.. رغم لي نحبها تسامحني في اقرب وقت خوفي عليها يمنعني اني نضغط عليها ...نحب نخليها على راحتها لين تقبل تسمني.. مع اني مش عارف وقتها كان بش تقبل تسامحني ولا لا...

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant