حلقة 42

211 4 0
                                    

الحلقة 42

ليث يحكي

خليتها راقدة في الصالة ودخلت للبيرو بقيت نخدم عالقضية مع جيداء فالتاليفون .. مانعرفش قداه تعدا عليا وقت و انا غاطس هكاا .. غزرت للمنقالة استغربت تعدا الوقت هذا الكل و هي راقدة .. نحيت الي فيديا و رجعت حذاها بقيت نغزرلها كيفاه كانت راقدة و مسلمة مش فايقة بشي .. قربتلها شوي نحكي
" قمر قمر فيق .. شبيك لتو راقدة ؟"
حلت عيناها شوي تحكي " تاعبة ليث نحب نرقد "
قعدت على طرف الفوتاي حذاها نحكي " باهي قوم كول حاجة و اطلع لبيتك "
هزت روحها شوي تحكي " لاا امان ماعيني فشي و  مانحبش نطلع للبيت خليني هنااا بربي "
قمت من حذاها نغزرلها نحكي " باهي خليك هنا ميسالش "
حسيت روحي ترهوجت مع يداها الي تحطت في يدي  كيف شدتني ..  قلبي خظ بالقوي كيف غزرتلها في عيناها تترجى فيا باهم و تحكي " و انت خليك هنا امااان .. نخاف بش نرقد وحدي "
هزيتلها براسي باهي نحكي " هاني مقابلك عالفوتاي  "
رجعت تكات و غمضت عيناها قعدت قدامها و تكيت براسي لتالي نغزرلها..  ليلة كاملة عديتها فايق و انا نغزرلها كيفاه مرة تبكي و مرة تحكي في النوم .. و ساعات تحل عيناها تلوج عليا باهم و كيف تطمان الي انا مازلت حذاها ترجع تغفى .. كل مانقول حالتها بش تتحسن نلقاها ترجع بالتوالي اكثر ..
غمضت عينيا و غفيت شوي اما رجعت فقت على صوت بكاها حليت عينيا فيسع نلقاها تتحرك و كابسة عالغطاء تحكي " لااا.. سيبني امان سيبني .. ليث .."
حسيت قلبي رعش اول ما سمعتها تناديلي في حلمها .. قربتلها نجري طبست على ركايبي بقيت نغزر لشوافرها المبلولين طلعت يديا نمسح على شعرها نحكي
" قمر فيق ..هاني حذاااك "
حلت عيناها بالقوي تنطرت من بلاصتها بعدت علياا و غطات بدنها بالملحفة تصيح " لااااااا..  ابعدني امان ما تمسنيش " وجها كان عارق و بدنها يرعش بكلو .. غزرتها كانت ضايعة و كلها خوف  شفايفها يرعشو .. طلعت حذاها و قعدت بجنبها نحكي " قمر شوف .. انا ليث .. هاني حذااك .. متخافش مني "
ميلت راسها و ذبلت عيناها فيا تحكي " ل..ليث .. ليث  خايفة .. بقيت نشوف فيهم حتى في نومي .. معادش نحب نرقد .. خايفة نغمض عينيا .."
مسحت على شعرها نحكي  " كابوس و تعداا .. غمض عينيك و انا هاني فايق حذااك .. حتى شي ما يمسك و انا موجود "
" توعدني تبقى هنااا ؟  "
" ورحمة بابا و امي نوعدك انا هنا"
" وكيف نفيق نلقاك هنااا زادة ؟؟"
تبسمتلها نطمن فيها نحكي " و كيف تفيق تلقاني هنا زادة .. هيا غمض عينيك "
هزتلي براسها باهي و رجعت تكات غمضت عيناها و استسلمت لنوم فيسع .. غطيتها و بقيت بجنبها نمسح على شعرها حتى تاكدت الي هي هدات .. رجعت عالفوتاي مقابلها نغزرلها مانجمتش نغمض عينيا حتى شوي .. خفت لا تفيق و تلقاني راقد .. 
او ما طلع الصباح ناديت لرفيقة بش تبقا حذاها ووصيتها بش ماتخليهاش ثانية و تغيب على عيناها .. طلعت لبيتي خذيت دوش تفرهدت بيه شوي حضرت روحي هزيت المفاتح و خرجت .. نعرف وجودي معاها هو الي مطمنها اما كان لازمني نخرج و نتحرك .. حتى النومرو عم مصطفى ماعرفش شكون صاحبو و هذاكا الي زاد وترني اكثر .. عارفهم قاعدين يلعبو في لعبة مسخة .. لعبة تنجم تخرج قمر خاسرة ظلم .. طلعت في الكرهبة و شديت ثنية الساقط لاخر .. اول ماوصلت وقفت الكرهبة خذيت نفس بش نبرد اعصابي و مانعملش غلطة تخليه هو يصير المظلوم في الحكاية و تقلب لامور في صالحو  .. هبطت و قدمت بخطواتي ناحية بيروه اول مادخلت عرضتني السكريتار تحكي
" صباح الخير مسيو .. تفضل "
" نحب نقابل مسيو أيوب .. قلو مسيو ليث "
"هو مازال موصلش .. مازال في الثنية "
عطيتها بظهري نحكي " مالا هاني في البيرو نستنى فيه حتى يجي  "
" مسيو أستنى "
حليت الباب و قعدت و ماسمعتش كيفاه كانت تناديلي بش ناقف ماندخلش .. قعدت عالكرسي نستنى فيه غمضت عينيا و ساقيا ترعش .. مش عارف كيفاه بش نبرد دمي معاه و انا عارف و متاكد الي هو وراء الي صاار .. هزيت راسي مع صوتو يحكي
" كيف قاتلي السكريتار سي ليث لداخل ماصدقتش .. شنوة سر التواضع هذا "
تبسمتلو بسيف نحكي " الله غالب ساعات الظروف تلزنا بش ندخلو لبلايص مسخة "
ضحك بالقوي و قدم قعد عالكرسي يحكي
"عمرك ما تتبدل سي ليث "
ضيقت عينيا فيه نحكي " و عمري ما كنت سااقط كيفك "
" شنو سبب الزيارة.. اكيد مش جاي بش تسمعني لكلام "
عديت بيديا على شعري و تكيت عالكرسي نغزرلو نحكي "لااا .. انا جيت بش نقلك الي انا عارف انك وراء الي صاار .. اما شنوة غايتك منو ماعرفتش "
ميل راسو و حل عينيه فيا يحكي " و شنوة الي صاار .. انا ما فيبالي بشي "
رسيت على سنيا و كبست عالبونية متاعي نهدي في روحي بش مانقومش نهدلو فمو ... غزرتلو نحكي
" كان في بالك هكاكا بش تخوفني و لا تخوفها .. راك غالط .. تعرفني مانخافش "
" اي كيف انت مش خايف شتعمل هناا؟"
ضيقت عينيا نغزرلو و نحكي " انا هنا بش نقلك خليك راجل لأول مرة في حياتك و ماتلعبش معايا لعبك لمسخ "
ضحك يحكي " صدقني سي ليث انا ما بديتش لعب لتو "
" خلي لعبك معايا انااا مالاا و رد بالك تقربلها هي .. رد بالك تخوفها بالشي الي عاشتو هي قبل وقتها بش تلقاني في وجهك .. و اول ما نتأكد انت وراء الي صار فيها و الله لانرحمك يا أيوب "
" وفر كلامك و تهديدك هذا لنهار الجلسة .. تو كيف تخرج خاسر نشوفك شنوة بش تقول "
حكيت على جبيني نضحك " انت مقتنع بكلامك ؟؟ مصدق الي انت بش تربح ؟ بش نعمل المستحيل و مانخليكش تخرج رابح من غادي  .. كان نعرف انو الجلسة تتاجل مرة و اثنين و ثلاثة المهم اخرتها بش تكون في صالحي انااا "
" صدقني مقتنع بكلامي خاطر هذاكا الي بش يصير .. خليك حاضر لمفاجأتي الي محضرهالك نهار الجلسة بش تخليك تعلن خسارتك و خسارتها قدامنا الكل "
قمت من بلاصتي و غزرتلو نحكي " حط في بالك الي انا حاضر لكل خطوة انت بش تقدملها.. و غايتك انا بش نكشفهااا " تبسمتلو و اعطيتو بظهري من غير ما نخليه يجاوبني ..  اصلا كان نسمع كلمة أخرى منو مانعرفش شنوة انجم نعمل فيه .. خرجت من حذاه و طلعت في الكرهبة و شديت ثنية ريقلت حاجات مهمة كان لازمني نكملهم قبل الجلسة و تعديت نقضي .. اول ما كملت خذيت ثنية الفيلا .. حتى بوجود الرجال مانيش مطمان حاسس الوقت يتعدا على نار و انا بعيد.. اول ما وصلت تهنيت كيف ريتهم واقفين و الوضع باين هادي و مفما شي .. دخلت لدار ريتها كيفاه جات تجري ناحيتي مكشبرة تحكي " وين مشيت ؟؟ مش وعدتني بش تبقى هناا ؟ مش قتلي كيف تقوم بش تلقاني قدامك ؟؟"
تبسمتلها نحكي " اي وعدتك اما انت سرحت في النوم و انا كان لازمني نكمل شوي قضيات قبل الجلسة.. خرجت فيسع و هاني جيت  "
عقدت حواجبها تحكي " شنوة القضيات؟؟ فما حاجة جديدة صارت ؟؟"
نحيت الفازت متاعي و رميت المفاتح  غزرتلها نحكي
" يا ربي من أسئلتك كيف يجيو وراء بعضهم .. خوذ نفس و تو نجاوبك "
رجعت كشبرت و هزتلي براسها باهي و عطاتني بظهرها لصالة خلطت علاها نحكي " قلي ساعة شبيك متقلقة؟ فما حاجة ؟؟"
قعدت عالفوتاي هزت راسها تغزرلي تحكي " لاا مانيش متقلقة ..اما وجود الرجال البرا مخليني متوترة و على اعصابي شوي .. نحب هذا الكل يوفى و نعيش عيشة طبيعية.. تعبت ليث .. قوتي و طاقتي وفات .. مانيش مرتاحة لا في النوم و لا في اليقظة  "
قعدت حذاها نحكي " هذا الكل بش يوفى و الرجال بش يبقاو الايامات هاذم كهو .. هكا انا نبقى مطمان عليك أكثر قمر.. و ارقد ارتاح انا بش نبقى كل ليلة معاك متخافش باهي؟ "
عوجت فمها و هزتلي براسها باهي من غير حتى كلمة .. تبسمتلها نحكي " خوذ هاذم حاجات ليك انت "
هبطت راسها تغزر للساشي و عاودت غزرتلي تحكي
"ليا انا ؟؟ شنوة فيهم "
حطيتهملها في يداها  نحكي " يزي من الاسئله.. شد و شوف وحدك "
خذاتها من يدي حلت الساشي و ضحكت ضحكة كيف الصغار جبدت الشكلاطة الي فاها و تحكي
" ياااااااااا هاذم الكل ليا انا وحدي ؟؟ "
هزيتلها بحاجبي نحكي " اممم ليك انت وحدك "
ضحكت و غزرتلي تحكي " علااه تعبت روحك ؟؟"
" مفماش تعب .. مشيت نقضي لدار يخي حبيت ناخذلك حاجة .. مش انتوما لبنات تحبو الشكلاطة هكا و لا انا غالط "
ضحكتلي اكثر تحكي " اي هكا مش غالط .. عيشك ليث "
بقيت نغزرلها كيفاه تحل فيها و فرحانة كيف الطفلة الصغيرة ماتصورتش حاجة بسيطة كيف هاذي بش تبدللها لمود متاعها و تخلاها تضحك بعد ما كانت مكشبرة ..
هزت راسها غزرتلي و رجعت تغزر لشكلاطة تنهدت تحكي " غالي النوع هذا متاع الشكلاطة .. نتفكر مرة اشتهيتها و حبيت نشري منها اما حشمت بش نقول لأمي تعطيني خاطر ماعندهاش فلوس وقتهاا "
طلعت يداها و مسحت دمعتها الي هبطت من غير ماتهز راسها  .. لحظتها قلبي وجعني علاهاا .. حسيت روحي مقصر معاها عمري لا سألتها شنوة تحب و لا شنوة شاهية .. قربتلها اكثر و حطيت يدي على دقنونتها ودورتلها وجهها نحكي " كيف تشتهي حاجة اطلبها مني رد بالك تحشم "
تبسمتلي شوي تحكي " انا كنت شاهية الشكلاطة و انت جبتها من غير ما نقلك "
" صحة و فرحة .. كملها و تو نزيد نجيبلك الأنواع الكل "
ضحكت اكثر و طلعت يداها حطت شعرها وراء وذناها تحكي " عيشك ليث .. عيشك على كل شي تعمل فيه على خاطري "
هبطت راسها و قسمت الشكلاطة تحكي " تحب تاكل؟؟"
تبسمتلها هزيتلها براسي لا نحكي " كول انت صحة "
تكيت بظهري عالفوتاي بقيت نخمم في شنوة بش يصير نهار الجلسة خايف على حالتها كان تتعكر بعدها و فرد وقت بقيت نتبع فيها بعينيا كيفاه تتصرف و شايخة بالشكلاطة .. للحظة نسات الي انا حذاها و نسات كل شي كانت تحكي فيه و صاار  .. تصرفاتها هاذم يخليوني شايخ علاها أكثر.. برائتها عمري ما شفت كيفها .. حالتها هاذي خلاتني ننسى غشي من أيوب و الي صار بعدو هو .. بقيت عايش اللحظة معاها هي و اكهو...

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant