حلقة 76

228 7 0
                                    

حلقة 76

#مصطفى_يحكي

للحظة هاذي مش مستوعب الي صاار .. متوقعتش بش نلقى رفيقة بالحالة هاذيكا .. اول مادخلت لدار و لقيتها محلولة عرفت الي حاجة صارت .. اما ماتخيلتش لدرجة هاذي .. كيف ريتها مطيشة بدمها حسبت قلبي وقف .. رفيقة انسانة غالية عندي برشة و نحسها قريبة مني .. انا نعرفها مليح و نعرف هي شنوة عاشت في صغرها .. هي ماتستحقش الي صارلها قبل و الي صار فيها تو .. و كملت تفجعت اكثر كيف ما لقيتش قمر في الدار .. ما عرفتش شنوة بش نعمل بالضبط و منين نبدا .. حتى ليث ماعرفتش كيفاه بش نكلمو و نحكيلو الي صار .. اول حاجة عملتها هزيت رفيقة في حملتي و طلعتها في الكرهبة و طرت بيها .. بعدها بش نجمت نحكي مع ليث..
اول ما وصلت بيها لسبيطار ماقدرتش نخلاها لحظة .. ليث مش بش ينجم يتلهى بيها في الوضع هذا .. و ماحبيتهاش تبقى وحدها .. بقيت نستنى هكاكا حتى ريت الطبيب خرج من حذاها .. قدمتلو نجري نحكي
" دكتور.. شنوة حوالها ؟ هي لباس مش هكا "
هزلي براسو اي يحكي " اي لباس .. حالتها مش خطيرة .. الضربة كانت سطحية .. مست في الجلدة "
بعد ما سمعت كلام الطبيب وقتها وين نجمت نتنفس بالمرتاح .. رجع يحكي " سي مصطفى .. لازمك تخبر الشرطة على الي صاار "
هزيتلو براسي لا نحكي " لااا دكتور .. انت تعرفني مليح مانحبش ندخل الشرطة في حياتي .. انا نعرف كيفاه نتصرف .. و انت زادة مذابيا ماتخبر حد "
" تهنى سي مصطفى .. من غير ماتوصي "
تبسمتلو شوي نحكي "عيشك .. انجم ندخل و نشوفها تو ؟"
" هي تو مش بش تفيق كان بعد ساعة .. اما تنجم تدخل تبقى معاها في البيت "
ضربت على كتافو نحكي " عيشك دكتور "
" ماعملت شي .. انشالله لباس "
خليتو مشى و قدمت للبيت .. حليت الباب بالشوي .. ريتها كيفاه كانت متسطحة و عيناها مغمضة وجها كان اصفر قطرة دم مافيهوش .. قعدت عالكرسي مقابلها نغزرلها .. ماعرفتش علاها حسيت بالخوف علاهاا لدرجة هاذي .. يمكن معادش عندي قدرة تحمل اني نخسر انسان عزيز عليااا مرة اخري .. و يمكن رفيقة كان نخسرها وقتها نخسر اخر حاجة بقاتلي من الماضي .. بقيت هكاكا نغزرلها .. مرة مخي معاها .. مرة مع ليث و بنتي قمر .. لتو لاكلمني و طمني على حالها ..
فقت من سرحتي على صوتها و هي تأن و بدات تفتح في عيناها .. قمت من الكرسي و قعدت بجنبها عالفرش نحكي " رفيقة .. شنوة تحس في روحك ؟"
عضت على شفايفها و حاولت تقوم .. قمت شديتها من يداها و عاونتها و قومتها .. حطيت لمخدة وراها و تكيتها عالفرش نحكي " مرتاحة هكاا ؟ تحب اناديلك لطبيب "
هزتلي براسها لاا تحكي " ق .. قمر .."
شديتها من يداها نحكي " نعرف نعرف .. اهوكا ليث قاعد يلوج علاها و اكيد بش يلقاها .. متخافش "
ريتها كيفاه بدات تبكي و تحكي " انا .. انا م.. مانجمتش نحميها .. ك..كان تصيرلهااا ح..حاجة .."
قصيت علاها نحكي "اششش .. انت ماعندك حتى ذنب رفيقة .. و قمر بش تكون مليحة .. ليث اكيد بش يلقاها "
بقات تبكي و ترعش تحكي " ك..كان نخسرها انا .. انا نموت .. هي الي عوضتني بعد .. بعد السنين هاذم الكل .. على بنتي .. هي .. الي رجعتني عندي عايلة .. مع قمر حسيت .. حسيت روحي عايشة "
بقيت نغزرلها كيفاه تحكي و ترعش .. حالها سخفني .. نعرف احساسها مليح .. هي خسرت بنتها و مش بش تتحمل تخسر قمر المرة هاذي .. قربتلها دورت بيديا علاها و جبدتها عندي نحكي " ماتخافش علاهاا .. انت مش بش تخسرها ليث بش يلقاها و يرجعهالك.. غير انت ته.."
قص عليا صوت تاليفون كيف نوقز .. بعدت علاها و هزيتو نلقاه ليث .. غزرتلها نحكي "اهوا ليث يطلب .. اكيد لقى قمر "
بقات تبع فيا بعيناها كيف هزيت و نحكي معاه " وي ليث .. شعملت قمر معاك"
" اي عمي هي معاياا .. قلي رفيقة شنحوالها فاقت ؟"
" اي اي فاقت و هي بخير الحمدالله "
حطيت التاليفون على المكبر نحكي "ليث هاي رفيقة تسمع فيك زادة احكي "
" رفيقة تسمع فياا "
شفتها كيفاه استوات في قعدتها كانت تبكي و تحكي " اي اي .. ل..ليث طمني عيش ولدي"
" ماتخافش رفيقة قمر معاياا تهني .. انت اتلهى بروحك تو .. انت بخير مش هكااا ؟"
" اي عيش ولدي .. و قمر بخير ؟"
" قمر تاعبة شوي رفيقة .. حاول انك تقوم فيسع هي محتاجتك تو "
" اللطف على بنتي .. ليث ماتخبرهاش بحالتي امان ماتخليهاش تتحير عليا"
" نعرف رفيقة .. اصلا هي مش بش تتحمل "
" باهي رد بالك علييها .. و طمني كلمني ديما "
رجعت التاليفون في الوضع العادي و هزيتو نحكي " ليث انت وينك تو ؟"
" انا مازلت في الثنية في الكرهبة.. عمي خليك انت مع رفيقة .. انا مانجمش نخلي قمر تو "
" تهنى علاهاا هي في امانتي .. انت رد بالك على روحك و على بنتي "
" عيشك عمي .. ربي يفضلك "
علقت عالتاليفون و رجعت نغزرلها نحكي "اطمنت شوي تو ؟ هياا حاول انك ترتاح و ترقد "
عاونتها بش رجعت اتكات غطيتها و قعدت عالكرسي مقابلها.. هزيت راسي على صوتها تحكي " قداه بش نبقى هناا ؟"
" الطبيب قلي غدوة تخرج .. متخافش "
هزتلي براسها باهي و غمضت عيناها .. تكيت براسي لتالي انا زادة و غمضت عينيا ورقدت ..
اول ماطلع الصباح حليت عينيا على صوت الباب كيف تحل .. عديت بيديا على وجهي و قمت من بلاصتي .. نحكي " بونجور دكتور "
" بونجور سي مصطفى .. انا تو بش نتفقد مدام رفيقة و تنجم تخرج تو "
هزيتلو براسي باهي و بقيت نغزرلو كيفاه يعدي علاها .. اول ما كمل .. قدمتلها عاونتها بش قامت و خرجنا من السبيطار .. طلعتها في الكرهبة و طلعت بجنبها .. دورت راسي على صوتها تحكي " حكيت مع ليث ؟"
" اي اي .. ماتخافش هوما لباس .. انت تو خمم في روحك .. بش نهزك معايا لداري بش فاطمة تتلهى بيك "
" لا مصطفى ماتعبش روحك .. تو نمشي لدار اختي ميسالش نرتاح عندها شوي "
غزرتلها على جنب نحكي " شنوة لحديث هذا .. انا قررت سايي مانحبش اعتراض "
ريتها كيفاه تبسمتلي و هزتلي براسها باهي و رجعت اتكات .. بقيت نسوق و انا نخمم في حديث ليث .. مش عارف كيفاه بش نحكي لرفيقة .. و لا كيفاه بش نتعداو هذا الكل .. بقيت هكاكا سارح حتى وصلت لدار .. راكيت الكرهبة و هبطت .. عاونت رفيقة و دخلتها للبيت الي وصيت فاطمة بش تحضرهالها .. عاونتها بش اتكات نحكي " ارتاح تو .. حتى فاطمة تحضرلك فطورك و اشرب دواك "
" عيشك مصطفى .. على كل شي "
" ماعملت شي .. غير انت ما تخمم في شي .. و اتصرف مرتاحة الدار دارك مانوصيكش "
تبسمتلي تحكي " ربي يفضلك مصطفى .. انت ديما عندك فضل عليااا .. انشالله انجم نرجعلك هذا الكل "
" شنوة لحديث هذااا .. احنا عيلة "
هزيت راسي على فاطمة كيف دخلت .. قمت من حذا رفيقة نحكي "فاطمة انت عاونها تبدل دبشها و خلاها تفطر .. هنيني علاها "
" تهنى سي مصطفى "
خرجت من حذاها و هبطت لبيروياا .. بقيت نخمم كيفاه بش نحاسب ** الي عمل فيها و في قمر هكاا .. ماحبيتش ندخل الشرطة في الحكاية بش يكون حسابو على يدي انااا .. الي عملو مستحيل كان نعديهولو بالساهل .. كلام ليث الي سمعتو في تاليفون خلاني ننقم عليه أكثر و حسابو بش يكوون الضعف .
#ليث_يحكي

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant