حلقة 46-47-48

226 5 0
                                    

ليس ذنبي #صراع

حلقة 46

قمر تحكي

نهارين تعداو من اخر مرة خرجت فيها مع ليث .. شي ماتبدل من وقتها و انا في الدار .. الرجال واقفين لبرا .. و ليث معايا لداخل .. رغم الجو هذا إلا أني مطمانة شوي .. الي عشتو معاه النهارات هاذم خلاني نحس بالراحة و نقصلي من خوفي شوي ..
حليت عينيا مع صوت دقات قلبي الي ضربت .. هزيت راسي نغزر لنهار الي طلع .. اصلا ماعرفتش كيفاه رقدت بعد ليلة البارح الي عديتها نخمم في نهار اليوم و شنوة بش يصير .. حسيت روحي عاجزة بش نقوم .. رعشة في بدني ووجيعة في كرشي خلاتني نتمنى نعاود نغطي راسي نرقد و مانقومش . .. حاسة روحي مخنوقة من الخوف .. الخوف من نهار هذا و شنوة بش يصير فيه .. صحيح استنيت نهار هذا اما بعد الي صاار الكل ندمت اني حليت الباب هذا مرة اخرى .. هزيت روحي بسيف دخلت لدوش .. بقيت نغزر لروحي في المرايا و نحكي معاها في سري .. نقنع فيها بش تكون قوية و ماتخافش .. للحظة قلت بيني و بين روحي ماعندي علاه نخاف ليث وعدني كل شي بش يكون لباس و انا .. انا واثقة فيه.. لأول مرة بش نقولها .. انا واثقة في ليث ثقة عمية .. بعد الي عملو هو يستحق هذا مني .. خذيت نفس و غسلت وجهي .. لبست دبشي و بقيت نهدي في روحي بشوي بشوي .. فقت من سرحتي على خالتي الي دخلت للبيت دورت راسي نغزرلها تحكي "  قمر .. حاضرة ؟ "
بلعت ريقي و بقيت نرد في النفس مرة و ثنين نحكي "حاضرة خالتي "
" هيا مالا .. ليث اللوطة يستنى "
" باهي تو نهبط  "
هزيت يدي مروحت على وجهي و غمضت عينيا فيسع و حليتهم خذيت نفس طويل و هبطت.. لقيتو واقف حذا الدروج طلع راسو غزرلي يحكي " حاضرة ؟"
هزيتلو براسي اي و هبطت وقفت حذاه نحكي
" اي حاضرة "
خرجنا من الدار قدمت معاه و انا ساكتة .. طلعت في الكرهبة بجنبو و خدمها ثنية المحكمة.. ثنية كاملة و انا متكية راسي عالشباك تفكيري الكل كيفاه بش نقابلهم و نعاود نراهم .. كيفاه بش نسمع افتراءهم .. غمضت عينيا حطيت يدي على قلبي و دعيت في سري بش ربي يعطيني القوة و انجم نتحمل الي بش يصير .. فقت من سرحتي و حليت عينيا عالكرهبة كيف شدت فران .. طلعت راسي نغزر للمحكمة .. دورت على صوتو يحكي " متخافش .. انا معااك "
كلمتو هاذي هدات في دقات قلبي .. كل ما نسمعها منو نطمن شوي .. بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة تبسمتلو و هزيتلو براسي اي برشة مرات .. شدني من يدي يحكي " مهما يصير لداخل خليك قوية و ماتخافش منهم .. و حط في بالك الي انا وراك قمر "
هبطت دمعة من عيني على كلامو نحكي " نعرف ليث .. انا واثقة فييك "
عدا بعينيه على وجهي و اشرلي براسو يحكي " هيا اهبط "
بعد يدو من عليا مسحت دمعتي و خذيت نفس و هبطت من الكرهبة .. اول ما هبطت هزيت راسي مع الكرهبة الي وقفت قلبي دق بالقوي و انا نغزر لأمو و بوه .. و معاهم راجل اخر ماعرفتوش .. غزرلنا انا و ليث بشطر عين هزنا و حطنا و تبسم على جنب و مشى
لحظتها حسيت روحي دخلت بعضي شديت في مرفق ليث و كبست عليه .. هزيت راسي نغزرلو نحكي "شكون هذاكا ؟؟"
" هذاكا المحامي متاعهم ايوب .. ماتغزرلوش خوذ نفس و اهدى  "
خذيت نفس كيف ما قلي و حاولت نلم قوتي و دخلنا لداخل .. لقيت جيداء تستنى فينا .. قربنالها اكثر تبسمتلنا تحكي " صباح الخيير " غزرتلي تحكي
" لباس قمر ؟؟"
" اي لباس الحمدالله "
" رد بالك تخااف .. احنا كلنا معاااك "
قبل ما نجاوبها هزيت راسي مع الراجل الي قربلنا يصيح " صدقني يا ليث الي عملتو مستحيل نعديهولك .. ترضى تخلينا هكاا في المحاكم و توسخ صمعتنا على جال وحدة مانعرفوش أصلها.. وحدة متصلحش بزوز فرنك "
شدني ليث من مرفقي و حطني وراء ظهرو كانو يخبي فيا .. يصيح و يحكي "خااالي احترم روحك .. اخر مرة تحكي علاهاا هكاا .. هاني انبه علييك رد بالك تتكلم علاها نص كلمة "
طلع صبعو في وجه ليث يتحلف و يحكي " بعد الجلسة انا نعرف شنوة نعمل فيكم في زوز "
قربلو ليث بش يهد عليه و يشدو اما انا وقفتو كيف شديتو من يديه تلفت يغزرلي نحكي
" لااا ليث اماان .. هوما يعملو هكاكا بش يستفزوك "
هدى شوي كيف شاف حالتي هكاكا .. قربلي يحكي
" باهي قمر .. ايجا ناقفو غادي ابعد علاهم "
بعدنا من حذاهم قعدت عالكرسي نرعش شادة روحي و دموعي بسيف .. كلام خالو وجعني في قلبي .. كل مرة واحد فيهم يرخصني .. كلمة منو عملت فيا هذا الكل مالا الداخل شنوة بش يصير فياا .. بقيت نغزر لليث الي يحكي مع جيداء و خالتي و ساعة ساعة نغزر للاخرين كيفاه يقحرولنا .. فقت من سرحتي على صوت العون الي طلبنا بالاسم .. شديت في الكرسي و هزيت روحي ووقفت نغزر لليث الي قربلي و يطمن فيا بعينيه..  قربت مني خالتي شدتني من يديا الزوز تحكي
" ماتخافش احناا معااك قمر .. "
" ن.. نعرف خالتي "
دخلناا و قعدنا .. هكاكا و عاود تحل الباب ريتهم الزوز كيف دخلو .. نفس الملامح الي منيستهمش و مستحيل ننساهم ..  نفس الجهامة الي تقواو عليا باها .. لحظتها حسيت بغصة وحلت في حلقي سكرت عليا النفس و تعدا النهار هذاكا قدامي مرة اخرى.. صوت صياحي مع كلامهم الي يقزز عاودت سمعتو .. خيالهم و هوما يشدو فيا و يسكرولي في فمي تعدا قدامي في اللحظة هاذي .. بقيت نغزرلهم مانجمتش نهبط عينيا من علاهم .. تمنيت كان انجم نقتلهم الاثنين و نرتاح و نخلي الأصوات الي فيا تخمد  .. تهزيت و تحطيت على صوت
" محكممة "
غمضت عينيا و عاودت حليتهم قاومت دموعي و تقويت على روحي .. هاذي هي البداية و ما لازمنيش نستسلم .. لازمني نكمل للأخر .. لاخر نفس لازمني نحارب و ناخذ حقي .. لازمني نرجع كرامتي و نرفع رأسي من جديد .. الخطوة هاذي بش تخلي كل واحد غلط في حقي يتحاسب .. بش نخرج قدام الناس الكل و نرجع لحومتي و راسي مرفوع .. بش يعرفو الي انا كنت ضحية و هوما مجرمة و اليوم .. اليوم انا حاسبتهم و وقفت قدامهم .. رغم ضعفي انا تقويت على روحي .. الطريق مكانش ساهل صحيح و خسرت فيه برشة حاجات اما انا قاومت هذا الكل .. و هذا بفضل الناس الي وقفت جنبي و عمري لا ننسى حتى كلمة طمنتني منهم ..
كبست على يديا الزوز كيف غزرلهم القاضي يحكي
" سوف يتم التاكد من هوية كل المتهمين اولا .. انت اسمك؟؟ "
ريتو كيفاه استوا الفازت متاعو ووقف يحكي " ايهم بن سعيد "
"امك و بوك "
"محمود ووجيهة بن سعيد "
كمل و بعدو وقف الكلب الاخر عرف بروحو هو زادة وقعد  .. كيف سمعت صوتهم و اسمهم حسيتهم كيف الشوك في لحمي .. كل شي منهم نحسو يقطعني من داخل..
هزيت راسي مع القاضي يحكي "يتقدم محامين الدفاع"
ريتو كيفاه وقف يتبسم مرة يغزر ليا انا و مرة لليث
هربت عينيا من عليه .. غزرتو وحدها تخوفني و غزرت للقاضي الي يحكي " بعد التدقيق في ملف القضية .. و بناءا على ما تقدمت به المدعية.. فقد تم الادعاء على الطرف الآخر و تمت قراءة الملف بحضور المتهمين .. تم قبول قضية قمر بن منصور و هي قضية اغتصاب و عقدت اول جلسة لاستماع و النطق بالحكم بتاريخ 20 ديسمبر 20** بدات الجلسة "
وقفت جيداء تبسمتلي و طمنتني بعيناها ووقفت في النص تحكي " سيدي القاضي .. تقدمنا لحضرتكم بطلب من موكلتي قمر بن منصور .. التي ادعت بأنها تعرضت لعملية اغتصاب شنيعة من طرف المدعوين ايهم بن سعيد و ريان الغربي .. و لم يكتفو بذلك فقط .. فقد تعرضت لتهديد و لابتزاز من طرف عائلة السيد ايهم "
دورت عينيا لأيوب يحكي " اعتراض سيدي القاضي "
" اعتراض مقبول تفضل "
" ان التهمة التي تقدم بها الطرف الآخر ليست سوى مجرد مأمرة بشعة لنيل من السمعة الطيبة التي يتمتع بيها كل من المتهمين الاثنين .. تقدمت السيدة قمر بن منصور بالدعاء على المتهمين لعدة أسباب سنعرفها بعد لاستماع لشهود .. و رغم قولها انها تعرضت من قيبلهم لأغتصاب الا انا الشهود الذين سيتقدمون الان سيقرون بعكس كل كلامها .."
بقيت نسمع فيه و صوتو عمل يبعد علياا حسيت بتصويرتو صارت ضبابة بقيت نحل في عينيا و نسكر محاولة مني بش نشد روحي لا ندوخ.. كبست بيد عالكرسي و يد على صدري هبطت راسي نتنفس بالشوي حتى طحت براسي عالطاولة.. حسيت كان بجيداء كيف قربتلي تبعدلي في شعري تحكي
" قمر .. قمر لباس "
سمعت صوت ليث يصيح و يحكي " قمرر .. شبيك .. جيداء شباها ؟؟"
هزيت راسي بالشوي بالشوي عديت بلساني على شفايفي و خذيت دبوزة الماء من يد جيدءا شربت شوي و غزرت للقاضي يحكي " تنجم تخرج ماكش مضطرة تكون هنا تو "
هزيتلو براسي لا و غزرت لجيداء الي رجعت لبلاصتها تحكي " سيدي القاضي موكلتي تحب تبقى هناا بش تكمل الجلسة كان تسمح .."
حطيت يديا على رقبتي نسمع فيه كمل يحكي
" انجم نكمل مرافعة بعد هالاستعراض الي صار هنا سيدي القاضي "
قام ليث من بلاصتو وجه احمر و عروقو باينة يصيح
" فااااش تحكي انت ؟؟"
تكلم القاضي " سكووووت .. اسكت و لا بش نخرجك "
سكت ليث و غزرلي تبسمتلو بسيف و طمنتو بعينيا الي انا لباس .. رغم الي نحس فيه بعيد ياااسر على كلمة لباس ..
رجعت نغزر لأيوب الي يحكي " الشهود الي بش يتقدمو تو بش ياكدو إفادة المتهمين الماثلين أمام سيادتكم .. شكرا لكم "
تلفت القاضي لجيداء يحكي " تحب تضيف حاجة بعد كلام المحامي "
تقدمت جيداء تحكي " سيدي القاضي.. من الواضح ان المتهمين الاثنين ناكرين هذه التهمة نهائيا .. و انا نرفض كل كلمة قالها زميلي المحامي في حق موكلتي هو هكا يحاول تعدي على حقوقها من أجل الدفاع عن موكليه.. و انا مصرة على توجيه الاتهام لهم الاثنين "
" باهي تفضل .. خلينا نسمعو المتهمين .. المتهم ايهم بن سعيد "
هزيت راسي معاه كيف وقف غزرلي بكل صحة رقعة و رجع يغزر للقاضي للحظة تقززت من بدني و من روحي خاطر مسها واحد مسخ كيفو .. نظرة من عينيه خلات بدني يشوك .. كلمة كره شوية قدام الي نحس فيه اتجاهو ..
القاضي : سمعت الاتهام الموجه ليك.. ما رأيك؟
ايههم : انا نرفض الاتهام هذا .. هذا افتراء
لحظتها بقيت نغزر لوجهو مليح هبطت دمعة من عيني كيف رجعت للحظة الي جمعتني بيه و سمعت صوتو نهارتها
....... " شبيه الزين وحدو ياخي ضايعة كان ضايعة هيا نوصلوك مايجيش طفلة بالزين هذا وحدها ؟؟"
" شيهمك فيا مانحبش توصلوني وتو ابعد من قدامي لا نصيح ونلم عليكم لعباد "
" تراه صيح .. مافما حد بش يسمعك هنا " .........
رجعت للواقع على صوتو يحكي " سيدي القاضي انا النهار هذاكا بقيت في الدار ماخرجتش.. من نهار الي روحت فيه من السفر.. و ريان ماقابلتوش حكينا في التاليفون صحيح اما ماريتوش  "
" باهي اقعد .. السيد ريان تفضل .. شنوة تقول بعد اتهام التي توجهلك؟"
قام من بلاصتو كان موطي راسو كيف الذليل يحكي
" ه... هذا الكل افتراء .. كذب منها هي "
كبست بيديا على وذنيا كيف هد عليا صوتو هو زادة ليلتها
....... "امممم مابن ريحتك و مابنك .. ياخي كنت حاسة بينا و حطيت الحطة على خاطرنا "
بصراحة درت ودرت و عمري لا شخة هكا .. اه ايهم شقولك في البنة"
" صحيح يا صاحبي السلعة هاذي لا ذقتها لا في تونس و لا ف أمريكيا "
" أيا يا عروسة نخليوك ترتاح ".........
كبست على عينيا بصوابعي نحب نفسخ المشهد الي ريتو لحظتها .. سمعتو يحكي " ا..انا ايهم مقابلتوش من نهار الي روح فيه من السفر .. كنت لاهي بمشروعي.. نهارتها بقيت مع خطيبتي في المشروع حتى لليل .. لكلام هذا الكل مصارش  .. انا ايهم بخلاف اني حكيت معاه في التاليفون ماشفتوش "
رغم اني كنت متوقعة و متأكدة انهم بش ينكرو.. اما كذبهم قدام عينيا حسيتو دمرني .. مكفاهمش الي عملوه فيااا قاعدين يقتلو فيا بكلامهم هذا تو .. هبطت راسي مانجمتش نرجع نغزرلهم و لا قدرت نغزر لليث .. حسيت بالخسارة قبل ما نسمع الحكم ..
سمعت القاضي كيف رجع يحكي " خلينا نسمعو الشهود الي يخصو المدعية .. تتفضل مدام رفيقة "
طلعت عينيا فيها و ريتها كيف وقفت و قدمت ناحية القاضي غزرتلي و تبسمت رجعتلها التبسيمة بسيف ..
القاضي : المدعية قالت انو انت لقيتها نهار في بلاصة الحادثة .. احكي شنوة صار بالضبط "
رفيقة : اي صحيح سيادة القاضي .. انا وقتها مروحة .. الفيرمة متاعي في ثنية السانية الي صارت فيها لحكاية .. انا نمشي و نسمع في صوت شكون يأن و يتوجع .. قربت شوي نتبع في الصوت .. ياخي لقيت قمر في القاعة مرمية .. قربتلها نجري شديتها نلقاها دايخة بقيت نحاول نفيق فاها اما شي .. حالتها كانت توجع القلب .. طول طلبت الإسعاف و مشيت معاها للسبيطار و بقيت معاها حتى كيف جات امها"
القاضي : و كيفاه عرفت انو المدعين هوما السبب ؟
رفيقة : انا وقتها لقيت شركة طايحة حذا قمر و كان فيها اسم ايهم بن سعيد .. و بعدهاا مشيت مع قمر وواجهت امو بالي عملو ولدها و بعدها كيف قمر شكات هوما هددوها بش تتنازل و تعرس بريان "
هزيت راسي مع ايوب الي قام يحكي " سيادة القاضي اعتراض "
القاضي : تفضل
ايوب: كيف ما قالت هي عندهم دليل .. علاه ماقدموهش كيف شكاو .. و نفرضو كان قدموه .. ما ننساوش انو ايهم ولد خال ليث الي هو زوج المدعية قمر يعني ساهل بش يوصللهم اي حاجة تخص موكلي .. يعني هذا مش دليل و ماينجمش يدين موكلي   "
غمضت عينيا بالقوي و هبطو دموعي اكثر .. من البداية كانت كل حاجة ضدي .. حاسة قلبي مش مطمن تمنيت نهرب و مانكملش .. مانيش حاضرة لنهاية الشي هذا .. حليت عينيا على صوت القاضي يحكي: باهي اقعد .. مدام رفيقة شنوة الي يثبت صحة كلامك.. الدليل وينو ؟؟"
دارت رفيقة غزرتلي و عيناها مزغللة هزيتلها براسي باهي بش تحكي .. للحظة ماعرفتش نقوي روحي و لا نقواها .. رجعت تلفتت تحكي " سيادة القاضي .. الدليل .. الدليل تسرق .. اما انا نحلفلك انو كلامي صحيح و ما كذبتش .. هوما أصحاب العملة .. قمر ماتكذبش .. بنتي تعذبت منهم "
القاضي : باهي برا اقعد .. و تو يتفضل السيد ليث بن مراد "
تلفتلو كيف قام تبسملي و هز راسو لفوق  عينيه كانت شاعلة ..كان يمشي بخطوات واحد واثق من روحو و مش خايف .. للحظة حسيت روحي تقويت من قوتو حسيتها وصلتني و تعدات فيا ..
بقيت نتبع فيه حتى وقف تكلم القاضي : السيد ليث .. تنجم تقلي شنوة علاقتك بالمدعية "
تكلم بصوت ثابت يحكي " قمر تكون مرتي "
القاضي: كيفاه مرتك ؟؟ فسر اكثر
ليث : انا كنت محامي عيلة بن سعيد .. و انا هددت قمر بش تعرس بريان و تتنازل
عينيا وساعو كيف سمعتو .. لحظتها قلبي دق بالقوي من كلامو خفت لا يشوفوه هو متهم زادة .. ماتصورتش منو بش يقول هكا رغم اني حكيت معاه ووصيتو .. بلعت ريقي و غزرت لجيداء نسال فيها بعينيا علاه هو عمل هكاا .. غزرتلي و طمنتني اما حسيت بالخوف من اني نكمل نسمع كلامو
رجعت نغزر للقاضي يحكي : يعني انت هنا تستعرف انك هددتها ؟؟ و كيفاه صارت مرتك؟؟"
ليث : اي نستعرف هددتها و خوفتها زادة .. و بعد ما هددتها هي تنازلت .. اما دار خالي كانو ناوين يبعدوها على دارهم هي و ريان .. انا ما رضيتش بشي هذا وقتها سلمت في القضية و طلبت منها تعرس بيا بش نحماها منهم .. كل كلمة قالتها قمر صحيحة .. هوما اغتصبوها و انا سمعت هذا من مرت خالي و من ايهم هوما استعرفولي .. حتى الدليل حكاولي عليه اما بعد تسرق ما نعرفوش كيفاه "
غمضت عينيا على صوت أيوب يحكي " سيادة القاضي تسمحلي بكلمة "
القاضي : تفضل
أيوب: قبل ما نحكي اي كلمة في الموضوع الي بش يقلب الحكاية 180 درجة ..نحب نقول انو السيد ليث كان على خلاف مع دار خالو .. و انو الي صار الكل باين كانت خطة مدروسة منو هو و من مرتو مدام قمر .. و هذا بش يثبتو الشاهد الجاي  "
حسيت راسي رزن من كلامو .. قد ما حاولت نتحمل الي يعمل فيه اما مانجمتش .. تصرفات ايوب كانت فوق طاقتي .. انا هنا ماوجهتش زوز أعداء.. أيوب كان ثالثهم زاد تفنن في وجيعتي بكذبو .. غزرة الكره الي باينة فعينيه ليا و ليث زادت شتتني ..
القاضي : تفضل سي ليث .. و تو يتفضلو شهود المدعي عليهم "
تحل الباب و ريت امو كيف دخلت .. الشر كان خارج من عيناها .. كل واحد هنا عندي معاه ذكرى دمرتني في لحظة من اللحظات .. كلهم السبب في الي انا وصلتلو تو .. غزرتلها كيف وقفت قدام القاضي
القاضي : المدعين شنوة يكونولك ؟؟
وجيهة : ايهم بن سعيد يكون ولدي و ريان صاحبو و شريكو في نفس الوقت
القاضي : شنوة تحب تقول بالنسبة للاتهام المنسوب للمدعين ؟؟"
وجيهة : نحب نقول انو هذا الكل كذب .. ولدي من وقت الي روح فيه من امريكا ماخرجش كان حذايا .. و ريان ماجناش لدار و لا قابل ايهم .. مانعرفش علاه هي عملت هكاا اما كل كلمة منها كذب ."
القاضي : يعني حكاية التهديد غالطة ؟
وجيهة : اكيد غالطة انا الطفلة ما ريتهاش و ماهددتهاش .. و كان كلامها صحيح علاه عرست بليث الي خاطيتو لحكاية و ماقابلتش بريان كيف ما انا طلبت منها ؟"
القاضي :هنا انا الي نسال .. و تو تفضل .. تتقدم الانسة فريحة "
ريتها كيفاه دخلت هي زادة للحظة احتقرتها كيف خطيبها بالضبط .. وحدة رضات تكذب و رضات في طفلة كيفاها يصير فيها هكاا .. رضات تشهد زور .. قبلت في روحها انها تاخذ واحد مغتصب ووحش رغم الي حكيتهولها الكل ..
قحرتلها كيف سمعت صوتها تحكي " سيدي القاضي.. ريان يكون خطيبي و .. و صحيح هو نهارتها كان معايا .. ريان مستحيل يعمل هكا انا نعرفو هو مظلوم "
كملت كلامها و دارت غزرتلي بش تقعد هزيتها و حطيتها بحقرة وحدة كيفها عااار على كل مرااا .. طحت في يدين ناس ماتخافش ربي .. ناس الظلم و الكذب عندها حاجة ساهلة .. مع كل كلمة نسمعها من واحد فيهم نعرف اني في معركة خاسرة ..
رجعت نغزر للقاضي كيف يحكي : يتقدم السيد محمود بن سعيد .. تفضل نسمع فيك "
محمود : وقت الحادثة انا كنت مسافر .. و كيف رجعت عرفت التهمة الي رماتها الطفلة على ولدي .. الاولاد زوز خاطين .. الي صاار انو الطفلة شكات و رمات وسخها على ولدي و بعد كيف عرفت روحها تكذب و بش تطلع غالطة سحبت شكوتها .. وقتها انا تعاركت مع ليث عركة كبيرة و هو هددني .. ياخي تفاهم معاها بش يحطو اليد في اليد و يوسخو صمعتي بالطريقة الرخيصة هاذي .. "
حسيت روحي اعصابي تلفت من كلامهم و كذبهم كيفاه تفننو فيه .. للحظة حسيت بش تشدني هستيرية متاع بكا و ضحك في نفس الوقت .. عديت بيديا الزوز على شعري و كبست عليه بالقوي كيف رجعت سمعت صوتو يحكي
ايوب : سيادة القاضي بعد ما سمعنا شهادة السيد محمود انا هنا نحب نقول انو السيدة قمر للأسف ..  ذات صمعة سيئة.. هي كانت تخون في خطيبها و كيف عرفت انها معندهاش مجال للكذب و كان بش يفيق باها و بعملتها رمات الي عملتو في السيد ايهم و ريان و مانعرفوش السبب الي خلاها تعمل هكاا و كيف عرفت الي هي بش تخرج خاسرة حطت يداها في يد عشيقها السيد ليث الي هدد دار خالو و عرست بيه .. و هكا كان انتقامهم انهم يحلو لحكاية من جديد "
لحظتها حسيت الدنيا ظلامت في وجهي و تنطرت من بلاصتي نصييح بالقوي " تفووووووه .. اناااا أشرف منك حراااام علييك .. حرااااام علييييك علااه تكذب هكااااا علاه توسخ فياااا .. انتوما المسخين و تكذبوو "
حسيت صوت ليث كان بعيد يحكي "قمررر اهدى قمر "
القاضي : سكوووت .. كلمة أخرى نخرجك
رجعت ترميت عالكرسي وكبست بيديا على ركايبي من التوتر الي حسيتو .. نسمع في جيداء تحكي : سيادة القاضي كلام زميلي ما نقبلش بيه هاذي تهمة خطيرة .. مانسمحلوش يشكك في عفة موكلتي .. سيدي القاضي قدام سيادتكم تقارير تثبت الصحة النفسية متاع موكلتي وانها ماتتحملش هذا الكل "
علا في صوتو يحكي : سيادة القاضي.. التقارير ما تنجم تثبت شي على موكلين متاعي .. حالتها النفسية تنجم تكون صحيحة اما من صاحب العملة المجهول .. و تقرير الاخصائي النسائي زادة ينجم يثبت انها قامت بعلاقة جنسية اما مانعرفوش مع شكون .. انا هنا نحب نقول انو السيدة قمر على علاقة مع السيد ليث .. و انا عندي الدليل بش نقدمو .. وقتها كيفاه بش نصدقو كلامها ؟ كيفاه وحدة بشي الي عاشتو تنجم تعرس بواحد يقرب لمغتصبها و تقيم معاه علاقة؟ كيفاه تنجم تصدقو و هي تعرف انو من عايلة ايهم ؟؟ .. هاذم اسئلة يخلونا في حيرة و نشكو في كلامها اكثر .."
حطيت يدي على وجهي تمنيت كان الارض تتشق وتبلعني لحظتها .. الموقف الي انا فيه خلاني بلحق نسترخص روحي .. كلامو عليا قدام قداه من عبد هكااا عيفني في روحي و في بدني و في كل شي .. تمنيت المرة هاذي كان ليث ياقف و يصيح و يكذبو اما سكوتو زاد وترني ..  مسحت دموعي الي هبطت بكف يدي و رجعت نغزرلو يحكي
"سيدي القاضي كان تسمح فما شاهد هنا نحبو يدخل بش يثبت صحة كلامي .. شهادتو ياسر مهمة و هي بش تثبت انو المتهمة الي تقدمت بالدعوة هاذي من ذوات الصمعة الغير الحسنة و بعدها بش نقدم الدليل الي عندي الي يدل مدى صحة كلامو و كلامي "
القاضي : خليه يدخل ..
دورت راسي مع الباب الي تحل .. لحظتها شدتني غصة في حلقي .. حسيت بدني ترهوج .. الأصوات الكل غابت في لحظة .. دموعي حبست في عينيا و عجزو حتى هوما بش يهبطو ..  قلبي خظ بالقوي و رعشت مع الغزرة الي ريتها قدامي .. بقيت نغزر و مش مصدقة الي نرا فيه .. حسيت روحي تخنقت و طحت في القاع مرة اخرى .. اما المرة هاذي مستحيل كان انجم نخرج و لا نقوم .. مستحيل كان حكايتي تكمل على خير .. مستحيل كان نرتاح بعد الي بش يصير و بش نعيش في العذاب حياتي الكل ... غمضت عينيا و تمنيت كان متت نهار هذاكا و ارتحت و مانكونش وصلت لنهار هذا و ما عشت شي منووو ...

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant