حلقة 38

214 7 0
                                    

الحلقة 38

قمر تحكي

الدنيا مصرة انها كل مرة تفكرني في النهار هذاكا باي طريقة .. مواجهة خطيبتو بالي عملو فيااا على قد ما وجعني متاكدة انها توجعت كيفي .. نعرف صعيب علاها انها تصدق كلامي و انا تتغدر من الإنسان الي تحبو اما انا تعلمت انو هذيكا حقيقة الدنيا .. الوجيعة و الغدرة تجيك من عند اكثر انسان نحبوه .. اكيد بش يجي نهار و تصدقني و حتي كان لا ووقفت ضدي هي زادة انا حاضرة  تعودت ..
اول ماخرجت و خلاتني مانجمتش نقوم من بلاصتي حسيت روحي تهديت .. هزيت راسي مع خالتي الي جات وقعدت حذايا تحكي " شكون كان هنا ؟؟"
قربتلها و حطيت راسي عي صدرها نحكي " خطيبتو
.. خطيبة ريان .. قتلي الي انا نكذب و نتبلا على خطيبها "
بعدتني علاها و شدتني من يدي تحكي " شيهمك فاها
.. خلي تقول الي تحب .. احنا نعرفو لحقيقة و الناس الكل نهار الجلسة بش يعرفو لحقيقة زادة "
هزيتلها براسي اي نحكي " انشالله خالتي "
قامت من حذايا و غزرتلي تحكي " أيا قوم حضر روحك .. كلمني ليث قالي ليوم بش تقابل الاخصائي النفسي .. بش نمشي معاك "
قمت ووقفت قدامها شبكت يديا في بعضهم نحكي " و .. وليث بش يمشي معانا و لا لا ؟"
" لاا قال عندو خدمة ماينجمش .. أيا اطلع فيسع البس هاني نستنى فيك "
اول ماطلعت دخلت للبيت و تكيت عالباب نرد في النفس ..مانعرفش علاه سألت عليه و حبيتو هو يمشي معايا .. يمكن بديت نحس بالأمان و انا معاه .. رغم الي صار الكل هو الوحيد الي نطمن معاه .. كيف مشيت للطبيبة و كيف رجعت للبلاصة هذيكا .. رغم صعوبة المواقف الي تحطيت فيهم اما نجمت نتجاوزهم و هو معايا .. مع اني وجعتو بكلامي اما هو نسى كل شي و جاء و هزني ووقف معايا .. تمنيت حتى المرة هاذي نلقاه هو معاياا .. اما ماعنديش الحق نطلب منو هذا بعد الي قلتهولو .. انا طلبت منو يبعد خاطر هذاكا اللازم .. شنوة فايدة الامان من غير ثقة .. و انا مانجمش نعيش هكااا .. ليث صورة غامضة و ضبابة مانجمش نرا حقيقتو و هذا الي يخليني نخاف منو .. كملت حضرت روحي و هبطت نلقا خالتي تستنا فيا قدمت ناحيتها و خذينا الثنية للطبيبة .. اول ما وصلنا عرضتني الطبيبة تبسمتلي تحكي " عسلامة قمر .. حاضرة بش نحكيو شوي ؟"
هزيتلها براسي اي خذيت نفس و دخلت معاها قعدت مقابلتها نغزرلها كيف قاعدة قدامي و في يداها ورقة و قلم .. هزت راسها تغزرلي و تضحك تحكي " انت اليوم حذايا بش نحكيو شوي .. بش نسالك حاجات و انت تجاوبني علاهم .. من غير ماتخبي عليا شي و من غير ماتحشم مني .. تفاهمنا ؟؟"
" تفاهمنا "
" اول حاجة احكيلي على روحك شوي .. نحب نعرف شكوني قمر ؟؟"
هبطت راسي و غمضت عينيا و سرحت بتفكيري مع سؤالها.. ماعرفتش شنوة نجاوبها .. بش نحكيلها على قمر قبل الحكاية هاذي و لا قمر الي صارت تو .. زوز شخصيات بعاد على بعضهم .. للحظة ماعرفتش انا شكون .. تنهدت نحكي " انا قمر .. عمري 22 سنة .. كنت عايشة في الحومة الي حذا المرشي لكبير انا و امي .. بابا مات و خلاني و انا عمري 14سنة .. بقيت انا و امي وحدنا .. خذيت الباك اما مانجمتش نكمل قرايا خاطر كنت بش نبعد علاها مانجمتش نخلاها وحدها.. كنت مخطوبة ل.. ليحيى " حطيت يدي على صدري نرد في النفس مانجمتش نكمل نحكي حسيت روحي تخنقت من الشي الي تفكرتو .. حياتي لقديمة صارت ماضي كل مانتفكرو نحس بنفسي يضيق .. هزيت راسي معاها تحكي " كمل قمر .. شكون يحيى ؟"
" يحيى .. الراجل الي كنت نحبو .. كنت نراه كل شي في حياتي .. لقيتو هو بعد موت بابا .. عرفتو من وقت انا صغيرة .. مشى في بالي الي هو يحبني قد ما انا نحبو اما طلعت غالطة .. هو خلاني بعد النهار هذاكا .. خلاني و ماغزرش وراه .. و لا غزر لشنوة عشنا و شنوة انا نحس ناحيتو "
" احكيلي عالنهار هذاكاا .. احكي شنوة الي عشتو و الي حسيتو .. "
غمضت عينيا و كبست علاهم بالقوي تعدا كل شي قدامي من جديد حليت عينيا و كبست علي يدي  نحكي "النهار هذاكا كان بالنسبة ليا احلى نهار في حياتي .. قمت حضرت روحي و خرجت فرحانة كنت بش نقابل يحيى بعد غياب 3 شهور.. " تبسمت و هبطت دمعة من عيني " خرجت نجري كان لقيت وقتها نطير و نسبق الوقت و نخلطلو .. عنقو و نشم ريحتو .. اما ماخلطش .. في شطر الثنية عرضوني زوز حرموني من اللحظة الي كنا نستنى فيها و حرموني من حياتي الكل بعدها "
" تنجم تحكيلي شنوة عملو بالضبط ؟ و شنوة حسيت ؟"
" اول ما ريتهم حسيت بالخوف حاولت نهرب اما خلطت علياا .. جهامتهم كانت تخوف و كلامهم يقزز .. لحظتها تمنيت كان انجم نهرب منهم اما كانو اقوى مني .. قد ما صحت و قد ما فارعتهم اما غلبوني "
دموعي قوات مع كل كلمة كانت تخرج مني عضيت على شفايفي نحكي " و بعدها .. هزوني لبلاصة و نهشولي لحمي .. حتى حد فيهم ما رحمني .. لا بكايا و لا صياحي شفعلي عندهم .. كنت نترجى فيهم بش يسيبوني اما هوما كانو يتبادلو فوقي .. حتى جات اللحظة الي غمضت فيها عينيا .. وقتها عرفت الي انا خسرت شرفي .. حسيت بوجيعة اما وجيعة قلبي كانت أقوى منها .. اول ما كملو .. " حطيت يديا فوق وذنيا نحكي " اول ما كملو سمعتهم يحكيو بينات بعضهم عليااا بكلام يعيف .. كلام خلا بدني يشوك.. صوت ضحكهم كان كيف السكينة في قلبي .. خلاوني ملوحة في الشارع عريانة و مشاو .. كنت نرا فيهم كيف بعدو عليااا .. حاولت نقوم نستر روحي اما ما نجمتش .. غمضت عينيا و تمنيت كان مانقومش بعدها "
حطيت يديا غطيت وجهي وبقيت نبكي .. كل كلمة و كل حاجة تفكرتها حستها حرقتني من داخل .. عرفت روحي انو قد مانحاول ننسى بش تبقى لحكاية هاذي كيف لعنة في حياتي ووجيعتها مستحيل تخف .. حتى كان ناخذ حقي و يتحاسبو
مانيش بش نبرأ.. فما حاجة تكسرت فيا مستحيل كان تتصلح .. مسحت دموعي بكف يدي و غزرتلها كيف تحكي " و شنوة صاار بعدها ؟ احكيلي كل شي هكاكا ترتاح كيف تحكي .. "
" بعدها لقاتني خالتي .. " ضحكت نحكي " و يحيى خلاني .. ههه تعرف شقلي؟؟ " قلي الي انا وفيت .. ريتو كيفاه عطاني بظهرو و مشى .. خلطت عليه و شديتو عنقتو بكيت و ترجيتو اما خلاني مرمية في الشارع حتى هو .. " ميلت راسي و هبطو دموعي نحكي " ك.. كيفهم خلاني ملوحة كيف ما عملو هوما .. عاى هذاكا انا مستحيل نغفرلو الي عملو .. و صرت نكرهو كيف ما نكرهم هوما بالضبط و ناقمة علييه هو و امو الي قتلي هز امك و ابعد من هنا .. قتلي ابعد على كلامات الناس .. و انا سمعت كلامها و بعدت .. مشيت نعيش مع خالتي رفيقة الي لقاتني .. خالتي هي العوض من عند ربي .. ربي عوضني بيها بعد كل حاجة عشتها .. هي كانت و مازالت اليد الي تقومني بعد كل طيحة .. هي الكلمة الي تخليني نحس بالراحة .. هي الصدر لحنين الي نتكا عليه بعد امي الله يرحمها.. "
تنهدت بالقوي و كملت نحكي " و بعدها عرست ب ليث "
" شكون ليث ؟؟"
سؤالها خلاني نتفكر ليث من اللحظة الاولي الي ريتو فيها قدام لباب حتى للحظة هاذي .. رغم المدة هاذي لكل مازالت نسال شكون ليث ؟؟
" ليث هو محامي ايهم .. جاء حبني نتنازل عالقضية.. اما بعدها تبدل .. ماعرفتش علاه .. اما طلي مني ما نتنازلش و مخلانيش نعرس بريان .. طلب مني نعرس بيه بش يحميني منهم "
" و انت صدقتو ؟؟"
"مكانش عندي خيار اخر .. ايث وقتها هو الحل .. اهونلي نعرس بيه هو على اني نعرس بريان الي تعدا عليا و نكمل حياتي و انا نغزر لعينيه الي تخوفني .. وليت قبلت بليث .. هو وعدني بش ما يخليهمش يقربولي "
" و هو وفى بوعدي ليك "
دورت بعينيا عالبيت الكل و رمشتهم خذيت نفس نحكي " اي .. وفا بوعدوو.. ليث انسان للحظة هاذي مافهمتوش .. مخليني بين المد والجزر.. ساعات نصدقو و ساعات لا .. اما رغم كل شي عمري لا خفت منو .. حتى كيف نقلت لدارو .. بالعكس حسيت بالأمان معاه .. حتى بعد الحقائق الي عرفتهم عليه .. مازلت نحس بالأمان معاه .. معاه ننسى الخوف .. صحيح كل شي داير بيا يقول حاجة .. اما كيف نسمعو و نشوف عينيه نحس عكسها .. ننسى كل شي و نصدق كلامو هو "
" باهي و تو قمر كيفاه ترا في حياتك ؟؟ بعد الي صارلك انت بش تأخذ حقك .. كيفاه تخمم تكمل حياتك ؟ تنجم ترجع لحياتك كيف قبل "
" لاااا .. نكذب علاهم كيف نقول نحب نرجع لحياتي لقديمة .. انا معادش عندي حياو قديمة.. كل حاجة منها هي مشات .. امي ماتت .. يحيى مشا و مستحيل كان نرجعلو .. دارنا و حومتي خليتهم .. حياتي لقديمة تفسخت .. و حياتي هاذي زادة بش تتفسخ كيفها .. بعد القضية ليث بش يمشي.. انا طلبت منو يبعد عليا و هو زادة يحب هكاكا .. "
" و انا تحبو يمشي ؟؟"
بقيت نغزرلها و نعاود في سؤالها بيني و بين روحي الف مرة .. هزيت بحاجبي نحكي" هذاكا الي لازم يصير .. هو مش ملزوم عليه يكمل حياتو مع وحدة كيفي .. وحدة مستقبلها ضااع .. انا بالنسبة ليه مجرد أمانة بش يكمل معايا لحكاية هاذي و ياخذني حقي و يبعد .. و انا زادة كيفو.. مانجمش نبقى معاه .. معادش عندي لحق بش نكمل حياتي مع حتى حد خاطر بلحق انا وفيت .. مانتصورش روحي كان بش نقابل حد في حياتي و نحبو من جديد و نعاود كل شي .. بش نبقى وحدي "
" اما الدنيا ديما تعطي فرصة اخرى .. كل إنسان يستحق فرصة اخرى قمر .. رد بالك تحرم روحك فرصة انك تحب و تتحب .. الدنيا عمرها ما تاقف .. الي صاير الكل بش يجيه وقت ويوفا و لازمك تكمل .. بالصبر و العزيمة .. كل شي يتعدا .. ماتحكمش على روحك بالوحدة و بعد تندم "
" الفرصة هاذي نرا فيها بعيدة ياسر علياااا "
" انتوالي لازمك تخلقها الفرصة .. رد بالك تخاف و لا تعيش بالخوف هذا .. حاول انك ترجع ثيقتك في الناس .. الدنيا مش كان يحيى و لا زوز الي عملو هكاكا .. مازال فما الخير في الدنيا و انت لازمك تصدق الفكرة هاذي .. الي صار صعيب اما لازم تتجاوز كل شي .. فما بنات ملقاوش خالتك و مالقاوش ليث .. اما انت محظوظة خاطر لقيتهم .. استغل النقطة هاذي و حاول بيها هي تقوم على ساقيك .. حاول شد يدك في يداهم .. اسمعهم و احكي معاهم .. ابكي ميسالش و توجع اما ماتسلمش فيهم .. الوجيعة تكون اخف ديما كيف نلقاو شكون معانا يطبطب علينا و يمسح دموعنا "
هزيتلها براسي باهي من غير حتى كلمة .. سرحت مع كلامها حسيتو رتحني شوية
" قمر .. انا بش نحضرلك التقرير .. و ماذابيا نراك مرة اخرى .. خوذ موعد من عند السكريتار لازمنا نحكيو اكثر "
" باهي دكتورة.. عيشك "
قمت من بلاصتي  سلمت علاها و خرجت .. اول ما حليت الباب وقفت نغزرلو كيفاه جاء وواقف يستنى فيا .. قدمت بخطواتي ناحيتو نحكي " وقتاه جيت ؟؟" دورت براسي نغزر للبلاصة نحكي " وويني خالتي ؟"
تبسملي يحكي " ديما هكا انت ؟ ماتخذش نفس ؟؟"
ضحكت على كلمتو من غير ما نشعر نحكي " لااا اما خالتي قالت الي انت عندك خدمة .. استغربت كيف ريتك "
" صحيح كانت عندي خدمة اما كملتها .. و رفيقة انا بعثتها بش تروح "
غزرتلو مستغربة نحكي " علاه ؟؟ "
" خاطر عندنا وين ماشين انا و انت "
" لوين ؟؟"
ضيق عينيه فيا يحكي " يا ربي .. علاه الاسئله هاذم الكل ؟؟ مانيش بش نخطفك قمر "
ضحكت معاه للمرة الثانية من غير ما نشعر طلعت عينيا فيه يحكي " سكر كبوطك و غطي راسك الشتاء تصب لبرا "
" باهي .. اما ليث لازمني ناخذ موعد آخر استنى "
كملت مع السكريتار و خرجت معاه و طلعنا في الكرهبة بقا يسوق من غير حتى كلمة .. هزيت راسي معاه نغزرلو مانعرفش علاه حسيت بفرحة كيف ريتو جاني لطبيبة و ماخلانيش .. يمكن كلامي معاها خلاني نخمم اني نعطي فرصة للي دايرين بيا .. حمحمت شوي نحكي " وين ماشين ؟؟"
غزرلي بشطر عين و عاود غزر لطريق يحكي " ماشين بش نفطرو .. حبيتك ترتاح شوي بعد الطبيبة و زيد وقت الجلسة تحدد .. حبيت نحكي معاك شوي "
حسيت كرشي وجعتني و ريقي وحل في حلقي كيف سمعتو .. " وقتاه ؟؟ وقتاه الجلسة ليث علاه ماقتليش ؟"
"خاطر حتى انا عرفت ليوم .. جيداء كلمتني قبيلا "
حكيت يديا في بعضهم نحكي " ليث .. زعمة نربح القضية .. خايفة لا نطلع خاسرة و يكذبوني الكل كيف خطيبتو "
اول ما سمع كلمتي شد فران بالقوي و دارلي بكلو يحكي " خطيبة شكون؟؟"
دورت راسي لناحية لأخرى و مسحت دمعتي قبل ماتهبط شدني من مرفقي و دورني ليه يحكي بالقوي " تكلللم .. قتلك خطيبة شكون "
" خطيبة ريان .. جاتني الصباح لدار .. قتلي الي انت تكذب و تتبلى عليه "
"و انو علاه تحكي معاهاا علاه قابلتها ؟؟"
" ماعرفتش الي هي خاطيبتو .. قتلي نحب نحكي معاك دخلتها بش نحكيو "
هز حاجبو و قحرلي يحكي بالقوي " لااا تبارك الله.. يعني الي يقلك نحب نحكي معاك تدخلو لدار من غير ماتعرف شكون .. مخك هذا شفييييه ؟ تصور كان هوما بعثوها بش تعملك حاجة ؟ ماتخممش انت ؟؟"
" ما تصيحش ليث .. نعرف عندك حق .. اما لحظتها ماخممتش و ماتصورتش تطلع خطيبتو و الله .. و اصلا ياريتني لا قابلتها و لا سمعتها .. ماصدقتنيش "
"تصدق و لا ربي معاهااا .. انت ماكش تكذب و بش يعرفو لحقيقة الناس الكل نهار الجلسة .. و اخر مرة قمر تعمل حاجة كيف هاذي فهمتني ؟؟"
هزيتلو براسي باهي و تكيت راسي عالكرسي نغزر من الشباك حسيت بالثنية طوالت اما مانجمتش نعاود نغزرلو و نسالو وين ماشين .. هزيت راسي على صوتو يحكي " وصلنا"
هزيت راسي نغزر للبلاصة الي وقفنا قدامها كانت نفس لبلاصة الي عالبحر .. حسيت روحي تعودت بيها لبلاصة هاذي و حبيتها نرتاح كيف نجي لهنا و نشم ريحة لبحر و ناخد نفس مرتاااح منها .. قدمت معاه و دخلنا لداخل .. اول ما قعدنا طلب الماكلة و غزرلي يحكي " افطر مليح .. و بعدها بش تحكيلي شصار الصباح و شصار مع الطبيبة .. "
" ما صار شي الصباح والله.. جات و حكات الي عندها و بعد مشات.. و ماصدقنيش بالطبيعة "
" و انت بكيت كالعادة مش هكاكا ؟؟"
هزيت راسي نغزرلو استغربت من سوالو عديت بيديا على رقبتي و حطيت شعري وراء وذنيا نحكي " اي .. كلامها بكاني و خوفني ليث .. خفت لا كلهم يكذبوني و نخسر "
" رد بالك تعاود تبكي و لا تخاف .. انت بش تربح القضية و كلهم بش يصدقوك بسيف علاهم .. فهمتني "
" ووقتاه القضية؟؟"
"20 ****** "
حليت عينيا فيه نحكي " معناها مازالو جمعتين ؟؟؟"
" اي .. على هذاكا لازمك تكون حاضرة .. الخوف لااا .. و مهما يصير و لا يعملو رد بالك تتراجع .. انا معاك  و رفيقة .. و التقارير لكل في صالحك اكيد.. تهنى"
" عيشك ليث .. عيشك على كل شي "
تبسملي و هبطنا راسو ياكل .. بقيت نلعب بالمغرفة مانجمتش ناكل حسيت روحي نحب نحكي و نقول الي عندي .. لميت قوتي غزرتلو نحكي " ليث .. " هز راسو معايا يغزرلي " نعرف الي انت متغشش من كلامي و عندك حق .. اما حط روحك في بلاصتي .. الدليل هذاكا كان أملي الوحيد .. خفت لا تطلع انت السبب و .. و نعاود نندم اني وثقت فيك .. صدقني بقيت بين نارين .. كل نار معذبتي اكثر من اختها .. من جهة والله نحب نصدقك و من جهة خ.. خايفة "
" خايفة مني ؟؟؟"
" من كل شي .. و انا مانحبش نعيش لخوف هذا والله .. اما على عينيك كل شي داير بيا يخليني نخاف و نترعب .. نحب نرتاااح و نرجع ناثق في الناس "
" انا حاطط روحي في بلاصتك و عاذرك .. اما قمر قداه من مرة بش نقلك انا مستحيل كان نضرك .. والله حكاية الدليل انا مانعرف علاها شي .. صدقني لمرة هاذي .. "
" و انا مصدقتك ليث .. يكفي انك بش تشهد معايا مش هكا "
" بالطبيعة هكا .. و تو كمل افطر "
هزيت براسي باهي و هبطت راسي ناكل و كل مرة نغزرلو .. كل مرة نلقى روحي مصدقتو و واثقة فيه من جديد .. حاجة اقوى مني تخليني نامنلو و نشد في ثنيتو .. انا متاكدة مش بش يخليني نهار الجلسة و بش ياقف معايا .. انا بش نربحها بوجودو هو و خالتي .. يمكن بلحق انا محظوظه بوجودهم معايا و لازمني نصدق الدنيا خاطر عطاتني الفرصة هاذي معاهم

#ليس_ذنبي ❤️‍🔥Où les histoires vivent. Découvrez maintenant