حلقة 84 جزء 2

236 4 0
                                    

#ليث_تحكي

بقيت واقف مصدوم نغزر للبلاصة المهجورة الي انا موجود فيهاا .. ياسر ظلمة وموحشة .. بلاصة خلاتني نحس انهاا بش تكون مصير كل واحد يدخل ف حياتي .. و مش بعيد ياسر نهايتي تكون هنااا انا زادة ..
قدمت بخطواتي ناحيتها وطبست على ركايبي بجنبها .. مديت يدي بالسيف وغمضتلهاا عيناهااا الي كانو محلولين .. جثتهاا المطيشة والمشوهة .. الرصاصة الي كانت ف راسهاا .. خلاو الخوف يسيطر عليا .. عرفت لي الناس هاذوما بلحق معندهمش رحمة و الروح بالنسبة ليهم رخيصة .. حسيت صدري ضاق كيف تخيلتها هي هنااا فبلاصتهاا .. كيفاه كنت بش نتحمل .. كيفاه بش نعيش لحظة اخرى كان يكون مصيرها هكااا ..
غمضت عينيا وطلعت راسي لفوق نتنفس .. الشي الي عشتو ليوم خلى احساسي بالندم اتجاهاا ف لحظة يتلاشى .. نرضى اني نعذبهااا بالطريقة هاذي .. نكرهاا و تكرهني و لا اني ندفنهااا بيدي تحت تراب و تكون نهايتها هكااا ..
هزيت روحي بالسيف وقمت من جنبها .. ريتهم كيف قربو منهاا وحطوها في كيس وهزوها للمشفى ..
طلعت في كرهبتي ومشيت وراهم .. ثنية كاملة و انا نخمم ف شنوة صاير .. للحظة هاذي حاسس روحي مش فاهم شي .. الايامات الاخيرة عديتهم من صدمة لصدمة .. كيفاه وصلت لهنااا و كيفاه بش نخرج من عارف ..
اول ما وصلت .. هبطت من الكرهبة و خلطت علاهم    .. بقيت ف الكلوار نستنى فيهم يكملو فحوصاتهم .. هزيت راسي مع عون الامن الي قربلي يحكي " سي ليث بن مراد .. لازم تجي معانا للمركز .. بش ناخذو افادتك بخصوص القضية "
هزيتلو براسي من غير حتى كلمة .. قدمت ومشيت معاه .. ركبت في كرهبتي ولحقتهم .. شوي وقت ووصلت قدام المركز ..اول ما نزلت .. ريت حمزة كيف قرب مني يحكي " ليث سمعت لي صار ... البركة فيك .. قلي كيفاش صار هكا ؟"
عديت بيديا الزوز على وجهي نحكي " مانعرفش حمزة صدقني مانعرفش  .. خليني نكمل .. ونجيك نحكيو "
" باهي "
اول ما دخلت .. حطوني ف الغرفة الي يصير فيها التحقيق .. مانعرفش قداه بقيت نستنى .. حتى جا المحقق .. قعد قدامي و بقى يضرب بالستيلو عالطاولة .. هز عينيه فيا يحكي " ليث بن مراد .. زوج الضحية جيهان **** "
هزيتلو براسي اي نحكي " اي انا راجلها "
هز بحاجبو يحكي " تنجم تقلي وين كنت وقت الحادثة ؟"
" كنت في البيرو نخدم نهار الكل "
" باهي ماتعرفش مرتك وين كانت في الوقت هاذا ؟"
" لا منعرفش .. البارح مرجعتش للدار وتاليفونها كان مسكر "
ضيق عينيه فيا يحكي " و كيفاش ماتبلغش على غياب مرتك سي ليث ؟"
تبسمت على جنب نحكي " حضرة المحقق مرتي .. تخدم في الشرطة .. فطبيعي بش تبات لبراا .. خدمتها تحتم عليها الشي هذاا .. وتاليفونها يتسكر مش اول مرة .. يعني ببساطة .. مخممتش كان فما احتمال لي بش تموت "
قام من قدامي و بقى يدور .. وقف وراياا يحكي " واضح .. و الفترة هاذي كان عندها اعداء .. حسيت بشي مش طبيعي .. تصرفاتها كيفاه كانت .. ما لاحظت شي علاهااا "
" لا .. اصلا الفترة لي تعدات كنت مسافر .. رجعت من ثلث ايام كهو .. وكانت عادية ما لاحظت شي غريب "
رجع وقف قدامي يحكي " فهمت عليك ... بش نكملو نحققو في القضية .. وبش نخبرك باي شي جديد .. وانت زادة .. كان فما شي خبرنا "
" باهي "
اشرلي بيديه يحكي " تفضل تنجم تمشي "
قمت من بلاصتي .. حليت الباب وخرجت من عندو ومشيت لبيرو لحمزة .. اول ما دخلت لقيتو يستنا فيا .. وقف قدامي يحكي " شصار .. كملو التحقيق معاك ؟"
ترميت عالكرسي نحكي " اي ..صايي "
" شصار في رايك شكون عندو مصلحة يقتلها ؟"
كبست على جبيني نحكي " مانعرفش حمزة .. يمكن فما شي انا منعرفوش "
" يعني انت ماك شاكك في شي ليث .. ممكن تكون القضية متاع مقتل عيلتك سبب في موتها "
هزيت عينيا وبقيت نغزرلو ساكت .. يحكي " فكر مليح ليث .. ممكن ميحبوش يتكشفو ؟"
هزيتلو براسي باهي من غير من نجاوب على سوالو .. قمت من بلاصتي نحكي نحكي " انا بش نمشي تو حمزة "
" باهي صاحبي .. نعرف لي صار مش قليل عليك .. ورد بالك على روحك ليث امان "
ضربتو على كتفو نحكي " عيشك صاحبي"
خرجت من عندو وركبت في كرهبتي .. شديت طريق داري .. ماحبيت نقول شي لحمزة .. مانحبش نورطو هو زادة معايااا .. اول ما وصلت حليت الباب ودخلت رميت الفاست تاعي ومشيت غسلت وجهي .. بقيت نغزر للمرايا .. بقيت نفكر فيهاا و فيهم .. المرة هاذي انا بلحق وسط لعبة كبيرة .ط.. الحكاية اصعب من شنوة كنت متصور .. نهايتي صارت واضحة سايي .. اما ماتهمنيش نهايتي قد ما يهمني اني ناخو حق عيلتي .. فقت من سرحتي  على صوت الباب .. ضيقت عينيا مستغرب ف شكون بش يجيني الوقت هذاا .. قربت من الكاميرا .. ريتو ديليفري حايب بيتزا .. استغربت اكثر كيف ريتو .. مش فاهم شيعمل هناا .. خاطر اناا ما طلبت شي .. مشيت هزيت سلاحي .. حطيتو ورا ظهري .. وفتحت الباب هز راسو غزرلي يحكي " جبتلكم طلبكم .. سي مازن "
كيف سمعت الاسم وقتها وين فهمت شصاير .. هزيتلو براسي باهي و مديت يدي شديت عليه البوات وسكرت الباب ..
اول ما فتحتها ... هزيت البيتزا لقيت تحتها ورقة ... بقيت نقرا ف الكلام لي مكتوب فيهاا
" لازم نتقابلو .. بعد مراسيم الدفن .. انت تحت الانظار تو رد بالك " نفخت بالقاوي رميت الياكو من يدي وقطعت الورقة طروف طروف .. رجعت لصالة وترميت على الفوتاي .. تكيت براسي لتالي وغمضت عينيا .. لحظتهاا مخي سرح ف الي صار المدة هاذي .. و تذكرت كل حاجة عشتهااا ..
#فلاش_باك

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant