حلقة 44

205 3 0
                                    

حلقة 44

ليث يحكى

ايامات تعدات و انا بين الخدمة و بين قمر .. كل ما يقرب وقت الجلسة كل ما حالتها تتعب اكثر .. ايامات عداتهم ساكتة و غارقة في خوفها لا تاكل و لا تشرب .. الكوابيس الي تر فيهم كل ليلة عمال يزيدو .. كل ليلة نفيق على صوت بكاها و صياحها .. الي صارلها اخر مرة زاد هدها .. معادش لاقي كلمة بش نطمنها بيها .. و معادش عارف شنعمل بالضبط معاها ..
حليت عينيا على صوت التاليفون ينوقز .. هزيت راسي نغزرلها كيفاه غارقة في نومها .. من وقت لحكاية ماترقد كان و انا قدامها .. قمت شوي ومديت يدي ناحية التاليفون نلقاها جيداء هزيت علاها نحكي
" صباح الخير جيداء.. لباس ؟"
" صباح النور .. لا لباس .. اما قريت ميساجك مفهمتش شتقصد ؟"
" اه اي طلبتك لبارح ماتحصلتش عليك .. ليوم بش يوصلك دوسي و معاه ورقة اقراهم .. و تو تعرف شتعمل وحدك وحدك "
" باهي تو نشوف و نرجعلك .. انت بش تتعدا للبيرو ليوم؟ كيف ما تعرف الجلسة مازالو علاها 3ايام "
"لا لا .. ليوم عندي ما نعمل .. انت كمل الخدمة الي بش توصلك و بعد نحكيو "
" تفاهمنا .. نحكيو بعد مالا باي"
" باهي بسلامة "
علقت علاها و رميت التاليفون عالطاولة .. غمضت عينيا و عاودت تكيت راسي عالفوتاي .. حاسس روحي تاعب و راسي بش يطرشق .. حليت عينيا نغزرلها كيفاه حلت عيناها و تتململ بش تقوم .. استويت في قعدتي نحكي " صباح النور .. رقدت مليح ؟؟"
هزت روحها و قعدت لمت شعرها غزرتلي تحكي
" صباح الخير .. اي رقدت مرتاحة .. " عضت على شفايفها كملت تحكي " و انت ترقد مرتاح عالفوتاي؟"
حكيت على جبيني و ضحكت على سؤالها نحكي
" مرتاح مرتاح ماتخممش علياا "
تبسمتلي تحكي " اي باهي .. عيشك ليث خاطر ماخليتنيش وحدي طول الايامات الي فاتو "
قمت من بلاصتي نغزرلها نحكي " ما عندي ماعملت المهم انت تبدا مرتاحة هذاكا الي يهمني .. و تو قوم افطر عندنا وين ماشين انا و انت "
تنطرت من بلاصتها جات واقفة قدامي و تدور بعيناها على وجهي تحكي " وين ماشين ؟؟"
هزيت بحاجبي نحكي " لاا .. مانيش ناوي نجاوب على أسئلتك الي مايوفاوش كالعادة "
كبشرت بوجها تحكي " باهي قلي ماشين لبلاصة تابعة حكاية الجلسة "
حطيت يديا على كتفها نحكي " انسى نهار الجلسة شوي و ارتاااح .. و لا ماشين لبلاصة اخرى .. و ما تسألني شي اخرر .. خف روحك افطر و البس حوايجك مدام انا حضرت روحي "
هزتلي براسها باهي و طلعت لبيتها .. خلطت وراها و طلعت لبيتي انا زادة.. دخلت لبيت البانو عملت دوش تفرهدت بيه .. لبست حوايجي و ريقلت شعري و خرجت اول ما حليت لباب لقيتها خارجة هي زادة من بيتها الي مقابلتني .. بقيت واقف نغزرلها و كالعادة سرحت فيها.. كانت لابسة روبة في نوار صوف و حاطة شعرها على جنب .. وجها صافي من غير حتى زينة .. طلعت راسها معايا و قربتلي .. كل ما تقرب كل ما ريحة الياسمين تقرب معاها بقيت نتنفس مرة و اثنين كأني نحب نستحفظ بريحتها.. وقفت قدامي  عديت بعينيا على وجهها .. عيناها رغم التحويق الي تحتهم اما مازالو مزيانين .. السحر الي فيهم ما تنحاش رغم التعب الي باين علاهم .. الجرح الي في خدها تلم شوي .. فقت من سرحتي فيها كيف تكلمت " مش ناوي تقلي وين ماشين ؟"
تبسمت من غير ما نجاوبها عطيتها بظهري و تفاديتها .. خلطت عليا تجري تمشي بجنبي تحكي " ليث علااه ساكت ؟ مخبي عليا حاجة؟؟"
قربت وين الباب عطيتها كبوطها نحكي " البس كبوطك و تو تعرف "
فكتو من يدي و قلبت شفايفها ... لبست كبوطي و حليت الباب خرجت تلفت لراجل الي واقف قدام الباب نحكي
" رفيقة لداخل خليو عينيكم محلولة .. انا بش نبطا شوي .. كان صارت اي حاجة كلمني "
كملت كلامي و دورت راسي لقمر كيف خلطت عليا وصلنا للكرهبة حليتلها الباب و طلعت .. طلعت بجنبها و شديت الثنية .. بقيت نغزرلها كيفاه مرة تغزرلي و مرة تغزر لشباك عرفتها شادة سؤالها بسيف .. تبسمت على جنب و تلفتلها نحكي "تحب نحطلك حاجة تسمعها ؟ ثنيتنا طويلة شوي ؟"
دارتلي بكلها و ذبلت عيناها تحكي " بلاهي قلي وين ماشين .. نحب نعرف "
دورت وجهي نغزر للكياس كبست عالفولون نحكي
" كيف نوصلو تو تعرف .. " غزرتلها بشطر عين نحكي
" تو انت عندك ثيقة فيا و لا لا "
هزتلي براسها أي تحكي " اي .. اي ليث عندي ثقة فيييك "
" كهو مالا خليك معايا و اول ما نوصلو تو تعرف وين هزيتك "
مجاوبتنيش و بقيت نسوق .. كل مرة نغزرلها نلقاها يا سارحة في الثنية يا تغزرلي .. خذيت نفس نحكي
" احكيلي كيفاه تحس في روحك ؟؟"
عوجت فمها شوي و هزت بكتافها تحكي " مانعرفش .. كل مرة نحس حاجة ليث .. مرة نحس بخوف و مرة .."
سكتت و هبطت راسها ضيقت عينايا فيها نحكي " كمل و مرة شنية ؟"
هزت راسها تغزرلي " و مرة نحس بالأمان .. الي صار اخر فترة كان مش انت معايا ماكنتش بش نعرف كيفاه نتعداه .. تعرف رغم خوفي من نهار الجلسة اما مطمانة خاطرك انت معايا و خالتي كيفكيف .. وجودكم مخليني واقفة على ساقيا "
بقيت نسمع في كلامها و انا مرتاح حسيت بفرحة كيف خليتها تحس هكا ناحيتي .. غزرتلها نحكي " صدقني نفرح كيف نسمعك تحكي هكاا .. نحبك تنسى الخوف قمر و انا وعدتك قبل و نوعدك ليوم و غدوة اني بش نحمييك من الناس الكل "
هزتلي براسها أي تحكي " نعرف .. نعرفك بش تعمل هكااا "
شديت فران و راكيت الكرهبة غزرتلها نحكي " اي اهبط .. بش نقضيو حاجات "
هبطت من الكرهبة و خلطت عليا هي تحكي " علاه بش نقضيو ؟؟ الدار فيها قضية لشكون بش تقضي ؟"
عديت بيديا على وجهي نحكي " لا بلحق انت ياسر تسأل "
هبطت راسها و بقات تمشي بجنبي دخلنا لسوبرات تلفتلها نحكي " قلي شنوة تحب ؟"
دورت بعيناها عالبلاصة و هزت باكتافها تحكي
" مانعرفش .. خوذ الي تحب انت "
شديت السلة و بقيت نعبي في القضية خذيتلها الي تنجم تكون شاهيتو لكل بقات تبع فيا ساكتة تلفتلها نلقاها وقفت تغزر لوين الألعاب عقدت حواجبي نسال فيها
" ماتقليش تحب على لعبة ؟؟"
طلعت راسها تغزرلي عيناها تملاو بدموع تحكي
" لااا اما كانت عندي عروسة كيف هاكي بالضبط " اشرتلي بصبعها علاها و كملت تحكي " .. بابا الله يرحمو شراهالي .. كنت متعلقة بيها خاطرها اخر حاجة من بابا .. اما .. اما حتى هي بقات في الدار هاذيكا مسكرة علاهاا.. كل شي بقى وراياا حتى ابسط الحاجات .. كل شي بقا مسكر عليه غادي  "
بقيت نغزرلها كيفاه بش تبكي على خاطر عروسة .. نحسها كيف الطفلة الصغيرة كل مرة مسؤوليتي تكبر اتجاهها .. مجاوبتهاش و كملت قضيت و خلصت .. خرجنا لبرا خليتها تطلع في الكرهبة و حطيت القضيات من تالي .. رجعتلها وين الشباك نحكي " خليك هنا سكر الباب .. انا نسيت حاجة .. تو نجي فيسع "
دخلت فيسع كملت الي في يدي و خرجت نلقاها متكية عالكرسي و مغمضة عيناها .. حليت الباب و طلعت بجنبها .. حلت عيناها غزرتلي و هبطت راسها على الباكو الي في يدي .. تبسمتلها نحكي
" شد روحك بالعروسة هاذي تو .. حتى انرجعلك للعروسة الي شراهالك بوك "
ضحكت و مع ضحكتها هبطو دموعها خذاتها من يدي تحكي " يااا صاار رجعت بش تاخذلي العروسة ؟؟"
هزيت حواجبي و عديت بيديا على شعري غزرتلها بشطر عين نحكي " الله غالب مدامك طلعت فرخة و تحب للعرايس و تبكي علاهم .. شعندي بش نعمل "
مسحت دموعها و بوزت شفايفها تحكي " مانيش فرخة معادش تقلي هكاا "
خدمت الكرهبة و دورت وجهي للكياس نحكي "هه لا والله فرخة .. تبكي ياسر و تكبش في الأسئلة كيف الصغار و تو تبكي على عروسة "
حلت الباكو و جبدت للعروسة عنقتها تحكي " ميسالش احكي كيف ما تحب لمهم خذيتهالي "
تبسمت و بقيت نسوق ثنية كاملة عدتها محملة اللعبة و مغمضة عيناها راقدة .. وقفت الكرهبة كيف وصلنا ودورتلها .. حطيت يديا على كتفها نطبطب علاها نحكي " قمر .. قمر فيق هانا وصلنا "
حلت عين و حكت عيناها لخرى غزرتلي تحكي " وصلنا ؟؟"
" اي هيا صحصح شوي .. و اهبط "
هبطت من الكرهبة قبلها خذيت القضيات و ريتها كيفاه هبطت و هبطت لعبتها معاها و مطلعة راسها تدور فيه تغزر للبلاصة قربتلها نحكي " عجبتك ؟"
غزرتلي حالة فمها و تدور بعيناها مرة عالبلاصة مرة علايا تحكي " يااا محلاههااا .. احنا وين ياخي " 
" قدم معايا تو تعرف احنا وين "
سبقتها نمشي خلطت عليا تحكي " باهي علاه جينا هنا ؟؟"
" خاطر قتلي الجو الي في الدار قلقك و خلاك متوترة .. حبيتك ترتاح شوي قبل الجلسة و تبعد على كل شى"
" بلحق لبلاصة هاذي قادرة تنسيني في كل شي .. ياسر محلاها "
" مازلت بش تعجبك اكثر  "
بقينا نمشيو حتى وصلنا لوسط لغابة قربنا للبحيرة الي كانت موجودة فيها ووقفنا .. اول ما وصلنا دارتلي تحكي " انت حضرت الطاولة و الكراسي هاذم "
" اي وصيت شكون بش يحطهم هنا بجنب البحيرة .. عجبتك "
" عاللخر .. عيشك ليث " حطيت القضية عالطاولة و دورت راسي كيف صاحت تحكي " ياااا فما درجيحة هنااا ؟؟"
نحيت كبوطي و بقيت نحضر في الطاولة نحكي
" مش قتلك فرخة .. فجعتني على خاطر درجيحة "
قربتلي و غزرتلي بعيناها تترجى فيا تحكي " ميسالش نطلع فيها و نلعب شوي ؟؟"
قعدت عالكرسي نحكي " بالطبيعة ميسالش.. انا حطيتها على خاطرك مالا على خاطري انا .. اما قبل كل شي اقعد افطر خرجت من غير فطور "
نحات كبوطها و قعدت مقابلتني تحكي " كيفاه عرفتها لبلاصة هاذي ؟؟"
حطيتلها كاس العصير قدامها نحكي " شد اشرب .. كنت نجي مع بابا  كيف كنت صغير .. كان يصطاد هناا "
خذات الكاسة شربت منها و كملت تحكي " و انت بقيت ديما تجي هنا ؟؟"
هزيتلها براسي اي نحكي " اي كل مانبدا مخنوق و نحب نكون وحدي نجي هناا "
خذات نفس بالقوي تحكي " حتى انا كانت عندي بلاصة نمشيلها كيف كنت نفد .. كانت فما جنينة في اخر لحومة كنت ديما نقعد غادي و نغزر للصغار كيف يلعبو "
" تحب نهزك غادي؟؟"
حطت شعرها وراء وذناها و غزرتلي تحكي " لااا .. معادش نحب نرجع لحتى بلاصة تخص حياتي لقديمة "
تبسمتلها نحكي " كيف تحس بروحك مخنوقة قلي تو نجيبك لبلاصتي هناا "
ضحكتلي تحكي " و الله ما نقولش لا بلاصتك احلى ببرشة .." سكتت و رجعت تحكي " ليث ميسالش نسالك ؟"
بلعت اللقمة الي في فمي نحكي " عود اسأل طول خاطر اسألتك ماتوفاش "
كشبرت وجهها تحكي "بطلت معادش سألة "
" نسمع فيك تكلم  "
طلعت راسها فيسع و غزرتلي تحكي " ماندمتش مرة انك عاديت دار خالك على خاطري و خسرتهم ؟؟"
حسيت روحي تصدمت من سؤالها ماتوقعتوش منها كبست عالكاس في يدي و عضيت على شفايفي نحكي " لا ماندمتش "
" علاااش ؟؟"
" انا قتلك مرة الي هوما عمرهم ماكانو عايلتي .. ووقتها انا نقصد كلامي .. صحيح خالي رباني اما كنت بعيد كل البعد علاهم .. و بعد كيف ريت اغلاطهم مانجمتش نكمل في الشي هذاكا "
"نقلك حاجة عمري لا قلتهالك ؟"
" اي قلي .."
رمشت عيناها برشة مرات و غزرتلي نعرفها كيف تعمل هكا معناها تشد في دموعها الي هدو علاهاا فجاة و بحبو بهبطو .. بقيت نغزرلها تحكي " ساعات نحس بالذنب .. خ.. خاطر بعدتك علاهم .. و انك بش تواجهم نهار الجلسة من جرايري انا .. ساعات نقول ياخي انا عملت الصحيح كيف خليتك تعرس بيا و تبعد علاهم "
غزرتلها في عيناها نطمن فيها نحكي " اول حاجة مش انت الي خليتني نعرس بيك .. انا الي طلبت منك .. ثاني حاجة انت ما عندك حتى ذنب .. معادش تلوم روحك قمر .. انا الي تعبت منهم و كان لازمني نبعد و لقيتك انت الي شجعتني عالخطوة هاذي .. معادش تخمم هكا نحي الافكار هاذم من مخك  .. و تو كمل فطورك "
بقيت نغزرلها كيفاه هزت الكاسة تشرب و تدور بعيناها عالبلاصة مازالت باهتة فيها .. هبطت الكاسة و غزرتلي تحكي " نتصور لبلاصة هاذي في الربيع تزيد تحلى "
" صحيح .. في الربيع تفتح اكثر .. تو نجيبك هنا الوقت هذاكا و تشوفها"
هبطت راسها ووطات في صوتها تحكي " من هنا لربيع تكون لحكاية وفات و انت مشيت .. "
طلعت راسها فيا تغزرلي تحكي " مش قتلي اول ماتوفى الحكاية بش تخرج من حياتي ؟"
سؤالها حسيتو خنقني أجابتو وحلت في حلقي ماحبتش تخرج .. تمنيت كان وقتها ماقلتهاش الجملة هاذيكا و نخلاها تنساها .. عديت بلساني على شفايفي نحكي " مش انت قتلي اخرج من حياتي؟؟ .. هذاكا الي لازم يصير بش انت ترتاح .. بعد ماتوفى لحكاية ما لازمش تبقالك اي حاجة تفكرك بالفترة هاذي "
بقيت نغزر لعيناها الي زغللت و كيفاه سكتت نحكي
" اما احنا ولينا صحاب مش هكا و مش قتلي مرة الي انا عايلتك ؟؟"
" اي قلت هكاا "
" يعني حتى كيف نبعد عليك و تستحقني كلمني تو  تلقاني في اي وقت قمر .. و حتى كيف نبعد بش نرجع في الربيع و نجيبك هناا .. تفاهمنا ؟؟"
تبسمتلي و هزتلي براسها باهي من غير حتى كلمة .. حتى انا مانجمتش نزيد كلمة أخرى .. حسيت بروحي نكذب علاها و نكذب على روحي .. كيفاه بش نبعد؟ مش عارف كيفاه بش نخلاها وراياا حتى بعد ما توفى لحكاية .. نحسها صغيرة و ما تنجمش تبقى وحدها ما بقالها حد و هذا الي قهرني.. انا جربت احساس الوحدة و مانحبهاش هي تعيشو كيفي .. فقت من سرحتي على صوتها تحكي " ليث شبعت .. ميسالش نمشي نتدرجح ؟؟؟"
ضحكتلها بسيف نحكي " اي برا و رد بالك كان تطيح "
هزت عروستها في يداها و طلعت في الدرجيحة قمت ووقفت مقابلها تكيت عالشجرة وربعت يديا نغزرلها .. بقيت سارح في شعرها الي يتطاير معاها و صوت ضحكتها الي كان كيف المعزوفة الي هداتني .. عيناها الي ساطعة فيهم الشمس و لونهم زاد ظهر اكثر و ساعات يتغمضو مع ضحكتها  .. تصرفاتها هاذم خلاوني نرجع سنين لتالي و نتفكر اختى الي خسرتهاا .. كل حاجة في قمر تشبهلها .. .. للحظة سألت روحي كيفاه بش نتخلى على التفاصيل هاذم الكل و نبعد.. نحس بالراحة و انا معاها .. حتى سكوتها يريحني... الدقايق الي نعديهم بجنبها يعوضولي الساعات الكل .. كل مرة نحس روحي ضعت فيها أكثر و طريقي معاها هي كهو .. اما رغم هكا نعرف لي عمري ما بش نكون معاها في نفس الثنية ..
و رغم هذا بش نعمل المستحيل على خاطرها و نخلاها تربح القضية و نخليلها ضحكتها الي ريتها ليوم..

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant